لجنة تسيير الأمور بنادي تشرين تعلن بيان استقالتها
اللاذقية _الموقف الرياضي:
إن لجنة تسيير الأمور في نادي تشرين أعلنت اليوم عبر بيان صادر عنها هذا نصه .
بذلنا وقدمنا الغالي والنفيس لكي لايقع نادي تشرين في مطب كبير، متحملين التزامات مالية كبيرة كانت ستودي به إلى أماكن لا يتمنى أحد الوصول إليها، متحملين كتلة مالية ضخمة وعجز مالي كبير في نادي تشرين يفوق الملياري ليرة سورية.
لقد تحملنا ضغوطات وإهانات واتهامات كبيرة طيلة الموسم، وصلت إلى حد شتمنا ووصفنا بعبارات لاتليق بنا، وبقينا ملتزمين للصمت إيماناً منا بعملنا المقدس لإنقاذ نادي تشرين، وانطلاقاً من فكرة أننا دائماً وأبداً كنا وسنكون على مدرجات هذا النادي بجانب جماهيره والذي هو المكان الذي انطلقنا منه.
نحن اليوم بلغنا أشواطاً كبيرة في تسديد نسبة تتراوح بين 50 و 90% من عقود معظم اللاعبين باستثناء نصوح نكدلي وتحملنا أعباءً فوق طاقتنا في ظل هذه الظروف حيث أنه في الأشهر الثلاثة الأخيرة لم يمض يوم بدون دفع المال وبشكل يومي وبمبالغ ضخمة، ونحن هنا لا يسعنا إلا أن نقدم الشكر لكل لاعب من لاعبي الفريق على المستوى الذي قدموه داخل وخارج أرض الملعب.
إننا في لجنة تسيبر الأمور نسمع منذ حوالي الشهرين في الشارع التشريني ومواقع التواصل الاجتماعي عن وجود إدارة جديدة تتحضر وهي قادرة على انتشال النادي وتشترط عدم وجود أي شخص من الإدارة الحالية وهذا حق مشروع لأية إدارة جديدة.
مع إنجاز مهمتنا بإنقاذ النادي بنسبة 80% وحاجتنا للراحة معنوياً ومادياً، وكون وجودنا في هذه المرحلة لن يخدم نادي تشرين كون الدوري القادم على الأبواب وبحاجة إلى الكثير من العمل المادي والمعنوي واللوجيستي.
ولإفساح المجال والوقت الكافي والمبكر للإدارة الجديدة لتبدأ عملها بتلبية تطلعات الشارع التشريني، نعلن استقالتنا بشكل جماعي تاركين المجال لرجال المرحلة القادمة لإكمال مسيرة النادي نحو البطولات فلتشرين رجاله في كل زمان ومكان، ونحن نؤمن تماماً بأن تشرين دوماً يكبر برجاله، ونضع في ملعب الإدارة القادمة أحقيتنا بالمشاركة الآسيوية والتي أنجزنا قسماً منها وهي حق لنادي تشرين.
أيها المشجعون الأعزاء نودعكم هذا الوداع الحزين بعد أربعة مواسم حققنا فيها بطولات زاهية وانتصارات رائعة. نقف أمامكم اليوم لنعلمكم بكل أسف استقالتنا من منصب تشريفي كإدارة لنادي تشرين العظيم الذي كنا جزءاً منه وعشاقاً لروحه، لقد كانت رحلتنا مميزة جمعتنا بروح هذا النادي ولاعبيه الأبطال الذين حملوا قمصانه بكل فخر واليوم نعود إلى المدرجات حاملين كل الحب والشغف.