نجمة المنتخب أليسا: لم أعتزل بعد ولم ألعب للثورة لأمور مادية!

 الموقف الرياضي:

لم تنجح اللاعبة أليسا ماكريان في المشاركة مع فريقها الثورة الدمشقي هذا الموسم بسبب بعض الأمور المالية، لكنها دخلت في تجربة جديدة مع التعليق الرياضي وافتتحت أكاديمية خاصة فيها.
الموقف الرياضي التقتها وأجرت معها الحوار التالي:
ما السبب في عدم المشاركة لهذا الموسم في نادي الثورة؟
السبب الرئيس أنه لم يحصل اتفاق مع إدارة نادي الثورة لسنة ثانية بسبب الظروف السيئة في النادي، وأغلب الأندية أيضاً، بعد معرفة الأندية بعدم مشاركتي مع الثورة، قاموا بالتحدث معي لكي أبدأ معهم وهم أندية الوحدة وتشرين وأهلي حلب، الجميع كانوا يرغبون بانضمامي معهم، ولكن كان العائق هو دفع مبلغ مادي لنادي الثورة لأجل أن يصبح كشفي حراً، والعائق أنهم لم يستطيعوا دفع هذه التكاليف.
هل يوجد نية للاعتزال بعد هذا التوقف؟
لا نية للاعتزال أبداً، كنت أرغب بعد الاعتزال أن افتتح الأكاديمية الخاصة بي، ولكن قبل أن اعتزل بدأت في العمل، وتم افتتاح الأكاديمية باسمي أليسيا ماكاريان.
• ما النادي الأفضل الذي شاركت به؟
المرحلة الذهبية كانت مع نادي الوحدة ونادي الثورة، حققت فيهما جميع البطولات الداخلية والخارجية بإضافة إلى حصولي على الجوائز.
أخيراً كيف يمكننا بناء منتخب ينافس عربياً وقارياً؟
أهم شيء التركيز على القواعد، يجب على كل شخص يقوم بفتح أكاديمية ألا يفكر في الفوز فقط، يجب الاهتمام في تفاصيل اللعبة بغض النظر عن النتيجة، لأن أغلب المدربين يهتمون فقط بالربح في المباريات، يجب التعليم والتدريب ومشاركة جميع اللاعبين في المباراة، ليس ممكناً أن أركز على لاعب أو اثنين وأهمل باقي الفريق لأنه من الممكن أن يسافر أحدهم بعد عشر سنوات، وهذا مثال يجب التعلم منه، ليصبح المنتخب منافساً شرساً عربياً، أما قارياً فمازالت بعيدة، ولكن ليست مستحيلة، لابد من الاهتمام بالعمل والقواعد.

المزيد..
آخر الأخبار