متى يتم الإفراج عن مكافآت حفل افتتاح مهرجان المحبة الملغى…

للعام الثاني على التوالي تتحول قصة توزيع المكافآت لمدربي ومدربات التربية الرياضية ومشرفي ومشرفات الأنشطة اللاصفية البالغ عددهم حوالى 75


مدرباً ومدربة بالإضافة إلى1400 طالب وطالبة شاركوا في التدريب على فقرات حفل الافتتاح إلى قضية عالقة تحتاج إلى تدخل أعلى الجهات الرسمية لحسمها لأنها لم تحل خلال شهرين من الموعد المحدد لافتتاح المهرجان في الثاني من شهر آب.‏


والقصة بدأت بوعود اللجنة المنظمة للطلاب المشاركين بصرف مكافأة مادية دسمة ساهمت في زيادة عدد الراغبين في المشاركة وبعد تدريبات استمرت شهراً كاملاً تحت أشعة شمس صيف اللاذقية الحارقة تم تبليغ الطلاب عن احتمال إلغاء المهرجان لهذا العام نتيجة العدوان الإسرائيلي على القطر اللبناني الشقيق وفي العاشر من شهر آب حضر الطلاب على أمل أن يتحدد موعد جديد لحفل الافتتاح لكن الخبر النهائي كان إلغاء المهرجان وعلى أثرها تم تبليغ الطلاب للحضور في السابع عشر من آب لقبض مكافآتهم من اللجنة المنظمة وحضر الطلاب ولم يقبضوا المكافآت وتم تبليغهم الحضور من جديد في الرابع والعشرين من آب وحضروا ولم يقبضوا المكافآت وتم تبليغهم بأنهم سيقبضون مكافآتهم بعد افتتاح المدارس ولم يقبضوا ليرة واحدة حتى الآن على الرغم من أن المؤسسة العربية للإعلان وهي الراعية للمهرجان أعلنت جاهزيتها لصرف المكافآت ولكن القصة لم تحل بسبب عدم اجتماع اللجنة العليا للمهرجان نظراً لسفر مخرج الحفل إلى دولة أجنبية, على الرغم من أن مدير المهرجان السيد اسكندر ميا أمين فرع الشبيبة أوضح بأنه تم رفع مقترح إلى اللجنة المنظمة يتضمن جدولاً بالمكافآت التي سيتم منحها لجميع المشاركين في التدريبات وسيتم دعوة الطلاب والطالبات المشاركين إلى مراكز المعسكرات فور الموافقة على صرفها من قبل اللجنة المنظمة.‏


أخيراً وباختصار نقول: بأن غياب المصداقية والتأجيل والمماطلة في دفع مستحقات المشاركين في تدريبات فقرات حفل الافتتاح ستكون آثارها سلبية جداً على المهرجان في العام القادم إذا لم يتم الإفراج عن المكافآت وبالسرعة القصوى, لأننا سمعنا الكثير من عبارات الاستياء من قبل أهالي الطلاب وبأنهم لن يسكتوا عن حقوق أبنائهم حتى لو اضطروا إيصال صوتهم إلى أعلى القيادات في العاصمة وفهمكم كفاية.‏

المزيد..