ختام مؤتمرات اتحادات الألعاب خطــط طموحـــة وطروحــات مكــررة والحلــول علــى طاولــة المكتــب التنفيــذي

الموقف الرياضي:
اختتمت اتحادات الألعاب مؤتمراتها السنوية التي يفترض أن تكون محطة للتقييم وإجراء مكاشفة صريحة لعام مضى والتحضير لموسم قادم وطرح أوراق عمل عملية قابلة للتطبيق تشخص المشكلات وتقدم حلول لوضعها على طاولة المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام الذي يحضر المؤتمرات السنوية ويستمع لمناقشات ومداخلات أعضاء الاتحادات بعد أن أنهت الأندية واللجان التنفيذية مؤتمراتها على ذات الشكل والمضمون تكرار لذات المشكلات دون حلول ناجعة فالأزمة مالية بامتياز وبنية تحتية غير جاهزة لتحقيق المطلوب فنيا.
المؤتمرات التي اختتمت كمحطة تنظيمية ملزمة وفق النظام الداخلي الناظم للحركة الرياضية حافظت على الشكل وإلزامية عقدها تنظيميا لكنها لم تستطع أن تقدم أي جديد أو تحدث خرقا عمليا يساهم في احداث نقلة نوعية منتظرة ووضعت المداخلات على طاولة المكتب التنفيذي لدراستها وإيجاد حلول لها..

اتحاد الفروسية
على مدى أسبوع كامل عقد اتحاد الفروسية مؤتمره السنوي من خلال جلسة مفتوحة على الانترنت ضمت نحو 70 شخصاً من كوادر اللعبة بكافة اختصاصاتهم بمثابة مؤتمر لاتحاد الفروسية والهدف منه الاستماع إلى مطالب ومقترحات وتوصيات الكوادر التي تساعد على تطوير رياضة الفروسية من كافة الجوانب التنظيمية والإدارية والفنية والتحكيمية, مؤكداً أن المقترحات والتوصيات ستكون موضع اهتمام ومتابعة من اتحاد الفروسية والسيدة الفارسة منال الأسد الرئيس الفخري لاتحاد الفروسية.
وأشار رئيس اتحاد الفروسية أن المناقشة مفتوحة للجميع، لتقديم ما يرونه مناسباً بكل شفافية وبمنتهى المسؤولية، وبما يخدم رياضة الآباء والأجداد ويطور عمل الاتحاد، وفق نقاط محددة هي الكوادر الفنية والتنظيمية والإدارية – المباريات المقامة من قبل الاتحاد – الأندية الرياضية في دمشق وحمص وحماه واللاذقية وحلب والمراكز التدريبية الموجودة في السويداء وجرمانا وحمص – المشاركات الخارجية – مستلزمات نجاح العمل الرياضي – التجهيزات اللازمة لرياضة الفروسية .
المؤتمر الافتراضي شهد مناقشة نقاط مهمة منها موضوع تعديلات الاتحاد الدولي الجديدة على الأنظمة والقوانين وفرض مستوى معين على المباريات الدولية بالنسبة للرسمين، حتى بالنسبة إلى الدوليين العاملين ضمن قوائم الاتحاد الدولي الذي فرض اختبارات تحديث معلومات في كل عام، والحل أن يسعى اتحاد الفروسية لاستضافة دورة دولية في سورية وبحضور محاضر دولي ومن ضمن روزنامة الاتحاد الدولي وأن تكون المشاركة فيها متاحة حتى بالنسبة للراغبين من الدول الأخرى، وهو الأمر الذي اعتمدته عدة دول مثل مصر وإيران، خاصة أن دورات من هذا النوع تساعد على منح كوادر جديدة الصفة الدولية سواء على صعيد الحكام أو المفوضين أو الأطباء البيطريين.

– ضرورة تأهيل فرسان لبطولات العالم.

– توفير خيول تدريب على مستوى جيد.

– تشكيل لجنة لتطوير الفرسان الأطفال يكون لديها برنامج لتتواجد بكل الأندية لاكتشاف المواهب الصغيرة من الفرسان.
– تأمين معسكرات خارجية للأطباء لتطوير خبراتهم.
– إعادة تفعيل الاشتراك الرسمي باتحاد الفروسية بحيث يكون لكل لاعب كشف في اتحاد الفروسية باسم النادي الذي يتبع ورقم عضوية من الاتحاد.
– إقامة معسكرات تدريبية داخلية بإشراف مدربي دمشق في نادي الديماس لفرسان بقية المحافظات من الأعمار الصغيرة وذلك أيام العطلة أو تواجد مدربين من نادي دمشق في نوادي المحافظات ولو مرة واحدة في الشهر لإعطاء معلومات للفرسان والمدربين الموجودين كون مدربي دمشق بحالة تجديد دائم للقوانين وللرياضة
– تفعيل عمل لجنة المدربين ولجنة الحكام باتحاد الفروسية بعملها الفني والحرص أن تكون اللجان من الفنيين والاختصاصيين في كل مجال وأن تكون قادرة على تحمل مسؤولية قراراتها حسب القوانين النافذة بالاتحاد.
– إعادة إحياء سباقات القدرة والتحمل لما لها من أهمية داخليا و خارجيا.

اتحاد الجودو والسامبو
واستهل رئيس اتحاد اللعبة المهندس عماد حاج قدور المؤتمر بكلمة أوضح فيها كل ما نفذه الاتحاد خلال العام الحالي، والنتائج والأنشطة والدورات المنفذة محلياً وخارجياً.
المداخلات بدأت بالمباركة للاعب حسن بيان والبرونزيتين لسليمان الرفاعي وليلى كنعان لإحرازهم على التوالي الميدالية الذهبية في بطولة آسيا والتي جاءت بعد غياب طويل، ويجب أن يبنى عليها الكثير لتطوير اللعبة.
وتم توجيه الاتهام بالتقصير إلى اتحاد الجودو بطلب تجهيزات للعبة من الاتحادات القارية والدولية أسوة بالكثير من الاتحادات الرياضية، التنويه لعدم وجود سيارة إسعاف بالبطولات واعتماد اللائحة الأساسية للبطولات والتحكيم من خلال المؤتمر، وليس من خلال اللجان العليا ووجود مخالفات تنظيمية بإيفاد حكام غير موجودين وعدم عودة بعضهم ممن سافر بقرار من الاتحاد الرياضي، تقصير اتحاد اللعبة بالدعوة لوسائل الاعلام لتأمين الرعاية للمنتخبات من قبل الداعمين ولو بالقليل وتوفير التجهيزات اللازمة للعبة(قطع بسط وبدلات للتدريب).

وضرورة إقامة بطولات للفئات العمرية كافة منفصلة عن باقي الفئات وضرورة رفع أجور الحكام وتأهليهم دولياً منذ الآن، إضافة لتأهيل المدربين الشباب خارجياً وضرورة وجود عضو في الاتحاد بدمشق من غير أعضاء الهيئات.

وكانت آخر المداخلات من الحكم المعاقب والذي سمح له بالكلام فوجه الاتهام للاتحاد بالتقصير والانحياز والمخالفة التنظيمية، والسفر وهدر المال العام والمطالبة بحجب الثقة وحل الاتحاد.

عضو المكتب التنفيذي رئيس المكتب المختص محمد الحايك الذي أخذ دور رئيس الاتحاد تفادياً للمشاكل والمشاحنات قال: البلد تمر بأزمة ولها تأثيرها على الجميع وتم إيقاف الأنشطة الرياضية قبل أوانها لتجاوز هذه الأزمة، وعدم توفر القطع الأجنبي لشراء تجهيزات وأدوات وكذلك إيفاد البعثات حيث يتم تقليص العدد إلى الحد الأدنى، وعلى الجميع التأقلم والعمل ضمن الواقع الحالي ريثما يتم تجاوز الأزمة وتعود الأمور إلى طبيعتها، وأن باب مكتبه مفتوح لكل شكوى أو استفسار، ووعد بأن يكون هناك دراسة دقيقة ومناقشة مع الاتحاد حول واقع اللعبة وأن هناك دراسة ومقترحات قدمها المكتب التنفيذي لضرورة رفع إذن السفر وتعويضات المدربين بما يتماشى مع الواقع الحالي، على أمل أن تتم الموافقة على تعديلها مؤكداً أن هذا المطلب حق لجميع الاتحادات والكوادر، ولكنه يحتاج لتعديل الأنظمة المالية التي تتطلب دراسة وحسابات.

اتحاد الملاكمة
باستثناء التواضع العددي الكبير للحضور من كوادر اللعبة ولجانها الفنية، والذي نسبه كامل شبيب لأزمة النقل التي تسببت بعدم قدرة وصول هذه الكوادر إلى مكان المؤتمر، فلا جديد جاء به مؤتمر اتحاد الملاكمة عما سبقه من مؤتمرات الألعاب فجاءت مداخلاته « التي لا تتجاوز أصابع اليد» متواضعة لم تحمل أي مقترحات لتطوير اللعبة،مكررة ما حملته من الموسم الماضي وهو ما صرح به رسميا الدكتور سام عبيدة رئيس اللجنة الفنية باللاذقية بقوله مطلبنا نحمله عاما تلو عام ونطرحه كل مؤتمر أمامكم، واللاذقية التي شهد الجميع بنشاطها وتطورها فحملت لقب البطولات المركزية لفئات الشباب والناشئين والأشبال من حقها أن يكون لها عضو في اتحاد اللعبة وان كان العضو الحالي ابن اللاذقية لكنه يمثل هيئة الجيش وهو مشرف اللعبة فيها فيما تحتاج اللاذقية عضوا يمثلها ويحمل للاتحاد همومها، مطالبا بإنصاف الحكام وحمايتهم في البطولات المركزية فلا يبقوا عرضة السب والشتم والضرب أحيانا مستشهدا بأن أبطالنا يتعرضون للظلم خارجيا فلماذا لم نسمع المدربين المرافقين يسبون الحكم أو يعتلون الحلقة كما يفعلون في بطولاتنا، مطالبا اتحاد اللعبة بزج الحكام في مشاركاته الخارجية بحيث يبقيهم في درجاتهم وهذا اولا ولأنهم صمام الأمان ابطالنا الذين يتعرضون للظلم التحكيمي لغياب الحكم المرافق الذي يعمل له الحساب، كما طالب الاتحاد بضرورة التواصل مع الاتحاد الدولي لإحضار شهادات التدريب الدولي للمدربين الوطنيين الذين تابعوا دورات التدريب الدولي على نفقتهم الخاصة منذ أربعة أعوام تقريبا امثال باسل بهلول وغيره، وهو ما أكده المدرب الدولي محمد شحادة الذي طالب اتحاد بضرورة التواصل مع الاتحاد الدولي لإحضار شهادته الدولية، لتعيد المداخلات مجتمعة مطلبها السنوي بأن يكون المعسكر التدريبي المغلق مستمرا على مدار العام هذا إن أردنا أن تحضر قبضاتنا المعادن وتمسك بالميداليات،
بدوره أكد رئيس اتحاد الملاكمة كامل شبيب ضرورة أن يكون معسكر اللعبة مستمرا بقوله نعلم أن الأمر مكلف ويحتاج لمصاريف ونفقات ولكن إن أردنا تحقيق الإنجاز فيجب أن يكون المعسكر مستمرا على مدار العام والتدريب أو المعسكر قبيل الدورات أو البطولات لأسبوعين وثلاثة لا يفي بالغرض ولا يحقق التطور والانجاز واعدا كوادره بمراسلة الاتحاد الدولي وإحضار شهادات مدربيه، مطالبا بإعادة تفعيل اللائحة التأديبية الخاصة بمعاقبة المدرب والإداري واللاعب الذي يسيء أثناء البطولات من خلال السب والشتم والتكسير ما من شأنه حماية الحكام شريطة أن يكونوا على حق والا طالتهم أيضا عقوبة اللائحة التأديبية

بدوره لفت رئيس مكتب ألعاب القوة محمد الحايك ألى أهمية الانجازات التي حققها ابطال اللعبة، مؤكدا قدرة لاعبينا على منافسة  الأبطال موضحا بالوقائع أن المكتب التنفيذي قد وفر وأمن للملاكمين طلباتهم  من معسكرات ومشاركات خارجية والمشاركة التي لم يكتب لها النجاح فبسبب عدم وصول الفيزا بالوقت المحدد والعدد المحدد، ومع ذلك فقد اثرت الضائقة المالية والوضع الاقتصادي وغلاء مستلزمات السفر من تجهيزات اللاعب و برسم مشاركته وإقامته وبطاقة الطائرة اثرت بشكل كبير،  وتجلى ذلك باقتصار المشاركة على البطولات الهامة وعلى بعض اللاعبين ممن لا يشكلون ربع المنتخب الوطني بقوامه الكامل  مؤكدا ان الاتحاد الرياضي سيقدم الدعم المطلوب للاتحاد  بهدف التحضير الجيد للمشاركات القادمة بما في ذلك المعسكر الدائم والمعسكرات التي يحضرها اتحاد اللعبة و يراها مناسبة لابطاله

المزيد..
آخر الأخبار