دمشق: مالك صقر :
اختتمت في مدينة الفيحاء الرياضية المرحلة الثانية من دورة المدربين التي يقيمها اتحاد كرة القدم بإشراف الاتحاد الآسيوي بمشاركة ٢١مدربا، والتي يشرف عليها كل من المحاضرين والخبيرين الأستاذ فجر إبراهيم ومهند الفقير، اللذان تحدثا للموقف الرياضي عن أهمية هذه الدورة Aوالتي تمتد لثلاث مراحل…
فأكد مهند الفقير بأن هذه الدورة لها هدفين الأول صقل وتطوير المدربين من خلال اطلاعهم على أحدث المستجدات في علوم التدريب من جميع النواحي الفنية والخططية والبدنية وعلم النفس والتغذية والإدارة والتنظيم، وأضاف الفقير: هذه الدورة تقام على ثلاث مراحل بمجموع ٣٨ يوما ، وسيخضع الدارسين للاختبارات النظرية والعملية بالإضافة إلى مقابلات شفهية وتحليل المباريات، ومن خلال هذه الاختبارات سيتم تحديد أسماء المدربين الناجحين أو من يحق له الإكمال في المرحلة اللاحقة.
أما الهدف الثاني للدورة هو إظهار الصورة الطيبة للدورات التي تقام في سورية من حيث المحتوى العلم الرياضي والتنظيم، أمام لجنة التقويم الآسيوي التي حضرت عدة محضرات نظرية وعملية وأثنت على الجهود والعمل الاحترافي الذي شاهدوه في هذه الدورة من جميع النواحي، مع الإشارة بأن هذه اللجنة ستقوم بعرض تقرير مفصل عما شاهدته في دمشق رياضيا وفنيا واجتماعيا، وسيعرض هذا التقرير على لجنة تعليم المدربين في الاتحاد الآسيوي، والتي بدورها ستقوم بالموافقة على انضمام الاتحاد العربي السوري لكرة القدم لمعاهدة الاتحاد الآسيوي الخاصة بتعليم وتطوير المدربين .
ومن جانب آخر أكد فجر إبراهيم عن أهمية الدورة فقال: الدورة من الدورات المتقدمة آسيويا وتختلف عن سابقاتها، فهي تهتم أكثر بتفاصيل العملية التدريبية والأمور التكتيكية بالإضافة للمحاضرات البدنية والنفسية والتحكيم وكل ما يتعلق بعلوم كرة القدم.
ليكون لدينا المدرب القادر على التعامل مع المباريات بشكل مختلف من حيث إدارة المباراة وقراءتها وتحليلها بشكل دقيق .
كان هنالك أيضآ اختبارات عملية للدارسين بالإضافة لورشات العمل والتحليل.
كان هنالك تطور ملحوظ في سوية الدارسين … وختم حديثه: هنالك مرحلة ثالثة الشهر القادم كلها اختبارات وامتحانات عملية ونظرية.
المزيد..