الموقف الرياضي – مالك صقر:
إدارات الأندية الرياضية تواصل عقد مؤتمراتها حتى الآن بنفس الصيغة ونفس الأسلوب ، ولاجديد فيها منذ عشرات السنين، وبكل أسف جماهير الأندية فقدت المصداقية ، بهكذا مؤاتمرات وفي كل عام تأمل أن تخرج بقرارات ومقترحات تغير خريطة عملها الرياضي، لكن بكل أسف تبقى الطروحات والقرارات شكلية ولا تساوي الحبر والورق الذي كتبت عليه تقاريرها ، لأن مالمسناه خلال السنوات ، ومن خلال ماتبعناه لهذه المؤتمرات بعد انتهاء المؤتمر وبالخروج من قاعة الاجتماع ينسى كل ما تم طرحه خلال هذا المؤتمر للأسف.. بالرغم من الطروحات والاستراتيجيات المهمة التي يتم طرحها ولكن تبقى حبراً على ورق ، وتوضع جانباً ! وبالمقابل نجد طروحات سطحية ، لا تلامس واقعها الصعب مالياً وإدارياً وفنياً ، بالوقت الذي من المفترض ، أن تكون أفضل وأغنى وأكثر فائدة للمرحلة الصعبة والحرجة التي تمر بها الأندية بشكل عام، والتي تعد المنبع الحقيقي وحجر الزاوية لتطوير رياضتنا،
والتي هي مصدر المنتخبات الوطنية لجميع الألعاب الفردية والجماعية.
وما نامله أن تكون هذه المؤتمرات والمداخلات والطروحات ، التي تطرح ملامسة للواقع الحقيقي التي تعاني منه رياضتنا بشكل عام وخاصة بالتوجه لرياضة المدرسية، وتفعليها والتنسيق مع الاتحادات ضمن أسس علمية حديثة متطورة، بما يخدم المنتخبات الوطنية لجميع الألعاب ، وخاضة في الفئات العمرية الصغيرة والتي يجب ترجمتها على أرض الواقع و بدون تأخير.. لا أن نكتفي بالتصفيق وننسى كل ما تم طرحه وتبقى حبرا على ورق، وهذا ما يحصل كل عام للأسف الشديد.
المزيد..