المرحلة «17» من الدوري الممتاز الفتوة استمر بالصدارة .. جبلة وأهلي حلب مطاردة مستمرة والوحدة وحطين في خطر

الموقف الرباضي:

في الأسبوع السابع عشر للدوري الممتاز لكرة القدم تمسك الفتوة بالصدارة وعززها بفوزه على الجيش بثلاثة أهداف مقابل هدف،بينما استثمر جبلة زيارة المجد وفاز عليه بهدفين مقابل هدف وفي حماة تعرض أهلي حلب لصدمة إذ أوقفه الطليعة بالتعادل وفي العاصمة استطاع تشرين الفوز على الوحدة بهدفين نظيفين ليراوح الوحدة برصيد تسع نقاط ليكون متساوي مع حطين الذي أوجعه الكرامة في اللاذقية واستطاع الفوز بخمس نقاط نظيفة وإليكم التفاصيل

الفتوة اعتلى الصدارة
دمشق – عبير علي:
سجل للفتوة علاء الدالي في الدقيقة 5 وثائر كروما د 9 وعدي الجفال د 54.
وسجل للجيش محمد الواكد د 21.
بدأت المباراة قوية ومثيرة ونارية، ومن البداية الفتوة يمتد بقوة فاتحاً أمامه مسارات عريضة لأجل تحقيق الفوز السريع، فكان له ما أراد منذ الدقائق الأولى عندما تقدم في الدقيقة الخامسة وفرصة من حرة مباشرة رفعها مصطفى جنيد تابعها علاء الدالي برأسه هدفاً لايرد للفتوة ، وتتالت الهجمات من الأطراف ومن العمق للفتوة حتى سنحت كرة مقشرة نفذها جنيد أبعدها حارس مرمى الجيش تابعها ثائر كروما في المرمى والهدف الثاني بالدقيقة التاسعة للفتوة، هنا أحس الجيش بالحرج فهاجم ونال ركنية أبعدها دفاع الفتوة حتى الدقيقة 21 من تسديدة حرة تابعها محمد الواكد برأسه مسجلاً هدف فريقه الوحيد بالمباراة ، بعدها تبادل الفريقين الهجمات وسط الملعب، والمقطوعة من دفاع الفريقين لينتهي الشوط الأول بتقدم الفتوة بهدفين لهدف. في الشوط الثاني تابع الفتوة صحوته مهاجماً ضاغطا لأجل المزيد، وتبادل الفريقان الهجمات من هنا وهناك للجيش وأخرى للفتوة، حتى الدقيقة 54 سجل عدي جفال الهدف الثالث للفتوة أسعد فيه مناصريه ومحبيه ورد قائم الفتوة كرة الواكد وحرة أخرى للجيش صدها الدفاع، وحول حارس الفتوة كرة مازن العيسى لركنية، وركز الجيش هجماته من الجهة اليسارية ليتصدى لها دفاع الفتوة وأبطل حارس الفتوة كرة الشلحة، ليرتد الفتوة مهاجماً وسنحت له ركنية مصطفى جنيد ليسدد كرة حولها حارس الجيش لركنية يقطعها الدفاع، وتصل الكرة للدالي فيسددها على يسار قائم الجيش واستمر بهجماته مهدداً مرمى الفتوة محاولا التعديل، لكن جميع هجماته انتهت بلا هوية وبلا هدف.
ولم تسفر الدقائق المتبقية عن بوادر الانفراج للجيش، حتى إعلان الحكم صافرة النهاية السعيدة للفتوة بفوز رائع ومستحق بثلاثة أهداف مقابل هدف، ليعتلي الصدارة عن جدارة في المرحلة السابعة عشر.
الكرامة ألحق بحطين خسارة قاسية
الموقف الرياضي
سجل للكرامة علي خليل د 30، علي غصن د 49 و76 ومحمود الأسود د 70 وأنس العاجي د 97.
أوجع الكرامة حطين بخماسية قاسية وثقيلة تناوب على تسجيلها  بكل ثقة اللاعبون الماهرون ، محققاً الكرامة ما أراد عندما قرأ حطين جيداً حيث كان التائه في الملعب مفكك الخطوط وعابه عدم  الانسجام، مما جعل الكرامة يحقق المراد وكان له ما أراد ورسم الفرحة على وجوه جماهيره، حيث كان الأفضل والأجدر بالفوز الذي تحقق عندما قدم أداء رائعا  في الملعب عبر الفنيات والمهارات الفردية مستغلاً لجميع الفرص.
المباراة سارت من جانب واحد كان فيها الكرامة هو الأكثر سيطرة واستحواذاً للكرة وامتد مهاجماً سريعاً بعكس حطين الذي بدا فريقاً تائهاً مرهقاً غائباً عن المباراة، وخاصة خط دفاعه وحارسه الذين كانوا مهزوزين وتائهين ومتعبين  تماماً ، فيما اعتمد حطين وكعادته على المرتدات والكرات الطويلة غير المجدية، ولم يكن بمستوى مجاراة  ضيفه الكرامة، عموماً الكرامة  استحق الفوز ونجح في الوصول لمنطقة الأمان نهائياً على لائحة الترتيب، فيما ما زال حطين يصارع ويعاني من حافة الهبوط وبهذه الخسارة ازدادت آلامه وأوجاعه وبانتظار نتائجه في المباريات القادمة لتحديد مساره.
الشوط الأول شهد بداية حذرة من الجانبين استمر لأكثر من ثلث ساعة كان فيها الفريقان يتبادلان جس النبض والامتداد الهجومي بلا أية خطورة مباشرة على المرميين بأسثتناء بعض الكرات الخفيفة ، لكن الكرامة تحرك وتوغل بأداء متماسك مغلقا جميع خطوطه وشكل خطورة مباشرة ، ومن كرة خطرة سجل الهدف الأول عبر علي خليل د 30 من خطأ دفاعي واضح،  وامتد نحو وسط الميدان ومع ذلك سنحت له عدة فرص سجل من إحداها وعبر ركنية تابعها الكوجلي داخل المرمى ، ولتسنح بعدها فرصتان لحطين لإدراك التعادل أهدرها ولات عمو وحمود الحمود بجانب القائم وفوق العارضة والعكيل من مباشرة.
في الشوط الثاني تابع الكرامة أفضليته وسيطرته ميدانياً  مستغلاً غياب دفاع حطين، ونجح في تسجيل الهدف الثاني بواسطة علي غصن د 49 ويفوز بتقدمه بهدف ثالث عبر محمود الأسود وسط دهشة وذهول المتابعين، وغياب لاعبي حطين الذين استسلموا تماماً ، ونال الهدف الرابع الذي سجله لاعبه السابق علي غصن الذي لم يكن ليعلن فرحه بل المه لوضع فريقه السابق.
وليختتم الكرامة  أهدافه بالخامس وقبل نهاية المباراة بدقيقة بوساطة أنس العاجي، فيما سنحت لحطين بعض الفرص غير الخطرة والتي لم يكن لها النهاية السعيدة فأهدر العكيل وعلي سليمان والحداد، ولتنتهي المباراة بفوز غال للكرامة وخسارة أليمة لحطين.
الطليعة يتعادل سلبا مع أهلي حلب
حماة- فراس تفتنازي
خرج فريق الطليعة من ملعب حماة البلدي بالتعادل السلبي أمام ضيقه أهلي حلب ضمن مباريات المرحلة(17)  من الدوري السوري الممتاز لكرة القدم، بعد مباراة متوسطة المستوى من الفريقين، وبالعودة الى التفاصيل…
بدأ الطليعة المباراة مهاجما عبر محاورة لاعبه الحسن لأكثر من لاعب وتمريره كرة بينية إلى زميله الدينار الذي واجه المرمى تماما ولكنه تسرع بركلها بكعب قدمه فابعدها دفاع أهلي حلب قبل دخولها إلى المرمى، وهذا الهجوم الطلعاوي قابله  تقدم من الأهلي إلى الأمام عبر تحركات عبدالرزاق الحسين والشمالي والمحترف جوزيف ولكن بدون فعالية تهديفية، تخلل هذا الأمر إلغاء هدف للاتحاد براية واشارة من الحكم المساعد لينتهي الشوط الأول سلبي النتيجة.
في الشوط الثاني دخل الأهلي الملعب مهاجما منذ البداية مع الاعتماد على الأطراف والتمرير الطلعاوي والتسديد من بعيد عبر الحسين والبديل النجار والجويد كان حارس الطليعة الخلف صاحيا، لهذا الأمر قابل ذلك قيام مدرب الطليعة بإشراك لاعبه الشاب نور خميس والخبير يوسف قلفا والشاب عدي حسون لتدعيم الخط الهجومي لفريقه مع الاستفادة من خبرة مهاجمه المخضرم الزينو بزيادة للضغط على الدفاع الاهلاوي، ولكن هذا الأمر لم يمنع لاعبي اهلي حلب من الاعتماد على الارتداد السريع وبناء بعض الهجمات باتجاه المرمى الطلعاوي ولكن بدون نهايات سعيدة، وقبل أن تلفظ المباراة أنفاسها الاخيرة كاد لاعب الطليعة الشاب نور خميس أن يسجل هدف الفوز لفريقه ولكنه لم يحسن الاستفادة من انفراده التام بالمرمى، حيث كان حارس الأهلي الشاكر صاحيا لهذا الأمر، ليتنهي اللقاء بالتعادل السلبي بين الفريقين.

الوحدة يستمر في معاناته ويخسر أمام تشرين
دمشق- مالك صقر
ضمن الجولة السابعة عشرة من الدوري الممتاز لكرة القدم حقق تشرين فوزا غاليا على مستضيفه فريق الوحدة بهدفين مقابل لاشيء، سجل لتشرين مؤيد الخول ومحمد مالطا.
الشوط الاول… بدأه الفريقان بدون جس نبض وتبادل الفريقان الهجمات وبدون تركيز، حتى الدقيقة الخامسة كان التواجد الأول لتشرين من تسديدة المالطا أبعدها طلال الحسين ببراعة، ليعود اللعب وينحصر في وسط المعلب مع أفضلية للوحدة والسيطرة وكان أول تواجد للاعبيه في الدقيقة ٣٠ من ضربة حرة مباشرة سددها إياد العويد ابعدها المدنية ببراعة في الدقيقة ٣٧ ومن كرة ثابتة محولة داخل منطقة الجزاء ينبري لها مؤيد برأسه ويسجل الهدف الأول، بعد الهدف شعر لاعبو الوحدة بحراجة الموقف وضغطوا واستحوذوا على الوسط وسددوا أكثر من كرة ، وعبر أنس محمد والعميد والعامر لكن كانت جميعها بدون تركيز.
في الشوط الثاني… ظهر الوحدة بصورة مغايرة واستلم زمام الأمور وسيطر على وسط الملعب وهدد مرمى تشرين لكن بدون تركيز أو خطورة ، في الوقت الذي لعب تشرين بهدوء وثقة وخبرة ومن هجمة منظمة بين لاعبي تشرين محولة لمحمد مالطا في الدقيقة ٧٠ يضيف الهدف الثاني لتشرين ،
ممازاد من حراجة الموقف للاعبي الوحدة الذين ضغطوا وكاد علي رمضان ان يقلص الفارق للوحدة في الدقيقة ٧٦ لكن براعة المدنية وتألقه، ليستمر فريق الوحدة في معاناته دون تحقيق اي نقطة خلال المراحل الثلاث التي خاضها، وسط اعتراض وانزاعاج جمهور الوحدة من اللاعبين وإدارة النادي.

الفوز الغالي لجبلة على المجد
جبلة – هشام مهنا
نجح جبلة بصعوبة بتحقيق فوز صعب على المجد العنيد وبهدفين مقابل هدف بعد مباراة مثيرة في مجرياتها.
منذ البداية رفع لاعبو جبلة رايات الهجوم واطبق على مرمى المجد بعدة فرص للبحر وحيدر الكردي لكن دفاعات المجد كانت صاحية، لكنها لم تستطع الصمود الا للدقيقة ٣٦ حينما تلقى البحر الهداف كرة مقشرة داخل الجزاء وسددها بقوة مفتتحا التسجيل لجبلة، وحاول المجد التعديل بتسديدة الخانكان التي ردها حارس جبلة.
في الشوط الثاني استمر جبلة مهاجما وخرج المجد من مناطقه سعيا للتعديل وحقق ما أراد عبر متألقه سامر خانكان، وكالعادة في كل مباراة لجبلة ينجح البديل سلطان سلطان بإعطاء الفوز لجبلة بالدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع ليبقي فريقه جبلة بسكة المناف

المزيد..
آخر الأخبار