عبود:اللعبة تمرض ولاتموت .. وحايك القوة : البطولات المركزيةةفي بداية الموسم قبل نفاذ الكتلة المالية !
الموقف الرياضي _ملحم الحكيم :
المصارعة تمرض ولا تموت.. واللعبة لا تتراجع ولا تتقدم الا بيد أبناءها الذين أما أن يرتقوا بها فيتكاتفوا ويتساندوا أو يهدموها فتسود الخلافات والمهاترات، هذا ما قاله عضو المكتب التنفيذي بشير عبود للموتمرين في مؤتمر المصارعة السنوي الذين اجتمعت اقوالهم على تراجع مخيف باللعبة سببه قلة المشاركات والمعسكرات وعدم الدعم المادي لممارسي اللعبة أبطالها، لدرجة أن اللعبة افتقدت لأبسط مقومات اللعبة وتهميشها وحسب تعبيرهم كيف للعبة أن يمضي موسم تدريبي كامل دون أن تقيم بطولة جمهورية لأي فئة عمرية كانت وانعدمت خلالها المشاركات الرسمية الخارجية وهو الأمر الذي دفع بمعظم أبطالها إلى خارج البلاد بحثا عن فرص العمل، مطالبين بالوقت نفسه تزويد المحافظات بمستلزمات التدريب من بسط وهياكل مصارعة واستصدار عقود للمدربين برواتب ومكافأت جيدة ودعم اللاعبين المميزين إيفاد الحكام ليرفعوا درجتهم التحكيمية ووينالون الدرجة الدولية ومتابعة المحافظات وفق خطة ممنهجة للوقوف على حقيقة المحافظات الفاعلة والمدربين العاملين فيها لأنه حسب رأيهم أعداد المدربين يفوق أعداد المصارعين المتواجدين فعلاً في البطولات المركزية مع السماح ” وسط قلة المصارعين المتواجدين فعلا” السماح لمصارعةالحرة أن ينافس بنوع المصارعة الرومانية طالما أنه قادر على ذلك إلى حين تتوفر الاعداد المطلوبة التي تغطي اوزان اللعبة بنوعيها الحرة والرومانية “١٠”لاعبين لكل نوع وايجاد طريقة مناسبة لاستصدار جميع الأبطال لجوازات السفر اذا أن بعض الأبطال الذين يختارون لبعثة ما لا تكتب لهم المشاركة لعدم توفر جواز السفر،
فيما أجاب رئيس مكتب العاب القوة المركزي محمد الحايك على مداخلات المؤتمرين موضحاً أنه لطالما طالب الاتحاد السابق بضرورة رفع كتب لإقامة المعسكرات والمشاركات دون أن يلقى أي استجابة ما أوصل اللعبة لهذا الحال واعدا بوجود الاتحاد الجديد بالعمل الممنهج للارتقاء باللعبة وإعادتها لسابق عهدها وبأنه سيعمل جاهداً مع المكتب التنفيذي لتأمين كافة المحافظات ببسط مصارعة وهياكل تد ريب مشدداً على اتحاد اللعبة إقامة بطولاته في بداية العام قبل نفاذ الكتلة المالية التي نسب إليها المؤتمرون عدم إقامة أي بطولة للعبة بعد أن تأخرت بإقامة وإقرار بطولتها، ليختم رئيس اتحاد اللعبة محمد القزاز المؤتمر باعتراف بتراجع اللعبة لدرجة أنه قال في بداية حديثه.. هذا المؤتمر لننتاقش جميعاً ونتوصل لطرق لإنقاذ اللعبة والنهوض بها من الحضيض وإعادتها إلى سابق عهدها البراق وذلك لا يمكن أن يكون حسب تعبيره إلا بإفساح المجال لجميع الكوادر للعمل بما فيه خير اللعبة وبأن باب الاتحاد مفتوح أمام لجميع لتقديم أي مقترح لتطوير اللعبة مؤكداً العمل بكل جدية لاستقدام دورة حكام دولية تستضيفها ربوعنا بما يحقق طموحاتهم بحمل الشارة الدولية ويخفف عنهم الأعباء المالية الباهظة إن أرادوا اتباعها خارجياً.