كرة الأهلي هل ستستمر بالمنافسة؟

حلب – عبد الرزاق بنانه
أربع نقاط مهمة أضاعها فريق أهلي حلب على طريق منافسته على لقب الدوري ، بعد التعادل مع ناديي جبلة والطليعة كانت هي الأهم منذ انطلاق دوري المحترفين لهذا الموسم، مما تسبب في تضاؤل فرصته في الحصول على اللقب الغالي،
لجماهيره وهذا  يعني أنه فقد حقه بالمنافسة ولكن الأمل مازال موجوداً على أرض الواقع والفرصة مواتية لجميع الفرق بالمنافسة للفوز ببطولة الدوري.
حقيقة وواقع !
منذ انطلاق مرحلة الإياب من الدوري وحتى الآن لعب الأهلي ست مباريات، حصل خلالها على /11/ نقطة من أصل /18/ نقطة محتملة سجل خلالها أربعة أهداف فقط بمعدل تسجيل / 66% / في المباراة الواحدة وهذا يعني أن هناك مشكلة فنية في الخطوط الأمامية في صفوف الفريق، فيما سبق له أن سجل في مرحلة
الذهاب /10 أهداف من /11/ مباراة بنسبة تسجيل أعلى وهي /90%/ في المباراة الواحدة، ولو دققننا في الأسباب الرئيسية نجد أن أهمها كان الاستغناءعن ثلاثة لاعبين مهمين دفعة واحدة كانت توكل إليهم المهام الهجومية وهم
الكاميروني اوكيكي والريحانية والكواية، حيث سبق للمهاجم النيجيري تسجيل ستة اهداف في مرحلة الذهاب.
المرحلة الجديدة
مع تسلم المدرب حسين عفش مهامه مع بداية مرحلة الإياب كان على دراية بالمشكلة التي سيعاني منها في هذه المرحلة بعدم وجود مهاجم قناص يمكن أن يحقق طموح جماهير الأحمر بالتسجيل، إلى أن ما تبقى لديه من لاعبين مع الأخذ بعين
الاعتبار التعاقد مع السنغالي بابا من الذين يملكون إمكانيات التسجيل بحسب إحصاءات المباريات ال / 16/ التي لعبها الفريق حتى الآن وهذا يعود وبحسب الخبرات الكروية الى التعاقدات غير الناجحة قبل بداية الموسم مع بعض اللاعبين
حيث ثلاثة منهم يلعبون بالخطوط الأمامية، وتجاوزت كلفة التعاقد معهم /200/ مليون ليرة سورية لم يسجلوا سوى هدفاً واحداً في جميع المباريات.
أسباب…
على أرض الواقع ومن خلال ما تبين من إحصاءات نجد أن فترة التعاقدات في بداية الدوري كانت غير ناضجة بسبب إبعاد الخبرات الفنية في نادي الأهلي عن المشاركة في تشكيل مجموعة اللاعبين، والاعتماد على فني واحد أو إثنيين على الأكثر لهذه المهمة، واذا انتقلنا إلى السبب الثاني نجد أن موضوع إنهاء التعاقد مع المهاجم الكاميروني بتفاصيله التي نحتفظ فيها نتيجة قلة خبرة الكوادرالإدارية، أما انتقال اللاعب محمد ريحانية كانت بسبب الأزمة المالية التي يعاني منها النادي، فيما كانت مغادرة اللاعب كامل كواية بحسب العقد الموقع معه، والذي اشترط فيه مغادرته بعد نهاية مرحلة الذهاب ، وبكل الأحوال عندما يكون هناك طموح ومشروع للنادي في الفوز ببطولة الدوري كان بالإمكان إيجاد الحلول للاحتفاظ باللاعبين الثالثة.
وأخيراً..
نقدر جهد رئيس النادي رصين مارديني وهو المسؤول المالي عما قام به من تأمين مستلزمات الفريق المالية والجهد الذي قدمه المدرب المستقيل ماهر بحري والمدرب الجديد حسين عفش الذي تسلم مهامه بواقع صعب، وما يقوم به من خلال التدريبات الاستعدادية اليومية لإيجاد الحلول المناسبة لحل معضلة تسجيل الأهداف، ويبقى الأمل ببذل المزيد من الجهد من اللاعبين لمتابعة المشوار للمنافسة على اللقب حتى آخر صافرة مع نهاية الدوري.

المزيد..
آخر الأخبار