الموقف الرياضي:
يبدو تطوير المشروع جيداً على السطح، لكنه هش من الداخل وغير متوازن . فأي مشروع يتم التخطيط له سراً يجب ان يكون ناجح قبل ولادته وخاصة توزيع الحصص من مدربين اختصاصيين حسب المناطق واهميتها، وغياب المؤهلات والإنجازات، سيولد المشروع ميتاً ولم يكن مشروعاً جيداً. فيجب اختيار الأفضل من المدربين وخاصة من بين أولئك الذين يعملون وفقاً للقواعد والثوابت. ومن يقرأ هذا يعلم أن هناك أسماء أشرقت ونجحت ولم تذكر أسمائها وبقيت مغيبة فما السر بالأمر . هناك أيضًا أسماء لم تشارك في التدريب لفترة طويلة ولها تاريخ غير مشجع بل فاشل لذلك سنضمن الفشل حتى قبل أن نبدأ ويبدأ المشروع الذي ولد سريا . لا يمكننا أن نتطور إذا لم نضع الأشخاص المناسبين في المكان المناسب. البناء على أساس خاطئ لن يؤدي إلا إلى المزيد من الأخطاء. نحتاج إلى إجابة واضحة حتى لا تزداد الأخطاء والأسف على عدم تعيين ذوي الخبرة والناجحين لتغيير الوضع . فماذا يقولون أهل اللعبة وأهل الخبرة خاصة بعد الإعلان عن ولادة مشروع غير مدروس ..لكن الفكرة من حيث المبدأ لابأس .فلننتظر ماذا سيحدث وعندها لكل حادث حديث ..