ريف دمشق_ عبير يوسف علي
المنافسة القوية والإثارة كانت العنوان الأبرز لسباق السرعة من الدوري الأول الذي أقامته الجمعية السورية للخيول العربية الأصيلة على مضمار الديماس بريف دمشق، وذلك بالتعاون مع مكتب الخيول في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي .
سبعة أشواط شهدها السباق توزعت المنافسة فيها بين الخيول السورية الصافية والخيول العربية المسجلة حيث أقيم الشوطان الأول والثاني للخيول الصافية والمسجلة على التوالي لمسافة 1450 متراً لكل منهما، وتم تخصيص الثالث للمسجلة والرابع للصافية لمسافة 1000 متر ، علماً أن الأشواط الأربعة كانت للخيول المصنفة من الدرجة الرابعة.
أما الشوط الخامس فكان للخيول الصافية ، والسادس للمسجلة، وكلاهما للدرجة الثالثة، واختتم السباق بالشوط السابع للخيول الصافية من الدرجتين الأولى والثانية، علماً أن الأشواط الثلاثة الأخيرة أقيمت لمسافة 1600
متر.
وأسفرت نتائج بطولة الأشواط السبعة على التوالي عن فوز الفرس أميرة المأمون لمالكها عصام التكلة والجياد شبل الآغا ليحيى مراد وفهد الكور
لشادي الكور وأمير العوجة لخالد العش ودرع المعيوف لمربط اليمان وشبل الفارس لفارس أنور كيلاني وجبل الجبل لمعن جعفر.
المنافسة كانت حاضرة بين الخيول على المضمار بينما الإثارة كانت على أشدها في المدرجات بين عشاق فروسية السرعة حيث لفت عدد من المربين إلى أن الحماسة الكبيرة التي سيطرت على أجواء السباق رفعت من وتيرة المنافسة، مبدين استعدادهم لتحضير المزيد من الخيول للسباقات المقبلة وفق أحدث أساليب التدريب، وعيونهم ترنو إلى منصات التتويج مع خيولهم.
نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور طارق عبد الرحيم قال : إن الجمعية افتتحت موسمها الرياضي مبكراً لكون النشاط الرياضي للجمعية سيتوقف خلال شهر رمضان فقط ليعود ويستأنف مجدداً مع السباق الدوري الثاني خلال شهر آيار، مشيراً إلى أن بداية السباقات مبشرة نظراً للمستويات اللافتة للخيول المشاركة.
مدير الجمعية المهندس محمد الوادي أوضح أن السباق حظي بمشاركة 76 جواداً كما أن المنافسة كانت على أشدها بجميع الأشواط وخصوصاً في شوط الجائزة الخاص بالخيول السورية الصافية، متوقعاً للسباقات القادمة مشاركة أكبر
للخيول المسجلة والصافية.
أمين سر الجمعية نصار كحول لفت بدوره إلى أن سبعة سباقات قادمة تنتظر مربي الخيول على مضماري دمشق وحماة، مبيناً أن التحضير لهذه السباقات ليس بالأمر السهل، ولها متطلبات كثيرة حيث يتحمل المربون أعباء كثيرة للارتقاء بخيولهم ومستوياتها، داعياً الفعاليات الاقتصادية إلى دعم السباقات بما يضمن توسيع دائرة الاهتمام بالخيول العربية والتوسع في تربيتها .