حلب – عبد الرزاق بنانه:
ما زالت استقالة عضو إدارة نادي أهلي حلب اللاعب الدولي السابق مهند البوشي الذي تقدم بها إلى فرع حلب للاتحاد الرياضي، تحمل في طياتها العديد من الاستفسارات والأسئلة التي تحتاج إلى إجابات صريحة وواضحة، وخاصة أنها جاءت بعد استقالة عضو الإدارة الداعم عبد اللطيف حميدة، والملفت للنظر أن الاستقالات لم تلق الاهتمام والتعليق، ولا حتى الرد من إدارة النادي وفرع حلب للاتحاد الرياضي.
أسباب
عضو الإدارة السيد مهند البوشي برر استقالته في البداية بسبب انشغاله بعمله الخاص ، ولضخامة العمل بالنادي الذي يتطلب التفرغ التام، لكن سرعان ما عاد وأكد خلال تقديم الاستقالة رسمياً إلى رئيس فرع حلب مازن بيرم عن الأسباب الحقيقية، والتي تتلخص بعدم تجاوب أعضاء الإدارة ، والتداخلات في صلب عمله رافضاً أن يكون مهمشاً في عمله، موضحاً أن تعاقدات اللاعبين الأجانب المحترفين الثلاثة لم يكن على علم بها، إضافة إلى أن الصرفيات والتعيينات لم يكن بصورتها، وللتذكير هنا بأن الإدارة اتخذت عدة قرارات، تغيير بكوادر فريق الرجال وفرق الفئات العمرية، وتم الإعلان عنها بالصحيفة الرسمية للنادي، لكن معظمها بقيت على حالها دون تنفيذ.
استعداد
إلى جانب ذلك دخلت كرة الأهلي خلال فترة توقف الدوري معسكراً مغلقاً استعداداً للمباراة الثالثة في بطولة الكأس الآسيوية، ولعب خلاله مباراة ودية مع نادي الحرية انتهت بالتعادل السلبي جرب خلالها المدرب جميع اللاعبين، وكانت فرصة لتحقيق الانسجام وخاصة مع المحترفين، حيث علمت الموقف أن النية تتجه إلى الغاء عقد اللاعب النيجيري شاردوق والابقاء على اللاعبين أبو بكر كامارا وفيكتور أباتا، وختم الفريق استعداده بالتمرين الأخير يوم أول أمس الخميس، حيث كانت مغادرة الفريق يوم أمس الجمعة إلى مطار عمان الدولي بالأردن، ومنها سيغادر بالطائرة إلى مدينه جدة ينتقل بعدها إلى مكان إقامته في مدينه مكة، ومن المقرر أن يلتقي على استاد الملك عبد العزيز فريق الكويت الكويتي يوم الثلاثاء القادم الساعة السابعة مساء، والجدير ذكره أن ناديي الكويت الكويتي والكهرباء العراقي يتصدران المجموعة برصيد /4/ نقاط لكل فريق، ويحل فريق الوحدات الأردني في المركز الثالث بثلاث نقاط، واخيراً فريق الأهلي بالمركز الرابع بدون نقاط.
حلو الكلام ..
بعيداً عن مشاركة كرة الأهلي بالبطولة الآسيوية التي باتت على أرض الواقع خارج الحسابات، إلا أن النادي الذي ينتظره استحقاق بطولة الدوري يستحق أن يلقى الاهتمام من القيادة الرياضية، ومن فرع حلب للاتحاد الرياضي، فمن غير المعقول أن يتقدم عضوان من الإدارة باستقالتهم وسفر عضو ثالث خارج القطر، وقيام أحد العاملين في النادي بالعبث في العديد من الأمور الإدارية وهو من أصحاب السوابق، دون أن يكون هناك حسيب أو رقيب أو حتى مساءلة رسمية من فرع حلب الاتحاد الرياضي عما يجري في هذا النادي العريق .
المزيد..