ملحم الحكيم:
اتحاد المصارعة وحسب تعبير أمين سره محمد الفاعوري عمل على التوازي من خلال كوادره المتواجدة في المحافظات المنكوبة لإغاثة أهلنا المتضررين من ناحية ومن خلال التواصل مع الاتحادات لمتابعة أموره الفنية من ناحية أخرى، ليصل إلى خلاصة مفادها أن أمورنا ال خارجية أصبحت جاهزة مئة بالمئة، فالمراسلات والمخاطبات مع الاتحاد العربي والاتحاد السعودي أسفرت عن ضمان فيزا مؤكدة لمشاركة لاعبينا في بطولة العرب لفئتي الناشئين والرجال والمشاركة حكامنا بدورة الترقية التي ستقام على هامش البطولة .
تحضير خارجي
وأضاف الفاعوري: من خلال مخاطباتنا مع الاتحاد الدولي والآسيوي فقد تمكنا من إعفاء العديد من لاعبيه المعتمدين المشاركات الخارجية من الرسوم المالية المفروضة لمشاركتهم ، إضافة الى أن اتحاد اللعبة مستنفر بالمحافظات لمواكبة أعمال الإغاثة والإنقاذ مع اللجان المختصة.
معسكر تدريبي
أما في دمشق فاتحاد اللعبة يتابع أمور لاعبيه ومعسكرهم التحضيري للمشاركة في بطولة العرب بالسعودية التي حتى اللحظة لم تتجلى صورة مشاركتها الواضحة رغم إنهاء كل ما يترتب من اجراءات للمشاركة المرهونة حاليا بما يراه المكتب التنفيذي وما تسمح به الظروف المالية ولكن كاتحاد علينا البقاء بجاهزية تامة لخوض غمار بطولة العرب في حال كتب لنا المشاركة فيها بقوة ونحقق فيها أفضل النتائج لنثبت للجميع أن سورية الصمود قادرة بتضافر جهود أبنائها على تخطي المصاعب والزلازل.
مشاركة واسعة
دورة الترقية للحكام فتحت الأفق أمام العديد من حكامنا لإتباعها معربين أنهم على استعدادهم للمشاركة فيها على نفقتهم الشخصية دون أن يحملوا المكتب التنفيذي أو اتحاد اللعبة أي أعباء مادية وهو ما رأه اتحاد اللعبة أمرا جيدا فزج بأسمائهم ضمن مقترحهم لقرار الايفاد وأرسل اسمائهم لاعتمادها من قبل اللجنة المنظمة وسط قبول تام حسب تعبير اتحاد اللعبة من البلد المستضيف والاتحاد العربي ليضيف أمين سر اتحاد المصارعة المشاركة في البطولة العربية أمر بغاية الأهمية بالنسبة للعبة في إطارها الفني حيث استعد الأبطال لها بشكل جيد وواظبوا على تدريباتهم والتزموا فيها وتابع ميدانيا المكتب التنفيذي ولجنة المنتخبات هذا المعسكر وتدريباته ما سيجعل من مشاركتهم وما سيحضرون منها من نتائج وميداليات حافزا لمشاركتهم القادمة فأمامنا بطولة آسيا بالأردن وبطولة العالم والدورة العربية وغيرها، وهذا ما أكدوه اللاعبون أنفسهم الذين تعهدوا بتحقيق افضل النتائج بقولهم:» لم نترك مدارسنا وجامعاتنا ومنازلنا وأهلنا في هذا الوقت الحرج حيث الكوارث والزلازل لنذهب في نزهة أو سياحة بل التزمنا بتدريباتنا ولم تظهر جهدا لنحضر المعادن البراقة بتعداد مضاعف عن عددنا المشارك لأننا سنشارك بنوعي المصارعة على السواء فيكون كل لاعب منا بلاعبين».
وأضاف الفاعوري: المشاركة تعبرعن مصداقية لاتحاد اللعبة حسب تعبيره وهو الذي أجرى التجارب المتعاقبة لإقرار هذه البطولة فأحضر لمعسكر الاستعداد اللاعبين من مدارسهم وجامعاتهم وأحضر المدربين من محافظاتهم وأعمالهم واختار الأسماء الأقرب الإنجاز وكل هذا يسبب الاحراج وعدم المصداقية أمام كوادر اللعبة في حال لم تتم المشاركة إضافة لموقف اتحاد اللعبة أمام الاتحادات الوطنية والاتحاد العربي حيث أكد للجميع مشاركته ووضع أسماء لاعبيه على «نظام» البطولة واستقدام موافقات بالجملة لحكامنا الطامحين بالترقية ومن غير اللائق لمصارعتنا خاصة ورياضتنا بشكل عام أن معدل في اللحظات الأخيرة عن المشاركة التي نعتبرها المحطة الاختبارية الأولى لأبطالنا وصلة الوصل مع الاتحادات الوطنية وفاعلية اتحادنا باجتماعات الاتحاد العربي الذي سيكون حاضرا للبطولة المنتظرة.