الصحافة الإنكليزية تهاجم روبنسون

أخفق في تشتيت الكرة بعدما أعادها إليه المدافع غاري نيفيل, إلا أن حارس توتنهام لا يتحمل مسؤولية الهدف إذ خدعه عشب الملعب الذي غير مسار الكرة عندما كان يحاول أن يشتتها, لكن ذلك لم يمنع الصحف الإنكليزية من انتقاده.حيث كتبت (تايمز) :خطأ فظيع, إنكلترا في ورطة. , فيما عنونت (دايلي إكسبرس) بطريقة ساخرة: هذه لك…سيدة روبنسون, في إشارة إلى الأغنية الشهيرة.وبدورها كتبت ( دايلي تلغراف) :حارس إنكلترا وخطأ كوميدي, فيما عنونت (دايلي مايل) :ستيف ماكلارين يبعث بمهرجيه.وكتبت ( دايلي ميرور): لقد تلقى بول روبنسون أحد أكثر الأهداف إحراجاً في تاريخ المباريات الدولية لإنكلترا التي منيت بخسارة مذلة في كرواتيا.أما ( إنديبندت) فركزت على خطة المدرب ماكلارين (3-5-2), فكتبت : لم تعد المسألة إذا كانت إنكلترا ستلجأ إلى خطة 3-5-2 مجدداً, فهذا الأمر لا يهم, لكن ما يهم الآن هو إذ كانت ستتأهل إلى النهائيات.وأضافت :ربما سنتذكر من المباراة الخطأ الفادح الذي ارتكبه روبنسون الذي اخفق في التعامل مع تمريرة خلفية منحت كرواتيا هدية الهدف الثاني, إلا أن هذه المباراة ستشكل بشكل أكيد (نعياً) للتكتيك المبتكر من قبل المدرب.واعتبرت ( غارديان) أن منتخب ماكلارين افتقد إلى الشكل, مضيفة :الضرر من دون شك كبير بالنسبة لماكلارين الذي كان من المفروض أن تساعد خططه المنتخب في التقدم إلى الأمام.وتابعت :إذا كان هناك من عزاء بالنسبة لروبنسون هو أن إنكلترا كانت متأخرة بهدف عندما ارتكب خطأه, ولم يكن باستطاعتها في كل الأحوال (بسبب أدائها) أن تسجل في مرمى كرواتيا حتى لو لم يخطى روبنسون.‏