الموقف الرياضي-مالك صقر:
الجميع يعلم بأن الاستثمار الرياضي احدث نقله نوعية في تطور الأندية الرياضية والمجتمعات، وهي واحد من أهم العمليات الأقتصادية ذات الفوائد الكبيرة والمتعددة، وذات المردود الإيجابي نحو بناء استراتيجية اقتصادية مستقبلية تخدم الرياضة….. لكن بكل أسف نقول عندنا مازلنا بعيدين كل البعد عن مفهوم التطبيق الصحيح لمعنى الاستثمار الرياضي نجد اغلب المؤسسات الرياضية غارقة في مشاكل الاستثمار وأغلبها دخل في مشاكل ومحاكم مع المستثمريين بالرغم من وجود قوانين وآليات لضمان حقوق الطرفين لكن مع ذلك نجد بأن الإجراءات والتدابير لم تكن كافية لحماية الاستثمارات من الطمع والجشع والنفوس الضعيفة ،وما حدث ويحدث في اغلب أنديتنا في جميع المحافظات ومشاكلها مع المستثمرين أكبر دليل على مانتحدث به بالشكل المختصر والسبب هو وجود حالات من الفساد من أصحاب النفوس الضعيفة و التي استغلت الظروف لمصالحها ومآربها الشخصيةوكذلك غياب مبدأ المحاسبة.
مما أدى إلى إنعكاس هذا الواقع على الألعاب الرياضية في هذه الاندية
وأصبحت عاجزة غارقة تستجدي المستثمر بفتات يتصدق عليهم كل ذلك نتيجة ضعف رؤساء إدارات الأندية التي وافقت ووقعت على هذه الإستثمارات الخاطئة..
علما أن الاستثمار شأن مالي ونعلم ضمن القانون لاحصانة لأحد في الشأن المالي ،والكل بجب ان يحاسب أمام القانون ، وكما ذكرنا سابقاً على إدارات الأندية ورؤساء التنفيذيات في جميع المحافظات إعادة النظر بواقع الاستثمارات بالشكل السليم والصحيح .
وبالرغم من أهمية الاستثمار في المجال الرياضي ومدى قيمته في تنمية الاقتصاد والرياضة ،إلا انه لا يزال يواجه معوقات ومشاكل تحول دون مواكبته للتطور خاصة ما يتعلق بالأطر القانونية المتعلقة بالاستثمار ،فالقوانين والتشريعات في مجال الاستثمار الرياضي غير مشجعة وغير محفزة وتفرض نوع من النفور والقيود في هذا المجال ومن هذا المنطلق،
نحن نعلم بأن السماح للأندية باستثمار الأراضي المخصصة لها والمنشآت القائمة عليها، جاء وفق شروط واضحة تضمن عدم حصول أي انعكاسات سلبية على الأداء الرياضي والاجتماعي العام، قانون استثمار الأراضي والمنشآت الرياضية واضح ، والهدف الرئيسي من كل هذا يكمن في دفع الأندية لزيادة مداخيلها المالية، وأن تكون جزء أصيلاً من الحراك التنموي العام. ويأتي على رأس هذه الاشتراطات ألا تؤثر الاستثمارات في منشآت النادي، إلى جانب عدم البناء على الملاعب والمساحات المخصصة للأنشطة الرياضية المختلفة. وهذه الاستثمارات ستخضع إلى كل المعايير التي وضعتها منظمة الإتحاد الرياضى العام ، ليس فقط من أجل ضمان جودتها فقط، بل لكي تكون قيمة مضافة حقيقية، يمكن البناء عليها مستقبلاً وتطويرها باستمرار.
باختصار، ستكون الجودة والجدوى على رأس الأولويات الرقابية التي تضعها الجهات المختصة بهذا المجال، وهذا ما هو واجب في أي مشروع أو مخطط، بصرف النظر عن طبيعة الميدان الاستثمارات في الميدان الرياضي تلعب دورا مهما في تطور الأندية الرياضية، و هناك آلاف التجارب في هذا المجال، حولت الأندية إلى مؤسسات مساهمة في الاقتصاد المحلي لا عبء على الدولة.
مخالفات بالعشرات بعلم الادارات:
وماحدث ويحدث في استثمارات نادي المجد من مخالفات وتجاوزات بين إدارات الأنديةالمتعاقبة مع المستثمر والتي وصلت الى العشرات من المخالفات بعلم تلك ألادارات و علم فرع دمشق والقيادة الرياضة السابقة والحالية .
وما حدث أمس أمام رئيس فرع دمشق للاتحاد الرياضي العام مهند طه والقيادة الحزبية وإدارة نادي المجد…
يؤكد الخلل القائم في تنفيذ بنود العقد بعد ان امتنع مستثمر المسبح من ادخال أطفال المدرسة الصيفية الى المسبح، رغم وجود بند في عقد الاستثمار يتضمن ساعة تدريب صباحية للنادي.
مما اوقع ادارة النادي في حرج كبير امام الاطفال المنتسبين للمدرسة الصيفية إضافة الكثير الكثير من المخالفات ألتي قام بها المستثمر في شروط العقد في بناء محلات وتغيير مواصفات و التي تتحمله إدارات النادي السابقة والحالية وفرع دمشق للاتحاد الرياضي والقيادة الرياضية والتي تستوجب حلها في أسرع وقت ممكن حرصاً على مكانة النادي الرياضية والتربوية والأجتماعية .