الموقف الرياضي – مالك صقر :
عشاق رياضتنا أصبحوا اليوم يحلمون بطفرة رياضية تعيد لهم البسمة والفرحة على وجوهم وخاصة على مستوى كرة القدم …
لكن بكل أسف ضمن هذا الواقع الكروي المرير بالخيبات المتواصلة على صعيد المنتخبات جميعآ في السلة والقدم، نتيجة انعدام التخطيط والتنظيم والإدارة على مستوى الاتحاد وإدارات الأندية والفروع الرياضية في ظل هذا الواقع الصعب، نرى الجميع يلهث لتحقيق إنجاز …
وأي إنجاز على صعيد الأندية أو المنتخبات على اختلاف فئاتها العمرية، نتيجة غياب المقومات الأساسية، وخاصة الملاعب والصالات، ناهيك عن غياب الاهتمام والمتابعة والدعم للفئات العمرية الذي ينادي بها الجميع لجميع الألعاب الجماعية والفردية. رياضتنا تمر بحالة فوضى من القائمين عليها ، نتيجة الصراع على المكاسب والمصالح الشخصية بالدرجة الأولى، وخاصة عندما تواجههم بالأمر، يحملون المسؤولية للقيادة الرياضية ولكن في الوقت نفسه نراهم متمسكون بمناصبهم والمحافظة على كراسيهم، لتبدأ الخلافات والمنازعات مع الكوادر السابقة، وهو الحاصل اليوم في أغلب اتحاداتنا بكل أسف.
وذلك نتيجة غياب ثقافة الإقالة الطوعية، نتيجة عدم تأمين مقومات العمل الرياضي، وحتى هذه الفكرة معدومة في ثقافة عملنا الرياضي!
وما نتائج منتخباتنا الوطنية السيئة في كرة السلة وكرةالقدم واليد والطائرة وبقية الألعاب الفردية، إلا نتيجة غياب للتخطيط والإدارة وتحمل المسؤولية وانعدام مبدأ الشفافية والمحاسبة.
المزيد..