حلب – عبد الرزاق بنانه:
مع إعلان اتحاد كرة القدم جدول مباريات كأس الجمهورية، تقدم نادي الأهلي بطلب تأجيل مباراته في الكأس بكتاب رسمي رقم 346 تاريخ 1/6/2023 بسبب التحاق ستة لاعبين من فريقه مع المنتخب والوطني الأولمبي الذي يستعد للمشاركة في بطولة غرب آسيا التي ستقام في العراق، وطالب بنقل المباراة من ملعب مدينة حماة الى ملعب آخر لعدم صلاحية أرض الملعب، فكان الرد واضحاً من اتحاد بعدم الموافقة على ما جاء في كتاب نادي أهلي حلب.
المحامي أيمن حزام عضو مجلس إدارة النادي تحدث للموقف متسائلاً: هل من المفروض أن يدفع نادينا ضريبة وجود ستة لاعبين بالمنتخب الوطني، وهل هي مكافأة لنادينا الذي عمل خلال السنوات السابقة على رفد المنتخبات الوطنية بخيرة اللاعبين؟ وهل هناك تكافئ بالفرص بين أندية تعمل وتجتهد وتحضر لاعبين للمنتخبات وتضطر أن تستعين بلاعبين من فريق الناشئين هم أنس دهان وأحمد كالو ومحمود العمر لاستكمال الفريق ليلعب مباراة مهمة ومصيرية في كأس الجمهورية ، مع الإشارة بأن إدارة المنتخب الأولمبي أعادت لنا اللاعبين حسن دهان ومحمود النايف قبل السفر، ونحن نتطلع أن نكون طرفاً في المباراة النهائية، وتابع الحزام قائلاً : رغم الظروف الصعبة والمعاناة والرد الذي لم يقنع من اتحاد الكرة، جاء قرارنا بالمشاركة واللعب واستكمال مباريات الكأس على الرغم من انتهاء الموسم وانتهاء العقود المبرمة مع اللاعبين، والبعض غادر الفريق رافضاً التجديد، واللاعبون المحترفون الأجانب جوزيف ادجي وبابا سالا لم يشاركوا معنا يسبب عدم تجديد العقود معهم والتي تحتاج إلى الملايين، كنا نتمنى على اتحاد الكرة أن يضع هموم الأندية وخاصة المالية منها ضمن أولوياته ونشاطاته المشاركة، وعدم الانسحاب احتراما منا لمسابقة كأس الجمهورية التي نعتز بها، حيث سبق لنادينا الفوز ببطولة الكأس /10/ مرات.
جبلة يقدم أفضل مواسمه منذ عقود
جبلة – هشام مهنا
قدم جبلة هذا الموسم أفضل مواسمه منذ عقدين من الزمن إذ حل الفريق ثالثاً على سلم الترتيب ب ٣٥ نقطة جاءت من تسع انتصارات وثمانية تعادلات وثلاث خسائر ، وبعد أن نافس جبلة بشراسة على صدارة الدوري طيلة الموسم وحتى الأسبوعين الأخيرين ، وهرب لقب الدوري من جبلة هذا العام بعد أن كان جبلة مرشحاً للحصول عليه لما ملكه من لاعبين مميزين، ودعم لا محدود من رئيس نادي جبلة المحامي سامر محفوض الذي بذل كافة الجهود للحصول على لقب الدوري ليضاف لإنجازات المحفوض في حقبة ترأسه لنادي جبلة بعد أن حصل على لقب الكأس الموسم قبل الماضي، ولولا الانتكاسات التي تعرضت لها كرة جبلة بمبرر ودون مبرر لكان جبلة حسم اللقب وقبل أسابيع من نهايته، ولا يخفى على أحد أن حادثة الزلزال الكارثية الذي ضرب جبلة أثرت على مسيرة النادي الأزرق، وكان أكبر المتضررين لما أصاب جبلة من كارثة كبيرة جعلت كل مفاصل الفريق والنادي يتقفون عن التدريبات لأكثر من شهر ويتفرغوا للأعمال الإغاثية، ولكن رغم ذلك بقي جبلة يقدم كرة جميلة ملعوبة حتى المراحل الأخيرة من الدوري، وحصد نادي جبلة عدة ألقاب كأقوى هجوم في الدوري ب٣١ هدفا ولقب الهداف ذهب للاعب جبلة محموج البحر ب١٥ هدفا، ولقب صانع الألعاب والأهداف للاعب جبلة عبد الإله الحفيان.