أبطال نادي الجيش تبرعوا بالدم مصارعتنا تتلقى برقيات التعــازي والتضـــــامن من الاتحــــادات الوطنية
ملحم الحكيم:
اتحاد المصارعة الذي يستعد للمشاركة في بطولة العرب بالسعودية ويعسكر لاعبيه في صالة المنتخب الوطني بالفيحاء مثل غيره من اتحادات العابنا بادرعلى الفور للاطمئنان على كوادره وأبطاله في المحافظات موجها إياهم بعد أن اطمئن على سلامة الجميع للمؤازرة في أعمال الإغاثة وتقديم المساعدات اللازمة وفتح جميع صالات تدريبه في المحافظات المتضررة أمام المنكوبين من آثار الزلزال ليتلقى بدوره برقيات التعزية والتضامن مع سورية و الشعب السوري من جميع الاتحادات الوطنية الشقيقة والصديقة إضافة للاتحادات الدولية ممثلة برئيسه وكافة أعضاء الاتحاد الدولي حسب تعبير اتحاد المصارعة إضافة إلى الاتحاد الآسيوي والعربي إضافة إلى معظم الاتحادات الوطنية في مختلف دول العالم منها الاتحاد الايطالي والطاجكستاني والايراني والجزاىرة وجميعها أعربت عن استعدادها لتقديم أي دعم مطلوب للخروج من آثار الزلزال الذي طال بلدنا الغالي ويؤكد اتحاد المصارعة حسب تعبيره أن كوادر اللعبة بالمحافظات تطوعت كليا لأعمال الإنقاذ والإغاثة وفتحوا منازلهم لاستقبال المتضررين ودعم جميعهم اهلنا المتضررين كل بما أمكنه أما اتحاد اللعبة وحسب تعبيره ومن خلال التواصل مع الاتحادات فقد تمكن من إعفاء العديد من لاعبيه المعتمدين المشاركات الخارجية من الرسوم المالية المفروضة لمشاركتهم كما حصل على منحة رسمية من الاتحاد الدولي بمبلغ ٢٠٠٠ دولار، ليضيف أن اتحاد اللعبة مستنفرلمواكبة أعمال الإغاثة والإنقاذ جميعهم متواجدون في الميدان مع اللجان المختصة.
أما في دمشق التي نجت من أضرار الزلزال فاتحاد اللعبة يتابع أمور لاعبيه ومعسكرهم التحضيري للمشاركة في بطولة العرب بالسعودية وبرأي اتحاد اللعبة تطوعت كوادرنا لمؤازرة أهلنا المتضررين في المحافظات ودور الاتحاد المتابعة ودعم تلك الكوادر بما يلزمها وبنفس الوقت متابعة أمور المنتخب الوطني والنشاطات متوقفة بقرار من المكتب التنفيذي ولكن علينا البقاء بجاهزية تامة لخوض غمار بطولة العربفي حال كتب لنا المشاركة بقوة ونبصم فيها ونحقق أفضل النتائج لنثبت للجميع أن سورية الصمود قادرة بتضافر جهود أبنائها على تخطي المصاعب فكما كسرت الإرهاب الحاقد بكل أنواعه وأجناسه قادرة على النهوض من آثار الزلزال بمحبة ابنائها وإخلاصهم لوطنهم.
الدم يرخص للوطن
حب الوطن والإخلاص له ومحبة أبنائه لبعضهم تجلى بحملة تبرع بالدم قام بها أبطال المصارعة في نادي الجيش ومشرف لعبتهم عبد العزيز الخالدي .
أكد الخالدي:» نحن في دمشق التي لم يطالها آثار الزلزال لكن وجع أي سوري ومثاله وجهنا ومصابنا جميعا ورغم بعدنا عن أماكن التي لحقها ضرر الزلزال أعلنا عن استعدادنا لتقديم المساعدة وإيواء أي من العائلات المتضررة ولكن وكي لا نقف عند حد القول أو الاعلان جاءت فكرة التبرع بالدم لصالح جرحى الزلزال والتي شارك فيها كل أبطال المصارعة الجيشاوية وكوادرها بدعم من إدارة النادي ومدير ادارة الإعداد البدني اللواء محسن عباس، مضيفاً:جميع أبطال النادي بخير من آثار الزلزال الذي نتمنى أن تتعافى بلادنا وأهلنا من آثاره قريبا.
مصارعة حلب بعد الزلزال
في حلب يؤكد عضو اتحاد اللعبة صلاح غالية أن جميع كوادر المصارعة بخير وجميعهم تطوعوا مع فرق الإنقاذ والإغاثة وكانوا أهلا للمهام الجسام فساهموا (كوادر ولاعبين) بعمليات انتشالأهلنا من تحت الأنقاض ونجحوا في إجلاء الجرحى ومتابعة أحوالهم كما نجحوا فاستضافوا العديد من الأسر المتضررة في منازلهم أو صالات تدريبهم ومنهم من افتتح محاله ومطعمه أو ما يتوفر لديه من أماكن لتأمين إقامة هؤلاء ومن لا يملك مكانا ساهم ماديا وعينيا بدعم من أقدم على إيواء المتضررين فكان الجميع يدا واحدة في مواجهة كارثة كبيرة حلت بديارنا لكنها ما لبثت أن بدأت آثارها تخف بهمة وتضافر أبناء الوطن المخلصين،
مصارعو اللاذقية في جبلة
اما في اللاذقية أكد عضو اتحاد المصارعة خالد حمدي أن جميع مصارعونا اللاذقية بخير وأنه اطمئن على الجميع منذ اللحظات الأولى لوقوع الزلزال، مضيفاً: أمور الزلزال باللاذقية اشتدت آثارها في بعض الأحياء إضافة إلى قرى المحافظة ومدينة جبلة وهو ما استنفر لأجله أبطال المصارعة وكوادرها حسب تعبيره فهبوا طواعية إلى الأماكن المتضررة ليكونوا في الميدان مع لجان الإغاثة والإنقاذ وقدم كل منهم ما يستطيع من مؤن وملابس ومستلزمات إقامة إلى مراكز الايواء فيما تواجد القسم الآخر من كوادر اللعبة في المدن الرياضية وصالاتها لتقديم خدماته لأهلنا المتضررين.
وتابع خالد : كوادر اللعبة هبت طواعية ودون أي توجيه لنجدة إخوانهم فحسب تعبيره كنت اتصل بكوادر اللعبة للاطمئنان عنه لافاجأ بأنه ليس في منزله أو عمله بل في المكان الذي ترك فيه الزلزال اثاره المدمرة وهذه حسب الحمدي هي الأخلاق الرياضية والشجاعة المطلوبة في المصارعين والمصارعة.
حماة ومصارعوها بخير
وفي حماة أكد خبرة المصارعة ولجنتها الفنية جهاد الاسعد أن أبناء اللعبة قد حولوا فور وقوع الزلزال صالاتهم التدريبية إلى مراكز إيواء للمتضررين من كافة المحافظات واعلموا على الفور استعدادهم لاستقبال العائلات المنكوبة بكل ما يمكنهم فمنهم من ساهم بعمليات إجلاء الجرحى وإزالة الركام ومنهم من تطوع باللجان الإغاثية ومنهم من قدم المنزل ومنهم من ساهم بملابس للأطفال والنساء ومنهم من قدم البطانيات أو الفرش أو وجبات الطعام فكانت المصارعة الحموية كما كل ابطال رياضتنا يدا واحدة ضد مخاطر الزلزال وآثاره المدمرة ما من شأنه تخفيف اثاره ومساعدة اهلنا المتضررين على تجاوزها.