حماة – فراس تفتنازي
باعتبار أن فريق رجال خطاب لكرة القدم كان له مسيرة ناجحة في الموسم الماضي لدوري الدرجة الأولى ، حيث وصل إلى حد المنافسة في صدارة مجموعته ، لذلك فإن هذا الفريق الذي يمثل أحد الأندية الريفية المجتهدة في محافظة حماة وهو نادي خطاب الرياضي ، يطمح بأن يثبت نفسه وبقوة في الموسم الحالي من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم ، فكيف كانت انطلاقة فريق خطاب في هذا الدوري المذكور؟ وهل سيرضى محبو الفريق على هذه الانطلاقة؟ وإلى أين يصل مستوى طموحات كرة خطاب في هذا الدوري؟
انطلاقة جيدة
المدير الفني لفريق رجال كرة خطاب الكابتن ياسر البني تحدث عن هذا الموضوع قائلاً : الحمد لله أن انطلاقة فريقنا كانت جيدة حتى هذه اللحظة في دوري الدرجة الأولى للموسم الحالي ، حيث استطاع فريقي الفوز في أول مباراتين له في مرحلة الذهاب من هذا الدوري المذكور ، حيث حققنا الفوز في مباراتنا الأولى على فريق الحوارث بهدفين لهدف ، ثم فاز فريقنا أيضآ في المباراة الثانية على فريق النيرب بهدف دون مقابل ، وبالتالي فإن هذه النتائج التي حققها فريقي حتى الآن تمنحه درجة النجاح في هذه الانطلاقة المذكورة .
ثمار الاستعداد …
وتابع البني كلامه بالقول: منذ بداية استلامنا لتدريب الفريق ، وضعنا خطة مدروسة ، ومبرمجة لنجاح عملية تحضير الفريق لهذا الدوري، حيث اعتمدت هذه الخطة على معايير محددة تم التركيز عليها خلال إعداد الفريق ، وأبرزها التركيز على الحالة الانضباطية بالفريق بشكل عام داخل وخارج أرض الملعب ، بالإضافة إلى التركيز على عملية إيصال المعلومة التدريبية بشكل مبسط نظريا إلى اللاعبين، من أجل نجاح تنفيذها عمليا خلال التمارين ، مع التركيز على موضوع الحالة النفسية والمعنوية لجميع أفراد الفريق بدون استثناء، وخاصة اللاعبين لأن اللاعب كلما كان مرتاحاً نفسياً ، كلما انعكس ذلك بشكل إيجابي على أدائه وأداء الفريق داخل أرض الملعب ، وطبعآ الهدف من التركيز على هذه النقاط والمعايير المذكورة ، هو حصد ثمار الاستعداد الجيد لفريقنا خلال مبارياته في هذا الدوري.
مستوى الطموحات
طبيعي جدآ أن يصل مستوى طموحات مشاركة فريقنا في الموسم الحالي من دوري الدرجة الأولى إلى مستوى عالٍ نوعاً ما ، ( والكلام للبني) حيث كل مقومات المنافسة على صدارة مجموعتنا متوفرة في فريقنا ، بجهود الكادر الإداري والتدريبي للفريق ، واللاعبين، وبجهود إدارة النادي مشكورة التي التي لا تقصر على الفريق بأي شيء .
تدوين الملاحظات
وختم البني كلامه بالقول: كل ما ذكرناه لا يمنع من القول أننا ككادر تدريبي، كنا حريصين على تدوين كافة الملاحظات التي سجلناها على فريقنا خلال أول مباراتين له في هذا الدوري ، بالرغم من تحقيقه الفوز فيهما، والغاية من هذا التدوين هو الاستفادة من هذه الملاحظات بشكل كبير، والحرص على ذكرها أمام اللاعبين سواء كانت هذه الملاحظات إيجابية أو سلبية، وذلك بهدف تعزيز العامل الإيجابي، والتغلب على العامل السلبي في هذه الملاحظات ، لأنه كلما تعززت الإيجابيات للفريق، كلما انعكس ذلك بشكل إيجابي على نتائجه في المباريات القادمة، وهذا ما نسعى إليه لتحقيق طموحات محبي فريقنا بصدارة مجموعتنا، والتأهل إلى الدور النهائي المؤهل إلى الدوري الممتاز بإذن الله تعالى .