مؤتمرات الفروع والأندية الرياضية .. لاشيء جديد ومراوحة في المكان كما كل عام

الموقف الرياضي:
تعقد مؤتمرات الفروع والأندية الرياضية كل عام ولكن السؤال المطروح م ماذا قدمت هذه المؤتمرات وحققت والسؤال الذي يطرح نفسه إذا لم تحقق هذه المؤتمرات الهدف المرجو منها فلماذا تضيع الوقت في انعقادها

إليكم التفاصيل
لا جديد في المؤتمر السنوي للجنة التنفيذية بدمشق … محاور عدة أبرزها اعادة النظر بقانون الاحتراف و الاستثمارات وتفعيل مبدأ المحاسبة ?.

متابعة -مالك صقر
نعم عقدت الفروع الرياضية في المحافظات مؤتمراتها الرياضية المعتادة في نهايةكل عام والسؤال المطروح اليوم
ماهي الغاية والهدف من هذه المؤتمرات وماذا حققت أكثر من ٢٥عاما نتابع ونحضر ولازلنا نرواح بالمكان كراسات تكتب كل عام بنفس الصيغة وأحيانا نفس الكلام والتغيير فقط بالتاريخ نعم نحن نعلم بأن الهدف الحقيقي هي اعادة تقيم للعمل والخطة المدرجة خلال بداية كل عام وتعزيز الايجابيات وتذليل الصعوبات ومحاسبة المقصرين للآسف كل هذآ غير موجود ققط إجتماع لأجل الإجتماع.
هذه المؤتمرات.اذ لم تحدث نقلة نوعية في الواقع الرياضي فلماذا نضيع الوقت في انعقادها كل مانحتاجه تغيير بعض القوانيبن في النظام الرياضى واعتماد وتفعيل مبدا المحاسبة إذا لم يحدث سنبقى نرواح وندور في حلقة مفرغة ونعتمد على التنظير والتنظير والكلام المعسول والبعد كل البعد عن الواقع الصعب لرياضاتنا ..
وما حدث في مؤتمر تنفيذية دمشق صورة طبق الأصل عما حدث في العوام السابقة المشاكل والصعوبات هي هي ……رغم المصارحة والمكاشفة والتنوع في المداخلات والطروحات..مثل كل عام
لم يرتق الحضور إلى المستوى المأمول نتيجة غياب القيادة السياسية والحزبية و عدد من رؤساء الاندية وكذلك غياب رؤساء اتحادات كرة القدم واليد وبعض الالعاب وغيرهم مما ترك اكثر من إشارة استفهام عند رئيس المنظمة الأستاذ فراس معلا وخاصة رياضة العاصمة التي تشكل ركيزة اساسية لجميع منتخباتنا الوطنية …
في بداية المؤتمر قدم رئيس اللجنة التنفيذية السيد مهند طه شرحا تفصيليا عن واقع الرياضة بدمشق مبينا أن هناك عشر العاب بدمشق مهددة بالالغاء و ذلك لعدم تبنيها ضمن الأندية الرياضية بسبب عدم توفر المكان و الكتلة النقدية مؤكدا في الوقت ذاته ضرورة إعادة افتتاح مراكز تدريبية لهذه الألعاب بإشراف اللجنة التنفيذية.
و تناولت مداخلات الاعضاء عدة نقاط هامة تشكل ركيزة أساسية لتصحيح الواقع الصعب لرياضاتنا في الاندية ولاتحادات و أبرزها..
– عدم تطبيق بنود القانون رقم (٨) بما يخص الرقابة على الأندية من قبل الجهاز المركزي للرقابة المالية.
-كرة القدم و كرة السلة تهددان بقية الألعاب بالتراجع لاستنزافها موارد الأندية دون وجود أي ضوابط .
-اعادة صياغة قانون جديد للاحتراف حسب الواقع المالي للأندية يحدد فيه عدد محدد للانتقالات.
– عدم جاهزية ملاعب وصالات الأندية و عدم القدرة على تأمين حجوزات في المدن الرئيسية.
– رسوم المشاركة المفروضة من قبل الاتحادات تسبب تراجعا في مشاركات الانديه و خاصة الفقيرة منها .
– عدم وجود خطط واضحة و مدروسة لمواعيد و اماكن البطولات المركزية تراعي قدرات الأندية و اللجان التنفيذية على تأمين المحروقات و حجوزات الفنادق.
-رفع أجور التحكيم للالعاب الفردية و العاب القوة و اذن السفر للاعبين و تعويضات المدربين ضمن الأندية الرياضية بما يتناسب و الوضع الحالي.
وكذلك تعديل قانون الاحتراف بلعبتي كرة القدم وكرة السلة وتطويره .
و باعادة النظر باستثمارات الاندية وصياغتها بالطريقة المثلى بما يسهم بتطوير المستوى الرياضي اكثر لاعادة الالق الى الاندية الدمشقية التي تحظى بجماهيرية كبيرة بمختلف العابها الرياضية.
وجدد كوادر الرياضة بدمشق مطالبهم كما في كل مؤتمر سنوي بتوفير التجهيزات اللازمة لاستمرار العملية التدريبية اضافة الى الاهتمام بالقواعد التي تعد الرديف الاساسي للمنتخبات الوطنية في السنوات القادمة وتوفير متطلبات تدريب هذه الفئة وكوادرها التدريبية بما يضمن اعدادها بالشكل الامثل .
وأكد رئيس الاتحاد الرياضي العام الأستاذ فراس معلا الى ضرورة اعادة الالق مجددا الى الرياضة الدمشقية التي لطالما تالق لاعبوها خلال السنوات السابقة بمستوياتهم المهارية الملفتة ونتائجهم المتميزة على اختلاف الالعاب الرياضية منوها بالوقت ذاته باهمية الطروحات التي شهدها المؤتمر والتي من شانها تلافي الثغرات وتطوير العمل الرياضي ولا سيما ان البطولات القادمة تتطلب مزيدا من التحضير وفق خطط ومعايير زمنية محددة.
من جهته بين رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي بدمشق مهند طه ان اللجنة ستاخذ كل ما قدم من مقترحات ومداخلات في المؤتمر بعين الاعتبار وسيتم مناقشتها في الفترة القادمة للعمل على توفيرها بالتنسيق مع المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام الذي لن يالوا جهدا في سبيل تطوير الرياضة السورية .

مطالبات بتأهيل البنية التحتية في مؤتمر تنفيذية طرطوس السنوي

طرطوس: نوار الشعار
عقدت اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي في طرطوس مؤتمرها السنوي تحت شعار (( الرياضة فعل وإنجاز لتبقى راية الوطن مرفوعة )) بحضور أمين فرع طرطوس لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد حبيب حسين.
وقد تركزت معظم مطالب المشاركين في المؤتمر على ضرورة الاهتمام بالبنية التحتية للأندية، والعناية بمقراتها وخاصة الريفية وتوفير الدعم للأندية وتأهيل ملاعبها بالعشب الصناعي، واستثمار المنشآت الرياضية بالمحافظة بالشكل الأمثل.
من جهته تحدث السيد أمين الفرع الدكتور محمد حسين قائلاً: إنه ورغم الحرب شاهدنا أبطالنا يحققون الإنجازات والبطولات الرياضية ويرفعون علم الوطن عالياً في المحافل العربية والدولية، رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد مؤكداً أن ما حققته الرياضة، وخاصةً في طرطوس من مراكز متقدمة ليس جديداً على تميز أبناء محافظة طرطوس الذين امتهنوا التميز في كل المجالات .
ترأس المؤتمر رئيس تنفيذية طرطوس عماد حماد بحضور عضو قيادة فرع الحزب رئيس مكتب الشباب هيثم عاصي، وعضو المكتب التنفيذي بالمحافظة وائل داود وعضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الرياضي العام عبد الناصر كركو الجاسم، وعدد من الفعاليات الرياضية والحزبية والنقابية، وأعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي بطرطوس وإدارات الأندية.

مناقشات ومقترحات  في مؤتمر نادي النضال

متابعة -علاء حسن
عقدت إدارة نادي النضال الرياضي اجتماعها السنوي في صالة النادي، بحضور ميشيل حداد أمين شعبة المدينة الثانية لحزب البعث ، ومهند طه رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي بدمشق وعدد من أعضاء شعبة المدينة واللجنة التنفيذية وفخري الجلاب رئيس النادي وأعضاء مجلس الإدارة، ومنتسبي النادي لمختلف الألعاب من لاعبين ومدربين وإداريين ومحبين.
بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت لأرواح الشهداء من عسكريين ومدنيين وعزف النشيد الأغلى لتبدأ بعدها المداخلات ..
تحدثت سارة شلهوب لاعبة كرة الطاولة عن واقع اللعبة ومتطلباتها من تجهيزات وتحسين أرضية الصالة ، ومعتز صالحاني عن أكاديميته الخاصة في ملاعب النادي متمنياً من الإدارة دعمه فيها ، وتحدث ياسر قدور مدرب فريق كرة الناشئين بالنادي عن إمكانية عمل كوادر النادي في المنتخبات، على اختلاف اختصاصاتهم وليأخذوا فرصتهم أسوة ببقية أندية القطر .
بدوره تحدث رئيس نادي النضال عن التجهيزات التي قدمت بفترة سابقة، وسيتم تقديم أخرى لألعاب النادي بالفترة القادمة ، وماتم صرفه على فريق الرجال لكرة القدم العام الماضي ودعم الإدارة له ليتأهل إلى الدرجة الأولى ، بالإضافة لأن النادي من أولوياته دعم أكاديمية النادي وليس بقية الأكاديميات الخاصة التي تأخذ حجوزاتها في الملاعب ، كما يتم تقدم كل مايلزم لفرق النادي ولجميع الألعاب وفق الإمكانيات المتاحة .
وتحدث مهند طه رئيس فرع دمشق للاتحاد الرياضي عن بناء الرياضة في نادي النضال بظل الظروف الصعبة ، وبناء نشئ جديد بكرة القدم بكوادر جديدة وبطريقة صحيحة ابتداء من فرق القواعد ، ومن بعدها يتم العمل على الفئات الأعلى .
وقال : هناك ألعاب أخرى غير كرة القدم لايمكن التقصير بها ، والتي تمثل ثقل على مستوى المحافظة والجمهورية، خاصة ألعاب القوة كالجودو والتايكواندو والكاراتيه والملاكمة، بسبب دعم كرة القدم فقط ولدينا أندية عريقة ومحترفة باتت تعاني بسبب كرة القدم حتى في بداية مبارياتها ، وسبب ذلك نظام الاحتراف الخاطئ وغيره في عمل بعض تلك الأندية.
ونوه «طه» : سيكون هناك توجه قادم لإصدار قرارات تتعلق بتحديد عدد اللاعبين المنتقلين بين الاندية ، وسيعود ذلك بالفائدة على جميع الأندية من اعتماد على قواعدها ، بعيداً عن استقطاب اللاعب الجاهز لفريق الرجال  ..  والنادي هو البيت الكبير وللجميع دور فيه رياضيا وإجتماعيا. .

في مؤتمر نادي المجد … المطالبة بحل مشاكل الاستثمار .. ولكن الوعود بالحلول ماتزال مؤجله !

الموقف الرياضي – مالك صقر
عقد نادي المجد مؤتمره السنوي وكالعادة بنفس الصيغة ونفس الأسلوب ولاجديد فيها ، المشاكل والصعوبات هي نفسها ، ومنذ عدة سنوات وأبرز النقاشات دارت حول موضوع الاستثمار ، بالإضافة إلى الصعوبات والمعاناة التي تعاني منها ألعاب النادي وخاصة كرة القدم لجميع الفئات ، وبعض الألعاب الأخرى.
لكن الآن الكرة في ملعب إدارة النادي التي هي على المحك ، فإما إعادة الحقوق للنادي او التنازل عنها وقتها ستغرق نفسها في نفس النفق المظلم والمشحف في حق أبناء نادي المجد الدمشقي، والذي مازال يعاني من أخطاء واجحاف الإدارات السابقة ، لذلك تحاول الإدارة الحالية وبخبرة رئيسها  المحامي ناصر خير آلله إعادة حقوق هذا النادي ، المسلوب بالطرق القانونية، من خلال هذا المؤتمر وبحضور قيادة شعبة المدينة الثالثة وقيادة فرع دمشق للاتحاد الرياضي العام ،

حيث تحدث رئيس مجلس إدارة النادي بكل شفافية عن عمل الإدارة خلال عام من تشكيلها..
وبعدها فتح باب المداخلات التي تركزت حول موضوع الاستثمار وفريق رجال كرة القدم ، وفرق الفئات والالعاب الفردية والضائقة المادية بالنادي.
رئيس النادي شرح بالتفصيل موضوع الاستثمارات ، موضحا أن هذا الجانب أخذ الجهد الأكبر من عمل الإدارة نظرا لأهميته ، ومدى الغبن الذي وقع على النادي وأبنائه ، نتيجة العقود المجحفة بحقه، واوضح أن الإدارة سارت حتى الآن بخطوات مهمة في طريق تصحيح العقد مع المستثمر الأساسي ، حيث تم تشكيل لجنة تقييم للاستثمار وفق الأسعار الرائجة بناء على قرار رئاسة الحكومة بهذا الشأن ، وقدمنا الملف المتكامل للجهات المعنية، ونحن بانتظار قرارها بهذا الخصوص.
وفيما يخص بقية الاستثمارات، أوضح رئيس النادي أن عملية التصحيح كانت أسرع، فتم الإخلاء الإداري للملعب الكبير والبوفيه المجاور، وسيجري مزاد تثميرهما منتصف الأسبوع القادم ، كما تم إغلاق مقر الصالحية بالشمع الأحمر من قبل المحافظة، لحين انتهاء الدعوة القضائية المقدمة من الإدارة ، أما موضوع مقر الاطفائية فهو مجرد مسألة وقت، وسيتم تفعيله قريبآ وتخصيصه للألعاب الفردية … ويبقى موضوع مقر الجورة الذي بدأنا العمل لاستعادته بعد أن خسره النادي، نتيجة تقصير من الإدارات السابقة وسنبذل كل جهد ممكن لاستعادة حقوق النادي.

وفي موضوع فريق الرجال والفئات، والضائقة المالية قال خيرالله: كلفنا بإدارة النادي قبل عام في ظروف مالية صعبة يعرفها الجميع ، واستطعنا تجاوزها باتخاذ بعض الإجراءات ، وبجهود ومبادرات شخصية بات جميع من في النادي يعرفها، ومع بداية الموسم الحالي قدمنا نفس المبادرة من أجل عقود لاعبي فريق الرجال ، ولكن في النهاية هناك حدود معينة للإمكانيات ، ومع ذلك نسعى قدر الإمكان للتغلب على الصعوبات المادية، وكل ما نطلبه من كوادر النادي هو القليل من الصبر ، ففي النهاية الكل سيأخذ حقة ومستحقاته.
وأشار رئيس النادي إلى موضوع الألعاب الفردية وألعاب القوة ، مؤكدا أنها قد تكون الإدارة مقصرة بحقها خلال الفترة الماضية ، لكنها ستتلافى هذا التقصير مستقبلاً.
رئيس تنفيذية دمشق الاستاذ مهند طه اكد على كلام رئيس النادي بخصوص الاستثمارات موضحا ان تراكم اخطاء الادارات السابقة كان السبب بوصول النادي إلى هذا الوضع.
وقال طه: إن على الإدارة الحالية أن تضع الخطة المدروسة والهدف المحدد لعملها ، خاصة في موضوع فرق كرة القدم ، وأن يكون البناء أساسها وليس النتائج السريعة، وأكد على موضوع الانتماء للنادي واستقطاب الخبرات من أبناء النادي للمشاورة والدعم.
وفي الختام لابد من القول بأن قيادة فرع دمشق للاتحاد الرياضي ، والقيادة الرياضية الممثلة بالمكتب التنفيذي وإداراة النادي يجب أن يتكاتفوا جمعياً من أجل عودة الحق لنادي المجد، من خلال إعادة النظر بواقع الاستثمار ، ضمن الشروط التي حددها بلاغ رئاسة مجلس الوزراء ، وهي إعادة التقييم البناء على السعر الرائج اليوم ، وهذا مطلب كل رياضي في نادي المجد.

المزيد..
آخر الأخبار