حماة – فراس تفتنازي :
الخسارة الكبيرة التي تعرض لها فريق رجال كرة الطليعة يوم أمس الجمعة، أمام فريق فريق الفتوة في دمشق ، ضمن مباريات الأسبوع السادس من الدوري السوري الممتاز الحالي ، وبثلاثة أهداف دون مقابل ، هذه الخسارة أحزنت الجمهور الطلعاوي كثيرآ، وجعلتهم يطالبون بعد هذه المباراة مباشرة بضرورة تصحيح الأخطاء الفردية التي حصلت ببعض الخطوط والمراكز، وادت إلى هذه الخسارة المذكورة .. فكيف يمكن تصحيح هذه الأخطاء الفردية التي عانى منها الفريق الطليعة بتلك المباراة ؟ وما هو دور الكادر التدريبي للفريق بهذا الأمر؟
كشف الأخطاء
الجمهور الطلعاوي بغالبيته طالب بعد هذه المباراة ، بأن يكون تصحيح هذه الأخطاء الفردية المذكور منظما من خلال عرضها أمام جميع اللاعببن قبل المباراة القادمة للفريق من أجل أن يعرف كل لاعب بالفريق مستوى الأداء الفردي الذي قدمه في المباراة المذكورة، وكيف أثر هذا الأداء الفردي على الأداء الجماعي للفريق بشكل عام، وأثر ذلك على ظهور بعض الثغرات التي ظهرت بالفريق وتسببت بهذه الخسارة المذكورة، وطبعآ الهدف النهائي من كشف الأخطاء أمام جميع اللاعببن هو السعي لتلافيها ، وعدم تكرارها في المباريات القادمة .
الآلية المناسبة
وبحسب رأي البعض من الجمهور الطلعاوي ، فإن تصحيح الأخطاء الفردية التي عانى منها الفريق في مباراته المذكورة ، وتسببت بهذه الخسارة الكبيرة لا يمكن أن يتم إلا من خلال قيام الكادر التدريبي للفريق ، بالبحث عن آلية مناسبة يتم من خلالها تنطيم أداء الفريق بشكل يتناسب فيه الأداء مع النتيجة ، والتركيز على الأداء الجماعي للفريق، مع التقليل ما أمكن من نسبة ظهور الأخطاء والثغرات ، في بعض خطوط ومراكز الفريق في المباريات القادمة.
التفكير بالقادم ..
أهم عامل يجب أن يعتمد عليه الكادر التدريبي للفريق الطلعاوي خلال سعيه لتصحيح هذه الأخطاء الفردية المذكورة، بحسب رأي كوادر اللعبة، هو عدم الوقوف عند هذه الخسارة المذكورة للفريق، والتأكيد على جميع اللاعبين بضرورة نسيان آثار هذه الخسارة نفسيا ،
وضرورة التفكير بكيفية تحسين الأداء والنتائج مع ضرورة ترابط الخطوط الثلاثة للفريق ، من أجل العودة لسكة الانتصارات في مباريات الفريق القادمة، وهذا الأمر يتم من خلال تنفيذ اللاعبين لتعليمات الكادر التدريبي بشكل كامل، في كل مباراة سيخوضها الفريق في الأيام القادمة، ومع ضرورة تنظيم العملية التدريبية الخاصة بهذا المجال .