الموقف الرياضي _ملحم الحكيم:
هي دورة للحكام النجوم التي كانت مقررة في السعودية ، والتي سارعت كوادر اللعبة إلى إعلانها ومعاتبة اتحاد الملاكمة لعدم إعلانها ، وبعدها بدأ التقصي عن دورات التدريب الدولية ذات النجوم وتحميل اتحاد اللعبة مسؤولية عدم الإعلان عنها، أما اتحاد اللعبة ففي كل مرة لا يجد أمامه إلا أن يبرر لكوادره أسباب تأخره بالإعلان عن هذه الدورة أو تلك ..
فيبدأ بإطلاق المبررات والدليل برأيهم واضح من خلال دورة الحكام الدولية المؤهلة من وطني إلى حكم دولي نجمة أولى في السعودية ، والتي لم يعلنها اتحاد اللعبة ما جعل أبناء اللعبة وحكامها يهمسون في الأروقة إلى أن اتحادهم ينوي اخفاء موعد الدورة عنهم ، وبعد أن توالت اتصالاتهم باتحاد اللعبة للاستفسار عن ماهية الدورة وحقيقة إقامتها في السعودية ، بالفترة من ٢٤ الشهر الجاري ولغاية ٣٠ منه ، إلا أن رئيس الاتحاد كامل شبيب سارع ليصرح أنه يعلم بأمر الدورة ! ولكنه ينتظر الوقت المناسب للإعلان عنها، وحسب تعبير الشبيب ذاته أنه ينتظر قرار تثبيتها كليا ، واعتماد تاريخ إقامتها مدللا بكلامه بالقول كان من المقرر أن تقام دورة مماثلة في مصر حالياً ، على هامش بطولة العرب ولكنها ألغيت ، فماذا لو كنت قد أعلنتها فماذا سيكون رد فعل كوادر اللعبة وحكامها ، وهذا تحديدا ما دفعني حسب كلام كامل الملاكمة إلى التريث – وليس الإخفاء – عن إعلان دورة السعودية ، لترقية الحكام إلى حين مخاطبة المعني بالدورة والاستفسار منه عن ماهية وكيفية المشاركة وموعد الدورة ، وحين أكد المعني بدورة الحكام أن الدورة قائمة في موعدها، أعلنت رسمياً عن الدورة ليصار إلى ترشيح الحكام الوطنيين الراغبين باتباع دورة تحكيم دولية لنيل درجة حكم دولي نجمة واحدة ، على أن تكون المشاركة كليا على نفقة الدارس أكان ببطاقة الطائرة أو الإقامة والاطعام أو رسوم الدورة، وهذا ما تم إيضاحه بكافة التفاصيل.
لماذا تحمل رئيس الاتحاد فقط المسؤولية ؟
هنا تطلق كوادر اللعبة التي تتابع تفاصيل اللعبة ومجرياتها لتقول : لطالما أن كل كوادرنا تقريباً معنيوون في الاتحادات « العربية والاسيوية « والدولية فلماذا نحمل الشبيب وحده مسؤولية التأخير، وهو الذي سعى من خلال الاجتماع الذي عقده الاتحاد العربي أونلاين منذ مدة ، وشارك فيه حينها محمد كامل شبيب رئيس الاتحاد السوري للملاكمة ، عضو الاتحاد العربي رئيس اللجنة الفنية في الاتحاد العربي ، وأسفر بعد نقاش مستفيض بما يخص اللجان المنبثقة عن الاتحاد العربي للملاكمة ، وبناء على الترشيحات التي صدرت بكتاب رسمي من الاتحاد السوري للملاكمة تحت رقم 166 وجهه حسب الأصول للاتحاد العربي ، فأسفر النقاش عن قرارات تضمنت تسمية لجان الاتحاد العربي للملاكمة للدورة القادمة، وكان للملاكمة السورية مقاعد هامة ، فبالإضافة إلى رئاسة اللجنة الفنية بالاتحاد العربي ، عبر كامل القبضات ، فقد تم تسمية عضو اتحاد الملاكمة أحمد مايز خانجي نائب رئيس الاتحاد السوري للملاكمة عضواً بلجنة اللاعبين القدامى في الاتحاد العربي للملاكمة ، كما سمي أحمد وتار عضو الاتحاد السوري للملاكمة عضواً بلجنة المدربين العرب.
ليسمى كمال جولاق عضو الاتحاد السوري للملاكمة عضواً بلجنة الأنشطة والبرامج والمسابقات العربية.
كما سمي محمد غصون عضو الاتحاد السوري للملاكمة عضواً بلجنة شؤون اللاعبين واللاعبات العرب ، ليسمى هدير السحل عضو الاتحاد السوري للملاكمة عضواً بلجنة العلاقات العامة والإعلام العربي .. وحسان بريز رئيس لجنة الحكام السورية عضواً بلجنة الحكام العرب، وهذا ما عبرت عنه كوادر اللعبة بالقول بأن التسميات بالاتحاد العربي ولجانه من حق قبضاتنا ولا يمن أحد بها علينا، ولطالما كنا أعضاء بالاتحاد الآسيوي كرئيس الاتحاد السابق عيسى نصار ، ورؤساء للجانه عبر كامل شبيب رئيس لجنة حكام آسيا العليا كما كنا أعضاء بلجانه ، أمثال الحكم الدولي حسان بريز وغيرهم ، ولا شك بأننا بهذا نستحق تسميات الاتحاد العربي ولجانه فبالنظر إلى من دخل اللجان نجده بطلا كبيراً على جميع الأصعدة ومختلف المحافل مثل أحمد مايز خانجي ، ومحمد غصون وأحمد وتار، ومنهم الإداري الجيد والحكم المميز عربياً ودوليا أمثال حسان بريز وكمال جولاق وما وجود كامل شبيب باللجنة الفنية إلا مكسب للاتحاد العربي ، والمفروض أن لا تبقى كوادرنا في إطار التسميات بل تعبر من خلالها إلى العمل الجاد والسعي إلى دعم القبضات أكان بالمشاركات أو بالدورات التدريبية منها والتحكيم التي يقيمها الاتحاد العربي إضافة إلى بناء علاقات قوية تستطيع من خلالها تبادل الخبرات والمعسكرات التدريبية المشتركة ، وبمثل هذه الحالة وتكون جميع كوادرنا المتواجدة والمسمات ضمن قوائم الاتحاد العربي ولجانه معنية بأي حدث أو دورة تقام ، وإبلاغ أبناء اللعبة عن ماهيتها وشروطها .
ليس هذه الكوادر فقط .. بل أمين السر أيضاً
تلك كانت كوادرنا المسماة بالاتحاد العربي ، كذلك فقد سمي محمود السلوم أمين سر الاتحاد العربي السوري للملاكمة عضواً في لجنة الشباب بالاتحاد الاسيوي للملاكمة عن منطقة غرب آسيا، بحيث تتمثل مهمة اللجنة بمتابعة المواهب الشبابية في القارة الآسيوية ، ليصار إلى الاهتمام بها ودعمها وتطويرها ضمن البرامج المحددة من قبل الاتحاد الآسيوي للملاكمة، وهو ما تجده كوادر اللعبة مع أبنائها بالتسمية الأكبر ، حيث وضع أبناء الملاكمة آمالهم على السلوم محمود ، فدخوله عضوية لجان الاتحاد الآسيوي حسب رأيهم … السلوم يعتبر من جيل الشباب السوري بالملاكمة الذي يقتحم المحافل القارية والعالمية من خلال تولي مناصب دولية .. بعد ما كانت مقتصرة على الجيل القديم، فأن تكون أمانة السر في اتحاد الملاكمة السوري برئاسة محمود السلوم في عضوية لجنة الشباب في الاتحاد الاسيوي بالملاكمة هو مكسب حقيقي للجميع وإنجاز علينا استثماره على كافة الأصعدة، فاليوم محمود يمثل الفئة الشابة وهو مدرب ناجح وحكم قدير ولجنة الشباب والمواهب تصب في إطار عمله ، ولطالما أن غايتها الاهتمام بالمواهب فمن المتوقع أن يعمل السلوم من خلال موقعه الجديد على تأمين الدعم اللازم من الاتحاد الآسيوي للمواهب والأبطال الواعدة في ملاكمتنا، فيوفر المعسكرات المشتركة والمشاركات الخاصة بهم ولطالما دعم الاتحاد الآسيوي باقي الالعاب كالمصارعة والاثقال وغيرها ، وأحياناً مشاركاتها ومعسكرتها على نفقته الخاصة وبمدربين معتمدين من قبله ولمدة زمنية مقبولة، وترى كوادر الملاكمة بأمين سر اتحادها الرجل المناسب لهذه اللجنة وتفعيل دورها بالاتحاد الآسيوي بالشكل الذي ينعكس إيجاباً على قبضاتنا وأبطالها ، لاسيما بعد أن كثر الحديث عن دورات النجوم ، بما يخص المدربين أو الحكام وبعد أن طال اتحاد اللعبة العديد من الاتهامات بالتأخر بإعلام كوادرها بمواعيد الدورات وشروطها وأماكن إقامتها في الوقت المفروض فيه على كثرة تسميات كوادرنا في الاتحادات العربية والآسيوية والدولية عبر كامل شبيب أن تكون مثل هذه الدورات في ربوعنا، حسب ما يأمل أبناء اللعبة فتعمل تلك الخبرات على استقدام محاضرين دوليين وإقامة دورات النجوم للمدربين والحكام في ربوعنا بالشكل الذي نخفف فيه الأعباء المادية وتكاليف الدورة الباهظة التي تبقي كوادرنا بعيدة عن طموحاتها بحمل النجوم الدولية، والتي تمكن معظم مدربينا من حملها عن طريق دورات التدريب (أونلاين) التي أقامها الاتحاد الدولي مؤخراً ، بانتظار دورات قادمة تحقق طموحات باقي مدربينا الذين يستحقون حمل نجم التدريب الدولي.
المزيد..