حلب – عبد الرزاق بنانه:
كرة الحرية التي حققت الإعجاز وانتقلت الى أندية الممتاز تعاني الأمرين فإدارة الكابتن أحمد قدور تقدمت باستقالتها الرسمية إلى فرع حلب للاتحاد الرياضي ومازال البحث عن إدارة جديدة في المجهول بعد اعتذار رؤساء النادي السابقين وعلى الرغم من أن الموسم الكروي الجديد بات على مسافة قصيرة جداً من الانطلاق فإن الأبواب مازالت مغلقة أمام اللاعبين والجماهير المحبة للأخضر .
اعتذار
رئيس النادي المستقيل الكابتن أحمد قدور تحدث للموقف قائلاً ,, بعد تأهل الفريق إلى دوري المحترفين بات بحاجة ماسة إلى موارد مالية وإلى داعمين حقيقيين فالمشاركة هنا تختلف كلياً عن دوري الدرجة الأولى والكلفة بدوري الممتاز تحتاج إلى مبالغ كبيرة حاولت منذ البداية استقطاب بعض الداعمين فكانت هناك صعوبات كبيرة وفي ظل الظروف الصعبة وبسبب نيتي للسفر خارج القطر تقدمت بأعتذار رسمي عن العمل متمنياً للإدارة الجديدة كل التوفيق والنجاح.
تسديد التزامات
وأضاف رئيس النادي تمت تصفية حقوق جميع اللاعبين بعد تسديد رواتبهم الشهرية حتى نهاية شهر حزيران وكذلك هو حال الكوادر الفنية والإدارية وخلال هذا العام تم تسديد جميع الديون المرتبة على النادي وبقي لفرع حلب للاتحاد الرياضي ذمة بسيطة مسجلة في قيود النادي انتظر تسمية الإدارة الجديدة لتسليمها القيود الرسمية .
رأي وحل
بدوره عضو مجلس الإدارة السابق السيد جمال نشاوي تحدث قائلا : فرع حلب للاتحاد الرياضي قدم مشكوراً كل الدعم في سبيل بقاء الإدارة التي اعتذرت عن العمل وقامت بمبادرة جديدة بدعم ومؤازرة من رئيس مكتب الشباب السيد عبد المنعم رياض من خلال دعوة رؤساء النادي السابقين لمناقشة الواقع الحالي للوصول إلى حلول سريعة إلا أن الجميع اعتذر عن العمل وهذا يؤكد أن فرع حلب لا يتحمل اية مسؤولية في ما يحصل في هذا النادي وهمسة عتب إلى أصحاب المصالح الخاصة الذين يقفون عثرة أمام مسيرة النادي ضرورة نبذ الخلافات لأن نادي الحرية أكبر من الجميع ضعوا الخلافات جانبا وفكوا ارتباطاتكم الشخصية مع اصحاب المصالح والمطلوب من الجميع إعادة الود والمحبة إلى هذا الصرح الكبير الذي خرج العديد من اللاعبين إلى المنتخبات الوطنية وأخيرا أتمنى من مشرف اللعبة والكادر الفني أن يباشروا عملهم بعيداً عن الخلافات والبدء في الخطوات الأولى للتحضير للموسم الجديد لأنهم عمليا مازالوا على رأس عملهم .
حلو الكلام
مشكلة نادي الحرية أن القلوب مليانة فالحل الأمثل والناجح لمتابعة مسيرة النادي كان قريباً جداً بعد انتهاء المشاورات والاتفاق على تكليف عضو الإدارة السيد طوني شرقي برئاسة اللجنة المؤقتة إلا أن ما تعرض له من ضغوطات جعلته يعتذر في ليلة غاب عنها القمر والمطلوب من شرفاء النادي الأخضر الابتعاد عن التنظير وطرح الحلول المناسبة والوقوف صفا واحداً لعودة النادي إلى مكانه في مقدمة أندية القطر .