الموقف الرياضي:
لم يكن الموسم الماضي فأل خير على سلة رجال الطليعة التي خرجت من عنق الزجاجة بشق الأنفس بعدما وصلت لحد هاوية الهبوط لمصاف أندية الدرجة الثانية، لكن ضعف الأندية المتنافسة حينها على موضوع الصعود والهبوط كان أحد أهم أسباب بقائها في دوري المحترفين، فالفريق الذي حقق نتائج جيدة في الموسم قبل الماضي، واحتل المركز الخامس وهو المركز الأفضل له في تاريخه وكان نداً قوياً لجميع الفرق، وتغلب وقتها على فريق الوحدة، ظهر في الدوري الفائت بصورة باهتة وقدم أداء متفاوتاً بين الرفض هنا والقبول هناك، ومني بخسارات وضعته بمركز لا يليق فيه كفريق طموح بعدما خسر أفضل نجومه الذين انتقلوا لأندية أخرى.
تحضيرات
نجحت الإدارة بالتعاقد مع المدرب الوطني إياد عبد الحي في والقت المستقطع وهو من المدربين الجيدين لكنه لا يملك عصا سحرية لأن وضع الفريق لا يسر عدواً ولا صديقاً ودخل مباريات دوري الأضواء من دون أي شيء يدل على أنه فريق يلعب في دوري المحترفين، وبدا أشبه بفريق في دوري للأحياء الشعبية، كل ذلك يحصل أمام عيون الإدارة التي لم تحرك ساكناً وكأن الأمر لا يعنيها، وكأن الفريق لا تنتظره استحقاقات مهمة، وبدلاً من السعي وتأمين المناخات الملائمة له والبحث عن بعض اللاعبين المتميزين لتدعيم صفوف الفريق صرفت الإدارة أنظارها عن شجون وهموم الفريق في طريقة لا تمت للاحترافية بصلة.