متابعة – عبير علي:
أعد اتحاد كرة القدم مباريات نوعية لمنتخب شبابنا لكرة القدم الذي تأهل لنهائيات كأس آسيا والتي ستقام منافساتها في أوزبكستان على طريق الوصول إلى نهائيات كأس العالم.
يتوجه منتخبنا إلى الإمارات العربية حيث يدخل معسكراً تدريبياً وسيلعب مباراتين أمام منتخب الصين للشباب في الخامس والعشرين والثامن والعشرين من الشهر الجاري، و مباراتين مع منتخب قطر الأولى في 31كانون الجاري والثانية في الثالث من شهر شباط المقبل،وفي طاجكستان يلعب مباراتين مع منتخب طاجكستان في الواحد والعشرين والثالث والعشرين من شهر شباط المقبل ثم يعود إلى دمشق ويتابع الاستعداد حسب الروزنامة التي أعدها مدربه الهولندي فوته الذي أشاد أكثر من مرة بلاعبي المنتخب.
«فوته» أكد أن اللاعبين القادمين من الدول الأوربية من أصول سورية ليسوا جميعهم أفضل من اللاعبين المحليين بل أن اللاعبين المحلين يفوقوهم مستوى، وأنه بالمباريات القادمة في المعسكر التحضيري الذي تكلمنا عنه سيجرب العديد من اللاعبين وسيبقى بالمعسكر من يستحق البقاء.
خيارات فوته
وعمم الهولندي فوته رسميا خياراته للمعسكر القادم وضمت قائمة اللاعبين الذي استدعاهم المدير الفني لمنتخبنا الوطني للشاب بكرة القدم إلى معسكر دبي الذي يمتد ما بين 22 كانون الثاني والرابع من شـهر شباط المقبل كلا من:( محمد حسوني، مكسيم صراف، محمد يامن مطلق، خالد الحجة، عمار عالمة، محمود نايف، مالك جنعير، محمود مهنا، مصطفى حمو، حسن دهان، جودي محمد، محمد حجي، زكريا رمضان، محمد عثمان، المقداد أحمد، علي الزينة، عامر فياض، محمود الأسود، محمد الأسعد، عبد اللــه زقريط، هوزان عثمان، الياس ســفر، مهند فاضل، وعـــدي حسون).
تفاؤل مشروع
وفي شان متصل فغن مساحة التفاؤل تتسع لناحية قدرة فوته على تحقيق النقلة النوعية لمنتخبنا الشاب وعودته لواجهة القارة من بوابة اوزبكستان وسط دعما لامحدود من قبل اتحاد الكرة الذي لايفوت فرصة بالتأكيد على ثقته الكبيرة بالهولندي ومنحه كامل الصلاحيات الفنية بل ومنحه اليد الطولى فيما يتعلق بواقع منتخبات العمرية «ناشئين- شباب- أولمبي» ورسم استراتيجية قادمة تحمل توقيعه وخياراته على أمل ان تكون رؤية الاتحاد صائبة ومحقة خشية أن يندم على فرط الثقة الحالية التي لا نأملها ولا نرغب في تداولها أساسا فالأمل كبير بتحقيق الهدف المرجو من بوابة النهائيات الآسيوية القادمة لمنح كرتنا جرعة ثقة تنقصها وتلزمها على مستوى باقي المنتخبات الوطنية .