أحمد الحافي : أتمنى تمثيل منتخبنا ورفع علم الوطن عالياً

الموقف الرياضي:
حدث فريد من نوعه وقفزة غير مسبوقة على صعيد ناشئي كرتنا بكرة القدم، جاءت على شكل أخبار سارة وذات دلالات بطلها الناشىء أحمد الحافي ابن نادي الوحدة الدمشقي، ولاعب منتخب سورية للناشئين بكرة القدم ، عن ذلك يقول مدربنا رئيس قسم التطوير في اتحاد كرة القدم الكابتن فجر إبراهيم والكابتن بشار شريف: إن ما حدث مع الناشىء الموهوب أحمد الحافي شيء غير مسبوق وفريد من نوعه، ودلالته لهذه الفئة من اللاعبين شهادة الخبراء هذه أضيفت إلى شهادات كثيرة ممن عاشوا الحدث ، وتابعوا وراقبوا تفاصيله .
فما هو الحدث وماذا عن ذلك ؟

خطوات واثقة
منذ أن كان في أكاديمية فارس الشام بدمشق تنبأ من شاهده بأن اللاعب الذي بدأ بمداعبة الكرة بدعم ودفع من والده مصطفى الحافي،  موهبة ذات مواصفات عالية مع الاستمرار بالتدريب والتعلم على يد مدربيه الأكفاء، خطا خطوته التالية في عالم الكرة ليكون في نادي الوحدة الذي يحبه وينتمي إليه، وهنا وهناك اختطفت الأهداف واتسعت المساحات ، وتطورت المشاركات، مع كثرة ساعات التدريب وعدد المباريات الودية والرسمية من خلال البطولات الودية والرسمية أيضاً ، وبزغ نجم الفتى المولود عام ٢٠٠٩ في فرقه العمرية المتتالية، وظهر تفوقه كلاعب كلاعب هداف يتمتع بموهبة ومهارة تجعله الأفصل والأقرب إلى دائرة الضوء ، كي يكون كما أراد وكما يجب أن يكون يحتاج إلى الفرصة المناسبة الأشهر والأوسع.

الفرصة الذهبية
فتحت الأبواب أمام اللاعب الموهوب حين اختاره لاعب المنتخب السابق أحمد القدور والمدرب في أكاديمية ليو العراقية، ليكون ضمن كوكبة فريقه من اللاعبين للمشاركة في البطولة الأفرو آسيوية في قطر ، والتنافس مع أكاديميات من (١٠)دول وهذه فرصة ذهبية من الصعب أن تتكرر .

فارس البطولة …
التحق النجم الموهوب بفريق ليو العراقي في فترة وجيزة جدآ،  بحيث لم يجد الوقت الكافي للتدريب المطلوب مع اللاعبين الذين لم يسبق أن لعب معهم ، ومع ذلك سرعان ما أثبت الجدارة وخاض المباريات وأصبح فارس البطولة الأول وصانع الفارق لفريقه والهداف الذي يصنع الفرق ، وينقل فريقه من فوز إلى فوز ومن مرحلة إلى مرحلة بأداء أشاد به كل المراقبين والمختصين، واستطاع التسجيل في كل مباراة ليصل فريقه إلى المباراة النهائية ويتوج بالمركز الثاني، وينال هو جائزة أفضل لاعب وهداف البطولة …
بعد أن خطف الأضواء ، فأصبح حديث المنافسات وراقبته عيون كشافي الأندية، ونال إجماع الجميع بأنه حالة كروية متفوقة مبدعة تتمتع بعقلية احترافية ديناميكية قابلة للانسجام والإبداع ولابد من المحافظة عليها وصقلها ورعايتها، لأن أمامه مستقبل كبير في عالم المستديرة المتنامي.
وبعد أن انتهت البطولة ورصيده (١٠)أهداف من خمس مباريات، بنتيجة تسجيل عالية في كل مباراة، لكنه استمر في قطر لزيادة الخبرة والتدريب والتعلم في أنديتها مع مستويات رشيقة عالية الموهبة والقدرات…
مبارك لفتى الوحدة الدمشقي والمزيد من التفوق، لأن كرتنا المحلية بحاجة لأبنائها من الموهوبين ، وأكد أحمد أنه يتمنى تمثيل منتخباتنا الوطنية ورفع علم الوطن في ساحات التنافس، والتجربة في قطر هي البداية، وسوف يسعى لتعزيز ما بدأه وإكمال الدرب الطويل.

المزيد..
آخر الأخبار