الموقف الرياضي :
نجحت سلة نادي الثورة في العودة لدوري الأضواء بعد هبوطها لمصاف الدرجة الثانية الموسم قبل الماضي، وقد نجحت الإدارة في إعداد فريق جيد وكلفت حينها المدرب اللبناني علي مكي لقيادة الفريق، والذي بدت لمساته واضحة على أداء الفريق فردياً وجماعياً.
تحضيرات ومنغصات!
عادت تحضيرات الفريق لدوري الدرجة الأولى بهمة عالية وجدية واضحة، لكن هناك ما يعكر صفو هذه التحضيرات، جلها يتعلق بعدم وجود صالة تدريبية خاصة بالفريق، فهو يتمرن وبصعوبة عبر ثلاث حصص أسبوعية فقط، وهذا العدد لا يكفي لفريق بدوري المحترفين، أنه يجد صعوبة في تحضير الفريق بسبب النقص الكبير بالجرعات التدريبية، نتيجة الضغط الكبير على صالة الفيحاء الفرعية.
القواعد بخير …
الثورة هو الوحيد بين أندية العاصمة الذي يعمل على قواعده بشكل صحيح، فجميع فرقه تضم لاعبين متميزين، وسيكون لهم مستقبل سلوي مشرق نظراً للدعم الكبير الذي توليه الإدارة، لإيمانها الصحيح بمستقبل اللعبة الذي تتطلع إليه، لذلك فريق رجال الثورة سيكون على موعد مع جيل سلوي واعد في الموسمين المقبلين.
مدرب جديد
نجحت الإدارة قبل أيام قليلة في التعاقد مع المدرب الوطني ضياء قطان لقيادة الفريق الموسم المقبل، وتم التوقيع معه رسمياً في مقر النادي على أن يباشر مهامه في بحر الأسبوع الجاري.