الزلــــــزال الكارثـــــــة الاتحـــادات الوطنية لرفع الأثقــــال تنفذ وقفة تضامنية في سفاراتنا تضامن الاتحاد الدولي والأسيوي والعربي والاستعداد للدعم
الموقف الرياضي:
بعد أن نجح اتحاد رفع الأثقال في إعادة وحدة النبض الرياضي العربي وجمع العرب على مسرح صالة الجلاء بدمشق في البطولة العربية الأخيرة الناجحة بكل مقاييس أعاد جمع العرب عبر كتب رسمية واتصالات مباشرة من رؤساء الاتحادات مع اتحادنا تطمئن من خلالها عن تفاصيل وضع شعبنا الذي تعرض لآثار الزلزال المدمر ومعزين عبر برقياتهم بضحايا الزلزال مؤكدين تضامنهم مع شعبنا الذين حسب تعبيرهم لمسوا كرمه ومحبته وحسن ضيافته أثناء فعاليات بطولة العرب وكان أول المعزين والمتضامنين مع شعبنا حسب تعبير حسنين الشيخ رئيس اتحاد اللعبة رئيس الاتحاد الدولي محمد حسن جلود الذي أعلن استعداده لتأمين كل ما يطلب منه لدعم اثقالنا إضافة إلى رئيس الاتحادين الآسيوي والعربي الذين أعلنا عن أسفهما الشديد لما لحق بسورية الحبيبة جراء الزلزال مؤكدين على الشيخ حسنين رغبتهما بمؤازرة اتحاد اللعبة وأبطاله وذويهم ومحافظاتهم.
كوادر الأثقال في الميدان
اتحاد اللعبة من جانبه اطمئن منذ اللحظات الأولى لوقوع الزلزال عبر اتصالات مباشرة حسب قول حسنين على كافة كوادره التي جاءت أخبارهم مؤكدة أنهم بخير وأنهم طواعية التحقوا بفرق الإنقاذ والتواجد في المدن والصالات الرياضية التي فتحت أبوابها لاستقبال المتضررين، فيما أعلن أبطال آخرون قدرتهم ورغبتهم لإيواء بعض الأسر المتضررة في بيوتهم أو صالاتهم الخاصة، ليؤكد حسنين الشيخ من جديد وقوف كافة الاتحادات الوطنية الصديقة منها والشقيقة إلى جانب شعبنا في مصابه الجلل بقوله: معظم الاتحادات أبرقت معزية متضامنة معنا ومن لم يرسل اتصل هاتفيا وأعرب عن تعازيه الحارة وتضامنه التام فيما ذهبت اتحادات وطنية أخرى إلى سفارة بلدنا الغالي مقدمة التعازي الرسمية معلنة تضامنها التام مع شعبنا وبلدنا مسجلة ذلك في سجلات سفارتنا كما فعل الاتحاد الموريتاني لرفع الأثقال موقفها المؤيد لشعبنا المتضامن مع بلدنا، فسجل وقفة تضامنية وسط مقر سفارة بلدنا.
أبطال حلب رفعوا الأنقاض
وفي حلب يؤكد البطل الدولي السابق عبدلله اسكندراني رئيس مكتب ألعاب القوة أن اللجنة التنفيذية بحلب على الفور أوقفت جميع النشاطات وفتحت أبواب مدنها الرياضية وصالاتها أمام المنكوبين فيما تطوع الرباعون وكوادر اللعبة كما باقي رياضيو حلب تطوعوا مع فرق الإنقاذ فتواجدوا في الميدان وساهموا برفع الأنقاض عن الأرواح وإجلاء الجرحى ومتابعة أمورهم إضافة إلى تقديم العديد منهم – كل حسب امكانياته- بما يمكنه من مساعدات عينية للمتضررين فكانوا مع باقي رياضي حلب يد واحدة في مواجهة الزلزال وآثاره المدمرة وهو ما من شأنه تخفيف المصاب الجلل الذي لحق لأهلنا وإخواننا في العديد من المحافظات السورية.