سلة تشرين تودع الأضواء بسبب تجاهل الإدارة!

الموقف الرياضي:
ظهر فريق رجال سلة نادي تشرين الدوري الماضي بمستوى أكثر من جيد، فالإدارة التي أولت لعبة كرة القدم كل الرعاية والاهتمام، وفتحت أمامها خزائن النادي من دون حسيب أو رقيب، ووفرت كل طاقاتها من أجل نجاح اللعبة هي نفسها الإدارة التي أدارت ظهرها للعبة كرة السلة واعتذرت عن المشاركة في دوري المحترفين هذا الموسم تحت حجج وأعذار لا تنطلي على طالب في المرحلة الابتدائية، الأمر الذي دفع باتحاد السلة إلى اعتبار نادي تشرين الذي كان بمنزلة الحصان الأبيض الدوري الماضي وبات يحسب له ألف حساب من عداد أندية الدرجة الثانية، فأضاعت الإدارة جهود القائمين على اللعبة منذ أكثر من موسمين بعدما نجحوا في وضع أولى لبنات اللعبة الأساسية في النادي بجهود فردية.

غياب تام
ظن عشاق اللعبة أنها ستشهد دعماً كبيراً بعد هبوطها للدرجة الثانية على أن يتم طي صفحة المشاركة في دوري المحترفين وفتح صفحة جديدة للعبة، لكن الإدارة ورغم هبوط الفريق للدرجة الثانية لأسباب مالية، لم تجتمع مع الفريق، ولم تسأل عن همومه وشجونه، ولا عن مصير اللاعبين وإمكانية بقائهم من عدمه، وكأن أمر الفريق لا يعنيها من قريب ولا من بعيد، فلاعبو الفريق لم يتمرنوا منذ أشهر، ومازال لديهم مستحقات مالية في ذمة الإدارة التي برعت في إخراج مسلسل الوعود الذي يبدو لا نهاية تلوح له بالأفق، الأمر الذي سيسهم في تلاشي اللعبة من دون أن يكون هناك بصيص أمل لشيء مفيد وإيجابي.
خلاصة …
هل سنشهد خطوات جديدة من جميع المعنيين، أم ستترك سلة تشرين على وضعها الحالي؟ وهو كفيل في أن يوصلها إلى حد التلاشي من دون رجعة.

المزيد..
آخر الأخبار