محمود المرحرح :
النتائج الإيجابية التي حققتها رياضتنا قبل حوالي الشهرين بالدورة العربية في الجزائر أكدت أن رياضتنا وإن غابت أو تراجعت قليلا ، إلا أنها قادرة على العودة والمنافسة من جديد ، فسورية مليئة بالمواهب والخامات ، والرياضة السورية لم تتوقف في يوم من الأيام عن تقديم الأبطال إلى ساحات المنافسة العالمية، وفي مقدمتهم اليوم الرباع الذهبي معن أسعد .
والرياضة السورية ستكون قريبآ في اختبار جديد الشهر القادم عندما تشارك في دورة الالعاب الاسيوية في الصين في عدة ألعاب فردية وجماعية ، وهذه المشاركة مهمة جدآ ، لنتبين أين تقف رياضتنا على الصعيد الآسيوي، ومعروف أن آسيا من أقوى وأهم القارات رياضياً ، بوجود عمالقة مثل الصين واليابان وكوريا الجنوبية وإيران وغيرهم ، لهذا نتمنى أن يكون التواجد السوري في الصين لافتا من حيث الكم والنوع ، ونتمنى أن نرى ألعاباً غابت في دورات سابقة عربية وقارية ، بل نتمنى أن تتمثل رياضتنا في الدورة الآسيوية القادمة بأكبر عدد ممكن من الألعاب والرياضيين ، حتى يكون هناك تقييم من القيادة الرياضية بعد هذه الدورة …
تقييم حقيقي يكون بعده محاسبة للمقصرين وإعادة نظر في اتحادات الألعاب التي لم تثبت نفسها ، وخاصة أنه يجب بعد أن انتصفت الدورة الانتخابية، التقييم العام إدارياً وفنياً وتنظيمياً ، وحتى على صعيد المنشآت التي كان هناك وعود بإعادة بريقها وإعادتها لاستقبال النشاطات ولاسيما الخارجية ، وهنا نخص ملاعب كرة القدم الدولية التي يجب أن تصبح جاهزة، حتى تعود منتخباتنا وأنديتنا للعب على أرضها .
المزيد..