الدوري السوري الممتاز لكرة القدم بين استقالة المدربين وتعاقدات الأندية

الدوري الممتاز لكرة القدم في بلدنا سورية نتائجه متميزة وغريبة وعجيبة ولا تشبه أي دوري من دوريات العالم لكنه ثابت في حالة واحدة وهي الفوضى  من إقالات واستقالات  للمدربين والتحكيم

الموقف الرياضي _ حسان نور الدين:

الشمالي: لايجوز التدخل بذلك  فنحن نطبق الاحتراف و لايجوز فرض أو منع ذلك

لا أحد يستطيع تقييم الدوري الممتاز السوري بشكل صحيح لعدم وجود قاعدة ثابتةبالتعاقدات مع المدربين أو اللاعبين للحكم على صحة تجربة أي نادي  أو خطئها ناهيك عن وجود كم كبير من الأعمار للاعبين فوق الثلاثين بشكل ملحوظ

والعذر عندما طرح الموضوع على أكبر خبرة  من أعضاء الاتحاد رفعت الشمالي كان رده لايجوز التدخل بذلك  فنحن نطبق الاحتراف و لايجوز فرض أو منع ذلك.
ورغم منع المدرب بالتعاقد ضمن الموسم بقانون صدره اتحاد الكرة إلا أن الالتفاف عليه كان سهلاً والمدرب المستقيل يدفع للنادي الذي تركه مثلاً فينال كتاب إقالته والمثال حاضر مع مدرب الصدارة حالياً .

الساحل الأكثر تبديلاً للمدربين

أكثر الأندية تبديلا للمدربين  كان نادي الساحل الذي بدأ مع عساف وخلفه الشديد  وبعده جاء البركات الذي قدم اعتذاره  وبذلك تعاقب ثلاث مدربين على تدريب رجال الساحل يليه اربع أندية بدلت مدربين وهي الوثبة والفتوة والوحدة وأخيرا الحرية وحاليا يدير فرقها المدرب الثالث.
اندية جبلة وحطين والاهلي والطليعة كان لها أيضا نصيب بتغيير المدرب مرة وحيدة وحاليا يدير فرقها المدرب الثاني.

ثبات واستقرار لثلاثة أندية

الثبات والاستقرار التدريبي لثلاث أندية هي الجيش والكرامة وتشرين رغم عدم رضى جمهورها عن نتائجها والسبب الخفي لقسم منها هو حنكة المدرب عند التعاقد والشرط الجزائي الكبير بحال الفسخ المتوجب دفعه لبعض منها.

أندية الصدارة  تستورد اللاعبين

أكثر الأندية تعاقد واستيراد لاعبين من خارج قواعدها بالتشكيلة الأساسية التي شاركت هي أندية الصدارة الفتوة وحطين حيث لم يسجل بتشكيلتها الأساسية سوي لاعب وحيد من ضمن أسوار النادي وحتى بالاحتياط لم يتجاوز العدد ثلاثة أو أربع لاعبين
نادي تشرين  مثلا فقط ثلاث لاعبين شارك بالتشكيلة الأساسية من أبناء النادي
ورجال الجيش   لاعبين والساحل كذلك لاعبين فقط شاركوا بالتشكيل الأساسي.
اما نادي الكرامة فشهد مشاركة سبع لاعبين من خارج النادي والوثبة ستة لاعبين وجبلة خمس لاعبين وهذا العدد مقبول لحد ما وحسب رأي بعض الخبرات فيتوجب مشاركة عدد يقارب الثلثين بالحالة الإيجابية والنظرة المستقبلية لأي نادي.

أندية اعتمدت على أبنائها

أكثر الأندية اعتماداً على أبناءها والصناعة المحلية كان قطبي حلب  الحرية والأهلي فلم يسجل بصفوفه إلا لاعبين من خارج النادي يليها نادي الطليعة وشهد مشاركة ثلاث لاعبين فقط.
ومن خلال هذه الاحصائيات وبجمع الاستقرار التدريبي وعدد اللاعبين المشاركين سنجد ان أندية أهلي حلب والطليعة هي الأفضل طبعا كبناء مستقبلي وتوفير نفقات واستقرار والحرية رغم تذبذب نتائجه فهو بالطريق الأفضل وأندية الفتوة وحطين فهي لن تتابع الألق لغياب النظرة المستقبلية بالبناء الصحيحة

توفير المال  هو الأساس لأي إنحاز

لنعترف أن توفر المال حالياً هو الأساس فقط بأي إنجاز وطبعاً هو ضروري لكن يجب أن يتوافق مع البناء والنظرة المستقبلية الصحيحة والأمنية  من اتحاد الكرة المحلي اصدار قوانين ملزمة وأكثر إيجابية من ناحية البناء للأندية وتدهور نتائج منتخباتنا بالفئات العمرية أكبر دليل  لسوء تحضير الأندية المحلية وتحضير لاعبيها والاهتمام بهم حيث تعتمد غالبية أنديتنا على استيراد اللاعب من خارجها كحل آني وسهل وتهمل الاهتمام ودعم لاعبيها وطبع تفرط بالقسم الأكبر من ميزانيتها للفريق الأول والشماعة الأسهل للفشل هي المدرب طبعا.

أقرأ المزيد: الدوري المتغير

 

المزيد..
آخر الأخبار