الجمعة انطلاقة الدوري الكروي الممتاز للموسم الجديد

الموقف الرياضي – عبير يوسف علي :
كما أراد اتحاد كرة القدم ودون أي تأخير أو تأجيل، أصبح في حكم الواقع أن يفتتح الموسم الجديد لكرة القدم السورية يوم الجمعة القادم في الخامس والعشرين من شهر آب الجاري، علماً أن انتقالات اللاعبين وتغيير أنديتهم عملية مستمرة في كل المحافظات .
الدوري الممتاز (وهذا اسمه) فهل الممتاز أحد صفاته؟ الموسم الفائت كان أسوأ نسخة في تاريخ كرة القدم السورية ونعني دورياتها، فهل يتغير الحال هذا الموسم؟ نتمنى ذلك وهذا مرتبط بأدوار متتالية للأندية ولاعبيها ولاتحاد الكرة ولجانه ومراقبيه ولصافرة المحكمين وعدالتها، وللملاعب وجهوزيتها ، وفوق ذلك للجمهور وحضوره والإعلام ومواقفه من الجميع.  قمة المباريات …

تظهر في قراءتنا للدوري الممتاز وجدول المباريات في الأسبوع الأول نقاط لابد من التوقف عندها، فقمة المباريات في العاصمة حين يلتقي فريق الجيش مع فريق تشرين وكلاهما استقطبا لاعبين كثر وكلاهما له طموح المنافسة على اللقب، وأن تضعهما القرعة في البداية وجهاً لوجه ففي ذلك امتحان لكليهما، الجيش على أرضه يجب أن يفوز وتشرين في الغربة يحاول أن لا يخسر، ومن هنا قد يظهر أسلوب الأداء وقد لا يستطيع أحدهما تنفيذ أفكار مدربه لضيق المسافة الاستعدادية مابين انتهاء الدوري السابق واستقطاب اللاعبين، وفترة التحضير اللازمة لدخول تنافس كبير. في كل الأحوال تبقى الموقعة ساخنة وجديرة بالمتابعة، ولا غرابة إن حدثت أي نتيجة فيها فالاحتمالات كلها مفتوحة. البطل في حمص

الفتوة بطل الدوري يتوجه إلى حمص لتكون أولى مبارياته أمام فارسها الكرامة وهي مباراة ليست سهلة …
الفتوة مدجج بأهم اللاعبين المتواجدين في بلدنا وجلهم من المنتخب الوطني، وقد صرف عليه الكثير ويقوده المدرب الخبير محمد عقيل، والكرامة بدأ متأخراً في بناء فريقه ويعتمد على لاعبيه الشباب وبعض اللاعبين المخضرمين والأنباء تقول أن لاخوف عليه، الفتوة لا يرضيه إلا الفوز والكرامة لا تناسبه الخسارة، وبين الرغبة لكليهما سيكون جمهور حمص المساند لفريقه، ولن يكون الفتوة الغريب فجمهوره يرحل وراءه في كل مكان، لأنها مباراة افتتاحية قد لا يكون فيها الفوز وقد يكون التعادل سيد الأحكام …

حطين والوحدة

حطين جدد كتيبته هذا الموسم وعزز صفوفه بلاعبين من مستويات فنية مختلفة، بالإضافة لمن بقي عنده، وكانت إدارة حطين قد صرفت الكثير من المال لاستقطاب اللاعبين، فإن استطاع المدرب الوصول إلى الانسجام المطلوب سيكون حطين الفريق الخطير، أما الوحدة فقد استقطب نجوماً مشهورين في الدوري وعزز بهم الصفوف، ودعم بلاعبين صغار السن وشباب النادي الذين أثبتوا جدارة في المحطات الأخيرة من الموسم الفائت، إن استطاع المدرب عزام إتقان الخلطة بين قدامى اللاعبين وجديدهم فأموره بخير وسيكون منافساً على اللقب، وإن لم يستطع في المباراة الأولى إلا أنه سيصل فيما يتتالى من أسابيع …
إلى الهدف المطلوب وهو أن يكون رقماً صعباً ، المباراة قوية والفرص متاحة للطرفين لقول الكلمة المناسبة.

الجيران

في حماة مباراة شبيهة بالديربي بين الطليعة والوثبة، الطليعة لم يكن كما يشتهي عشاقه في موسم الانتقالات تأخر كثيراً والوثبة أفضل منه في هذا الاتجاه، ولكن الأرض والجمهور يكون لها أحياناً الفعل والقدرة على قلب النتائج، فالوثبة أفضل، فهل يستطيع أن يترجم أفضليته في حماة ؟ أم أن الطليعة الأقل استعداداً سيقول كلمة فصيحة في أول الموسم ويخلط كل الأوراق.

جديدا الدوري

الجديدان القديمان في الدوري الساحل والحرية سيلعبان في طرطوس وهما متشابهان في كل شيء في مباريات الصعود إلى الممتاز، الحرية كان متفوقاً في السباق والساحل استيقظ متأخراً لكن الحال في الممتاز مختلف، فهناك صراع النقطة مما سيفرض على الفريقين معطيات جديدة، المعطيات قد تفضل فريقاً على آخر قياساً والنجومية بين لاعبيه، وقد لا نرى في الفريقين نجوم مضيئة جداً ، لكن هذا لا يمنع من الحماسة وحب القميص الذي يرتديه اللاعبون له فعل السحر، هي مباراة من مباريات النقاط المضاعفة فمن سوف يستغلها؟

الأهلي وجبلة …

لا نعلم إن كانت ستقام في موعدها أو ستؤجل، لأن أهلي حلب على موعد في السعودية ليلعب مباراة مع شباب الخليل الفلسطيني ضمن مباريات كأس الاتحاد الآسيوي حتى يدخل الفائز منهما إلى دوري المجموعات، ولا يمكن أن يلعب الثلاثاء القادم ثم يأتي ليلعب الجمعة القادم، قد تكون مباراته يوم السبت القادم فإن كانت سنقول إنها من العيار الثقيل، وإن تأجلت سوف تتأجل مباراة ذات وزن ولها قيمتها الفنية لأن الأهلي وجبلة من فرق المقدمة.

المزيد..
آخر الأخبار