الدوري الممتاز لكرة القدم في أسبوعه «12» غداً … مباريات تحت عنوان ديربي وكلاسيكو فلمن الممتاز؟

متابعة. عبير يوسف علي :
بعد انقطاع طويل ولأسباب موجبة تعود الحركة إلى ملاعبنا الخضراء غداً من خلال عودة الدوري الممتازفي أسبوعه الأول إيابا والصورة تقول خمسة في المقدمة أولهم الوثبة واثنان في الوسط وثلاثة تحت الوسط وواحد في قاع الدوري هو المجد وواحد هبط وهو الجزيرة من هذه الصورة نلحظ أن مباريات الأسبوع الأول تحتوي على ديربي في العاصمة وديربي في جبلة ومحطات ثلاث تحت عنوان كلاسيكو فهي إلى التفاصيل .

نبدأ من العاصمة
ديربي العاصمة
نبدأ من مباراة المجد والجيش وهي مباراة طابقية المجد له نقطتين وهو في قاع الدوري والجيش وصيف للمتصدر وهو الوصيف الثاني رصيده (19)نقطة ولأن المباراة مباراة ديربي فالاحتمالات قائمة على كل الوجوه حيث في هكذا مباريات تضيع المستويات الفنية إلى حدود ويبقى التركيز والتحكم بالأعصاب هو الأساس ،الجيش يريدها للبقاء في المقدمة وقريباً من المتصدر والمجد يريدها بحثاً عن طريق للخلاص من تهديد الهبوط نظريا الجيش أفضل لكن الواقع قد لا يكون كذلك وقد يكون المجد جاهزاً للمفاجأة.

ديربي جبلة
يستقبل فريق جبلة الوصيف الأول للمتصدر ب(19)نقطة ضيفه حطين الذي يملك (7)نقاط وطالما كانت مباريات الفريقين صعبة ومتكافئة جبلة على أرضه وبين جمهوره لا يريد التفريط بالمباراة ونقاطه ويزيد زيادة الرصيد ليبقى مطارد قوي للوثبة المتصدر حيث الفارق نقطة واحدة لدى جبلة أوراق تسمح له بالتوفيق والفوز إذ أحسن استعماله ولدى حطين أوراق منها إرادة البقاء في الأضواء وهذا عامل مهم في المباريات الحساسة جبلة أقرب للفوز وقد يصنع حطين مفاجئة.

الوثبة والطبيعة
مباراة الوثبة والطليعة في حمص ذات طابع خاص وهي كلاسيكو العاصي الوثبة المتصدر بعشرين نقطة يستقبل الطليعة (7)نقاط ووضعه غير مستقر الوثبة أثبت منذ البداية بعروضه ونتائجه بأنه قوي وقادر على الاحتفاظ بالصدارة وأن خطواته باتجاه اللقب واثقة وهو مستقر فنياً وإدارياً وماليا ولديه جمهور قوي وهذا سر نجاحه،أما الطليعة غير حتى الآن ثلاثة مدربين وعاد من جديد لمدربه القاشوش ولديه معاناة كثيرة فهل يستطيع الثبات أمام المتفوق بكل شيء.

الكلاسيكو الأقوى

في حلب الشهباء تتجه الأنظار إلى مباراة من العيار الثقيل حيث يستقبل الأهلي الكرامة في واحدة من أقوى مباريات الأسبوع، الأهلي يبحث عن زيادة رصيده والاستقرار في الوصافة ورصيده (19)نقطة ويشبه في ذلك الجيش وجبلة والكرامة يريد التقدم إلى مربع الكبار حيث رصيده (10) نقطة وترتيبه السابع وفي هذا التقدم امان واطمئنان فمن ينجح منهما المباراة دائما صعبة بينهما وكل له تاريخه في هذا المجال ولاندري بعد هذا الانقطاع كيف سيكون حالهما ، فرصة الأهلي أوفر ولا غرابة إذا كان له الكرامة بالمرصاد.مباراة المسمار
كل العيون إلى اللاذقية حيث البطل تشرين لثلاثة مواسم سابقة يستقبل الفتوة الزاخر بالنجوم والمتطلع إلى لقب طال انتظاره على جدول الترتيب الفتوة يتقدم وهو في المرتبة الخامسة برصيد (18)نقطة وتشرين ورائه مباشرة ورصيده (14)نقطة المباراة تعتبر من العيار الثقيل فتشرين زاخر بالنجوم أيضأ وحافزه قوي كونه يمثل الكرة السورية في كأس العرب القادمة ،فوز تشرين يعني استمراره في صحوته التي تأخرت وأنه جاهز للبطولة العربية وأنه عائد إلى المنافسة بالدوري من الباب الكبير وفوز الفتوة يعني استمراره بين الكبار في المقدمة ويكون قد اختار عقبة صعبة في طريقه باتجاه القمة وحتى تتحقق أهداف كل منهما لابد من غالب ومغلوب لأن التعادل خسارة للاثنين فمن صاحب الحظ تشرين البطل أم الفتوة الباحث عن البطولة.يغيب الوحدة عن مباريات الأسبوع كون منافسه الجزيرة والذي أعلنت لجنة الانضباط والأخلاق هبوطه ولا تدري هل يستمر هذا الهبوط أم أن له مخرج آخر.

المزيد..
آخر الأخبار