لايختلف اثنان على أن تحقيق الانتصار والصعود لمنصات التتويج وتمثيل الوطن خير تمثيل في شتى الميادين الرياضية أسمى الأهداف وأغلاها ,
وصحيح بأن إحراز أي من الميداليات لشرف عظيم إلا أن الذهب غال خاصة عندما يكون من عيار 24 قيراطا وله نكهة مميزة في البطولات الدولية والعالمية والكاراتيه في مشاركتها في بطولة البحر الأسود الدولية ترجمت ماتقدمنا به وحصدت الذهب والفضة والبرونز وقد عبرت بطلتنا الناعمة سامية قلعه جي حاملة إحدى الذهبيات السورية عن فرحها الكبير قائلة: لحظات رائعة لاتنسى ستبقى في الذاكرة تحفزني للعطاء أكثر من المشاركات القادمة, فرحتي بحصولي على الميدالية الذهبية تكاد لاتوصف , ما أجمل الفوز وما أغلى الذهب, فرحتي زادت زملائي وزميلاتي من حولي وفرح مدربي محمد التمر أمام علم الوطن وهو يرفرف خفاقاً على أنغام نشيد الوطن الغالي , كانت مباراتي الأولى في البطولة وكذلك ذهبيتي الأولى في مسابقة الكاتا الفردي في بطولة قوية المستوى شارك فيها أبطال عشر دول كل منهم شارك بفريقين لعل أقواها طاجكستان وروسيا رجالاً وسيدات الذين شاركوا ب¯ 16 لاعبة وأضافت: صراحة كنت بادىء الأمر متخوفة من المستوى الذي ظهرت عليه اللاعبات المشاركات لكن زادت ثقتي بنفسي بتوجيهات مدربي محمد التمر وتخطيطه لمبارياتي ساعدني للفوز بجدارة وهنا أثنت بطلتنا على جهود المدربين الوطنيين الذين تثق بهم أكثر من الأجانب ورجعت لتؤكد بأن التحضير لم يكن بالوقت الكافي وبأن المعسكرات والدعم شيئان مهمان للاعب حتى يتمكن من إحراز النتائج اللائقة مسجلة نقطة سلبية على الاعتذار عن المشاركات بين الفينة والأخرى .