دمشق – زياد الشعابين:
وصف الكابتن بشير عاشور مدرب المنتخب الوطني للجودو المشاركة بالدورة العربية في الجزائر بالجيدة جداً من حيث المنافسة والنتائج التي تحققت، حيث إن جميع الدول العربية شاركت فيها باستثناء غياب مصر المفاجئ لكنها لم تؤثر على البطولة وقوة المنافسة.
ونوه عاشور إلى أن عرب أفريقيا المعروفين في لعبة الجودو قد شاركوا بفرق كاملة ، وكانت المنافسة معهم قوية واستطعنا إثبات الوجود وتحقيق نتائج جيدة ومقبولة، حيث حصلنا على ميدالية فضية وثلاث برونزيات بالفردي وبرونزية الفرق ، واللاعبون لعبوا مباريات قوية بالفردي كما في الفرق، وكان لاعبونا نداً قوياً لخصومهم من لاعبي المغرب الجزائر وتونس، وفي بعض المباريات حقق لاعبونا الفوز على لاعب مغربي أو جزائري أو تونسي بالفردي وبالفرق وكما نوهت المنافسة قوية والمباريات قوية، ولم يكن بالإمكان أفضل من ذلك الذي حققناه فالأمر جيد، وببطولة الفرق جاءت تونس أولاً والجزائر ثانياً وسورية ثالثاً والمغرب ثالثاً (مكرر)، أي أننا المنافسون الوحيدون لعرب شمال أفريقيا الأقوياء بالجودو والمتفوقين باللعبة ولديهم احتكاك مع أوروبا، والأصعب من ذلك أنهم شاركوا بفرق كاملة (خمس لاعبين) بينما نحن شاركنا بفريق مكون من ثلاثة لاعبين، أي إذا خسرت بلاعب واحد تخرج من المنافسة وحصلنا على البرونزية.
دون الطموح
وأشار مدرب الجودو إلى أن التحضير القصير للدورة لم يكن على قدر الطموح إذ اقتصر على معسكر داخلي في مدينة الفيحاء استمر مدة شهر أو أكثر بقليل، إضافة إلى غياب التحضير البيولوجي للاعبين من إطعام ومنامة ومكملات غذائية… وأيضاً غياب المعسكر الخارجي ، وأود أن أقول: إن ما تحقق جيد وهذا بشهادة الجميع وبمقارنة مع فترة الإعداد والتحضير كما تعلمون، فالنتيجة بعد انقطاع طويل أيضاً ( يشار إلى أن سورية تعود للمشاركة في الدورات العربية بعد غياب دام نحو 16 عاماً).
وختم المدرب بشير عاشور حديثه: الخطوة القادمة هي التحضير للمشاركة بالدورة الآسيوية التي ستقام في الصين في أيلول القادم، وأتمنى أن يكون لنا الحظ بالمشاركة فيها والوضع المناسب، ولا نعرف إن كنا سنشارك أم لا، أو كما يحصل معنا في التحضير للبطولات نستعد ولا نشارك… ولدينا معاناة فاحتكاكنا قليل جداً ولا يوجد لدينا مشاركات خارجية، وأعتقد أن اللعبة مظلومة.