لقد تم اعتماد الكرة الطائرة الشاطئية بسورية منذ عام 1995 ومنذ ذلك الوقت ظلت مشاركتنا
مستمرة فلم تقتصر على البطولات المحلية وإنما تعدت إلى العربية و الآسيوية وكانت نتائج منتخباتنا الوطنية وخاصة بفئة السيدات جيدة وضمن المراكز الأولى بذلك استطعنا ضمن الإمكانيات الموجودة بإعطاء دفع قوي لهذه اللعبة طبعا بالتعاون ما بين اتحاد اللعبة وبعض الفعاليات الاقتصادية في محافظتي طرطوس و اللاذقية التي قدمت مساعدات كثيرة لإنجاح هذه الكرة على شواطئ ساحلنا الجميل هذا ما صرح به للموقف الرياضي عدنان سويدان رئيس اللجنة الرئيسية للكرة الشاطئية وقد توجت هذه المساعدات باستضافة أول بطولة عربية في مجمع الرمال الذهبية بطرطوس وكان الحافز الأكبر بجمع أكبر حجم للمشاركات هو الدعوة للمشاركة ضمن فعاليات مهرجان المحبة و السلام باللاذقية وظلت تمارس هذه اللعبة ضمن فعاليات المهرجان حتى الآن وهي مستمرة.
وكانت نتائج منتخباتنا بشكل مستمر التفوق في المركز الأول والثاني وخاصة بفئة السيدات حيث فزن بعدة بطولات وحصلن على المركز الأول وعلى مراكز متقدمة ففي عام 2004 أحرزت منتخباتنا الوطنية للإناث المركز الأول والثاني في بطولة العرب الأولى بالأردن وكذلك فزن بالمركز الأول والثاني في البطولة العربية الثانية في سورية على الشاطئ الرملي بطرطوس وإن ما حققته سيداتنا بالكرة الطائرة الشاطئية في البطولة العربية الرابعة بالأردن كان فخرا واعتزازا للرياضة السورية حيث فزن بالمركز الأول والثاني أي الذهب و الفضة من خلال لاعبات الفري¯ق الأول والذه¯ب( أليسار سمعول ورشاف قاسم ) والفضة( لصفاء مسعود و دارين ابراهيم) طبعا في المركز الثاني وبذلك تكون كل من أليسار ورشاف أخذتا موقع سوسن حنا وحنان مسعود في المركز الأول على مستوى القطر وهو الفريق الذي ظل لسنوات عديدة يحرز المركز الأول.
سويدان عن منتخبات الذكور قال:
أما عن منتخباتنا الوطنية للذكور فنأمل لهم حظا أوفر لأننا مازلنا نبحث عن مراكز متقدمة ولكن للأسف لم نحقق شيئا من ذلك حتى الآن على الرغم من اهتمام اتحاد اللعبة بهذه اللعبة التي طغت على نشاط الكرة الطائرة ضمن الصالات وإن ما يشدنا إلى رعاية ومتابعة هذه اللعبة هو وجود الأرض الخصبة ألا وهي شواطئ جميلة في ساحلنا غير مكلفة وبهذا فائدة كبيرة سياحية وتفوق رياضي كما يقول أمين السر حكمت نعمة إن أي تدخل ضمن العناصر التي تشجع السياحة في سورية وخاصة بعد إقامة الملاعب الرملية على شاطئ البحر في طرطوس واللاذقية ضمن مدينة الأسد الرياضية حيث أقيم مؤخرا ملعبان هناك قابلان للاستضافة و التمرين المتواصل.
و الآن تمت الموافقة على إنشاء ملعب داخلي في مدينة الفيحاء بدمشق يوفر عناء السفر لبعض اللاعبين واللاعبات القاطنين في دمشق وهناك فكرة بإعادة البطولات المحلية على شاطئ نهر الفرات بدير الزور كما جرى في عام 2003 حيث أقيمت بطولة الجمهورية.