الموقف الرياضي:
أسدلت الستارة لمرحلة الدوري الممتاز لكرة القدم لموسم 2022/2023 والحديث يطول والتحليلات تكثر فماذا قال المدربون عن هذا الدوري الذي يعتبر أضعف دوري في تاريخ كرة القدم السورية
حسين عفش: نسخة الدوري هذا العام هي الأسوأ
حلب – عبد الرزاق بنانه:
المدرب حسين عفش: مبروك لفريق الفتوة البطولة ونعتذر من جمهورنا الغالي ضياع الدوري، الظروف كانت أقوى منا أهدرنا بعض النقاط ، مرحلة الإياب كانت صعبة على فريقنا حيث لعبنا مع المنافسين على اللقب خارج ملعبنا، فرق الدوري انقسمت الى مجموعتين الأولى تتنافس على اللقب والثانية تسعى للهروب من الهبوط في مرحلة الإياب، حققت مع الفريق /23/نقطة على الرغم من مغادرة ثلاثة لاعبين مهمين، عموماً نسخة الدوري هذا العام كانت الأسوأ في السنوات الأخيرة وخاصة في النواحي التنظيمية والفنية. فريقنا بحاجة إلى إعادة ترتيب من جديد ويملك مجموعة جيدة من اللاعبين الشباب وهم نواة للمستقبل ويحتاجون الى جانبهم عددا من لاعبي الخبرة على مستوى عال لتحقيق البطولات .
أيمن حزام: تبقى الرياضة ربح وخسارة
المحامي أيمن حزام عضو مجلس الإدارة مشرف اللعبة : نبارك لنادي الفتوة العريق ولجماهير مدينة دير الزور بطولة الدوري وتبقى الرياضة فوز وخسارة، فريقنا نافس على البطولة منذ البداية وحتى آخر صافرة من البطولة تأثرنا بغياب أهم ثلاثة لاعبين مع نهاية مرحلة الذهاب والتوقف المستمر للدوري، بالإضافة إلى المعاناة من المشكلة المالية أسوة بجميع الأندية . المستوى الفني والتنظيمي لم يرتق للمطلوب ولا يتناسب مع حجم الأموال التي صرفت على تحضير فرق الدوري؛ كذلك سوء أرض الملاعب ساهم بتواضع المستوى الفني لمعظم المباريات، بالإضافة إلى المعاناة من بعض صافرات الحكام … كنا بصدد إجراء تقييم شامل لهذا الموسم من قبل مجلس الإدارة بهدف الوقوف عند السلبيات والايجابيات؛ وبعد قرار اتحاد كرة القدم إطلاق بطولة كأس الجمهورية بتاريخ10/6/2023 قررنا التأجيل لحين انتهاء الموسم الكروي.
ماهر البحري: التحكيم حرمنا بطولة الدوري
جبلة – هشام مهنا
أكد مدرب فريق جبلة الكابتن ماهر البحري بأنه راض عما قدمه مع نادي جبلة وقال أنه قدم لنادي جبلة بمرحلة حساسة وصعبة وبمباريات مع فرق الصدارة، وقبل لقاء جبلة مع المتصدر الوثبة آنذاك استطاع جبلة إيقاف الوثبة وإبعاده عن الصدارة بعد الفوز عليه بهدفين مقابل هدف، ومن ثم انتقل جبلة إلى حلب للقاء الاتحاد الذي كان متصدراً وعاد جبلة بتعادل ثمين ومن ثم أتى الفوز على حطين، وبعده تعادل الطليعة في حماة، وكذلك التعادل مع الفتوة المتصدر في دمشق، ومن ثم لعبنا مع تشرين وسيطرنا على المجريات لكن الحكم حرمنا من أكثر من ضربة جزاء مستحقة وأوقف طموحاتنا بالحصول على لقب الدوري أو حتى استمرار المنافسة عليه، والكلام مازال للبحري والذي تابع: بلقاء جبلة مع الجيش هرب منا فوز محقق وبالمحصلة فريقنا بجميع المباريات قدم أداء جيداً وأصبح ينقل كرة عبر كافة الخطوط وأصبح الأداء ممتعاً، وعن إمكانية استمراره مع جبلة أكد بأنه من الممكن ذلك بالاتفاق مع رئيس النادي المحامي سامر محفوض وسيتم العمل على تدعيم الفريق بلاعبين على مستوى عالٍ لإعداد فريق منافس على الألقاب، وعن مسابقة كأس الجمهورية أكد البحري بأن طموحات جبلة مازالت قائمة بالحصول على كأس الجمهورية وإهدائها لجماهير جبلة الغالية على قلبه، لما لمسه في هذه المدينة من محبة لأي شخص يدخل هذه المدينة التي تستحق الفرح.
قاشوش الطليعة:
الدوري الأصعب والأضعف
حماة- فراس تفتنازي
صحيح أن فريق رجال الطليعة لكرة القدم قد ضمن البقاء في الدوري الممتاز لهذا العام، ولكن هذا الضمان جاء بعد عذاب كبير وصعوبات كبيرة عانى منها للفريق منذ بداية الموسم وحتى آخر مباراة له في هذا الدوري، فماذا يقول مدرب الفريق الطلعاوي عن مشوار فريقه في هذا الدوري؟ و وما هو رأيه عن مستوى الدوري بشكل عام؟
صعوبات كبيرة…
مدرب الفريق الطلعاوي الكابتن فراس قاشوش تحدث عن هذا الموضوع قائلا: يمكن القول ان مشوار فريقي في موسم الدوري المنصرم لم يكن سهلا حيث عانى فريقي منذ بداية الموسم من عدة صعوبات منذ بداية الموسم أبرزها موضوع انتقاء اللاعبين، حيث أن هذا الانتقاء لم يكن منظما بتغطية جميع المراكز والخطوط داخل أرض الملعب، حيث عانى فريقي منذ بداية الموسم وحتى نهايته من نقص في التغطية المميزة لبعض الخطوط والمراكز بما فيها الخطوط الثلاثة داخل أرض الملعب .
تعدد المدربين
الموضوع الآخر الذي عانى منه فريقي (والكلام للقاشوش ) في هذا الموسم هو تعدد المدربين الذين تعاقبوا على تدريب الفريق حيث استلمت انا تدريب الفريق منذ بداية الموسم وحتى منتصف مرحلة الذهاب تقريبا، قيل أن اقوم بتقديم استقالتي لظروف خاصة بي شخصيا، بعدها تم تكليف الكابتن بشار سرور فاستلم تدريب الفريق بعدي حتى نهاية مرحلة الذهاب، ولكن إدارة النادي أصدرت بعدها قرارا بحل الكادر الإداري والتدريبي للفريق وتسليم الكابتن خالد حوايني تدريب الفريق قبل بداية مرحلة الإياب بعشرة أيام، ولكن الكابتن خالد حوايني بعد أسبوع من استلامه هذه المهمة اعتذر عن تكملة مشواره مع الفريق، وبعدها طلبت مني إدارة النادي استلام تدريب الفريق من أجل سد الفراغ التدريبي، وبالسرعة الممكنة لبيت نداء الإدارة ووافقت على استلام تدريب الفريق مرة ثانية من باب محبتي لهذا النادي العريق الذى تربيت ونشأت فيه كلاعب ومدرب منذ الصغر .
الدوري الأصعب
ويمكن القول إن دوري هذا الموسم والكلام للقاشوش هو أصعب دور مر في حياتي ، حيث حيث عاش الفريق من خلاله تحت ضغط النقطة وخاصة في مرحلة الإياب، وهذا الضغط تسبب بضغط نفسي على اللاعبين وعلينا ككادر تدريبي وإداري، وخاصة بوجود فريقنا في المراكز المتأخرة حيث أن كل مباراة كنا نخوضها بهذه المرحلة كانت بمثابة بطولة بحد ذاتها بالنسبة لفريقنا، وممنوع هدر أي نقطة فيها …
بالمختصر أقول: إن هذا الموسم كان كارثي بالنسبة لنادي الطليعة بشكل عام، حيث أن البناء الخطأ في البداية ساهم في زيادة الصعوبات والضغوط على فريقنا من كافة النواحي، وخاصة الناحية المادية التي عانى منها فريقنا كثيرا .
تغيير شامل
وختم القاشوش كلامه بالقول: اعتقد أن تحسين الوضع في الفريق وإعداده بشكل جيد للموسم القادم لا يمكن أن يتم إلا من خلال احداث تغيير جذري شامل في آلية العمل بنادي الطليعة بشكل عام، لأن فريقنا بصراحة أصبح بحاجة ماسة إلى هذا التغيير الشامل سواء استمريت أنا كمدرب للفريق أو لم استمر، وبالختام اشكر اللاعبين وكافة أفراد الفريق وإدارة النادي وجمهور ومحبي الفريق، وكل من دعم وساند الفريق ماديا ومعنويا على وصول فريقنا إلى بر الأمان، والبقاء في دوري الأضواء والقادم سيكون أفضل بإذن الله تعالى .