نادي المــــــجد ألعــــــابه واســــــــــــــتثماراته إلى أيـــــن؟

الموقف الرياضي – مالك صقر :
على ما يبدو بأن نادي المجد عاد إلى مستنقع النسيان وعدم المبالاة من قبل إدارته وخاصة بعد هبوطه فلا حس ولاخبر ، وكأن الجميع استسلم  للواقع  الصعب التي  يمر به النادي من حيث عدم الاستقرار الإداري والفني والمالي والتنظيمي  وعدم التعاقد مع اللاعبين والكادر التدريبي والفني، أغلب اللاعبين المميزين غادروا النادي ومن تبقى منهم ينتظر إدارة النادي بتقديم ولو جزء من مستحقاتهم ورواتبهم، وحتى بعض الكوادر المتميزة والتي كانت تعمل بالفئات العمرية غادرت إلى أندية ثانية ، وكأن القائمين على إدارة النادي يسيرون في فلك ثانٍ .وكما ذكرنا سابقاً الإدارات التي تعاقبت على هذا النادي كانت أهم الأسباب الرئيسية في تراجع هذا النادي والاستهتار وخاصة في عملية الاستثمارات ، فأغلب عناصر الإدارة الحالية كانوا ضمن كوادر الإدارات السابقة وهم على علم ودراية بكل واقع النادي .
ألعاب النادي بكل مفاصلها متراجعة نتيجة عدم الاهتمام والمتابعة والمحاسبة .
وهناك أمور أهم من كل ما ذكر يجب متابعتها من قبل الإدارات  الحاضرة الغائبة والتي تحدث عنها الكثير من المحبين من جمهور النادي، مما انعكس بشكل سلبي على جميع الألعاب الرياضية التي يتبناها ويمارسها النادي، بالإضافة إلى إعادة النظر بواقع الاستثمارات المجحفة بحق النادي ورياضته والتي ساهمت إلى حد كبير بتراجع ألعابه.
كلمة أخيرة…
ما يحصل في نادي المجد  سببه الإدارات الفاشلة والتخبط، نتيجة غياب المال والاستثمار  والتخطيط غير السليم وغير  الصحيح ، وخاصة في ما يتعلق بمقرات النادي واستثمار ملعب النادي وغيرها من الامور، التي يجب الإسراع بها لكي يعود نادي المجد كما هو معروف بتخريج الكوادر واللاعبين لجميع المنتخبات الوطنية ، لكن هذه المدرسة
سقطت وهبطت وتحتاج لجهود مضنية لخروجها من النفق المظلم  نتيجة تخبط إدارته والسعي لتغليب المصلحة الشخصية على المصلحة العامة.

وهنا لا تختصر المشكلة بشخص معين أو إدارة محددة لأن المشاكل ليست وليدة اللحظة بل عمرها عشرات السنين نتيجة الاستثمارات الخاطئة، والتي يجب إعادة النظر فيها ومحاسبة المخطئين بحق هذا النادي، وبأن المشكلة الأساسية ليست بالمستثمر، وإنما بالأشخاص والإدارات التي تعاملت بطرق غير صحيحة وبعيداً عن مصلحة النادي وكما ذكرنا سابقاً …
واقع النادي المالي وعشوائية العمل نتيجة تراكمات سابقة تفرض وقفة حاسمة وسريعة  من خلال  الصدق في العمل من قبل الإدارة الحالية.
وهذا  يتطلب منها العمل الشاق والصادق لعودة النادي إلى السكة الصحيحة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الاوان وخاصة في موضوع الاستثمارات، وماحدث أثناء افتتاح المدرسة الصيفية أكبر دليل وغيرها من المخالفات التي ارتكبها المستثمر رئيس التنفيذية مهند طه، مما أكد بأحقية إدارة النادي فسخ العقد لعدم التزامه ببنوده.
نادي المجد أكبر من الجميع والفرصة مازالت قائمة، عليكم العمل بمحبة وصدق وإخلاص وترك المحسوبيات الشخصية فالنادي مليئ بالمواهب الشابة، وظفوهم في مكانهم الصحيح واجعلوا مصلحة النادي فوق الجميع.

المزيد..
آخر الأخبار