الرياضة أولاً

عندما أرى أو يرى أي شخص رياضي في محافظة ادلب .. حقيقة وواقع فرع الاتحاد الرياضي


بإدلب فسيدرك تماماً أنه يعمل على مزاجيته الخاصة و على هواه و من يقف ضد نسيمه العليل أصبح من أشد خصومه ومعارضيه فسيدمر كلياً و بلا شك و من يسير خلف كوكبة نجومه فهو من مدللي الاتحاد ..‏


فمن مسلسل الازدواجية و الحكام الى حلقات قيد البث و البحث عن مفردات جديدة و صيغة تعودنا على إيقاعها و لمسات الاتحاد عليها لا محاسب و لا رقيب !?‏


فمازالوا تحت تأثير عقلية شخص انتهى دوره و بالحقيقة ما زال موجوداً لأنهم ربطوا اسمه بالنادي و الرياضة و الرياضيين في هذه المحافظة التي ملت الشكوى رغم انتهاء دوره فدورهم بدأ بعرقلة المسير ..‏


لم ننته بعد من تكتل الأحلاف و محاربة فلان و علان ما زلنا نمارس عقلية المع و الضد و لا ننظر الى مستقبل أحلام جماهيرنا التي زالت حتى في المنام .. متى نستيقظ تاركين خطاباتنا جانبا لنعمل لكتلةواحدة توصل رياضتنا الى شاطىءالأمان ..‏


قد لا يأتي من فراغ و إنما عندما تتضافر جهودنا و تزرع المحبة بقلوبنا قد نعطي شيئاً و لكن صدق من قال ( فاقدالشيء لا يعطيه ) و كلامي مجرد أوهام و أحلام كبيرة لأننا عندما نفكر بمصلحة نادينا قد تصيبنا جلطة بترك مناصبنا لقد مللت الشكوى منك و نفذت الأخبار و أرهقت الحناجر و لا تجلبون لالعابنا سوى الشؤم المبكر فهل من يجيب يا اتحاد محافظتنا ..‏

المزيد..