دمشق – مالك صقر:
قرار إقامة نهائي (بلاي أوف) كرة اليد بين الطليعة والجيش والشعلة اليوم في صالة الفيحاء الرياصة الفرعية بدمشق ، حظي باستغراب واستهجان عشاق ومحبي كرة اليد السورية على منصات التواصل الاجتماعي وبشكل خاص عشاق هذه الأندية التي لا تستطيع متابعة فرقها نتيجة غياب المقومات الأساسية، فهي صالة تدريبية ولا تتسع لعدد المشاهدين القادمين لمشاهدة فرقهم ، والسؤال الذي يطرح نفسه … هل عجز اتحاد اللعبة عن تأمين صالة لإقامة نهائي يليق بسمعة كرة اليد السورية؟
وهل تحديد عدد المشاهدين لأربعين شخصاً يمكن أن يحل المشكلة؟
أم أن القيادة الرياضية سيكون لها كلمة الفصل والسماح لاتحاد كرة اليد بإقامة البطولة في صالة الفيحاء الرياضية الرئيسية …
أم أن الامور ستبقى كما هي وتبقى كرة اليد التي تعاني ما تعانيه من عدم اهتمام ومتابعة بالرغم من نية الاتحاد الجديد الجادة في احداث نقلة نوعية لتغيير بعض المفاهيم الخاطئة وإخراجها من قيودها السابقة، ولكن على ما يبدو بأن البعض لايريد لهذه اللعبة النهوض والسير بالطريق الصحيح ، نتيجة غياب الدعم والاهتمام والمتابعة وخاصة فيما يتعلق بمفاصل اللعبة وكوادرها من حكام ومدربين وإداريين وخبرات، وكما ذكرنا سابقا اتحاد اللعبة بكوادره يحاول قدر المستطاع أن ينهض باللعبة من المستنقع المرير والصعب ولو بحلول اسعافية كما صرح رئيس الاتحاد أكثر من مرة، وقيامه بالعديد من الأنشطة للفئات العمرية (ذكور واناث) رغم كل الظروف على ما يبدو وغياب المقومات الأساسية للنهوض بواقع كرة اليد، وخاصة عدم تأمين الصالات وغياب المال والدعم والاهتمام وغيرها من الأمور التي يصعب حلها في ظل هذا الواقع الصعب لكرة اليد السورية، ستبقى ترواح بالمكان.
المزيد..