اتحاد اللعبة جاهز للاستضافة والصدارة بعـــد بطولـــة الأنديـــة الآســـيوية.. بطولـــة العـــرب اختبـــار جديـــد لأثقالنـــا
الموقف الرياضي- ملحم الحكيم:
مع اقتراب موعد انطلاق فعاليات بطولة العرب لرفع الأثقال التحق معظم اللاعبون وعلى اختلاف فئاتهم يرافقهم الكادر الإداري والمدربين والعديد من رؤساء مكاتب ألعاب القوة بالمحافظات ليتواجدوا في صالة تدريب المنتخب الوطني بالفيحاء مشكلين خلية عمل فيما استكمل اتحاد اللعبة كافة التحضيرات وأمن كل مستلزمات بطولة العرب لرفع الأثقال.
أبطال الحديد تجمعوا بالفيحاء
وعلى هذا فقد افصح بطل اللعبة وخبرة رفع الأثقال رئيس مكتب العاب القوة بحلب عبدالله اسكندراني المرافق لأبطال المحافظة المشاركين في البطولة بأن المشاركين قد تم اختيارهم وفق التجارب التي أقامها اتحاد رفع الأثقال مؤخرا لانتقاء منتخباته المشاركة في البطولة العربية التي تستضيفها بلادنا خلال أيام فكان اتحاد اللعبة حريصا بالانتقاء حيث جرت العادة أن تقام التجارب لتمايز لاعب عن آخر أو لاعبين ربما ثلاثة يتقارب مستواهم، لكنه واستعدادا للبطولة أقام تجاربه لكل فئات الأثقال على شكل بطولة رسمية فاستمرت منافساتها على مدار يومين في صالة مدينة الفيحاء، وهو الزمن الذي تستغرقه البطولة المركزية وذلك من باب الحرص أن يكون الانتقاء دقيقا للمشاركين في بطولة العرب بما يضمن صدارة البطولة في مختلف فئاتها «رجال،سيدات،شباب،وشابات،ناشئين وناشئات»
انتقاء دقيق
بدوره أكد خبرة الأثقال جمعة الجاسم المتابع لكافة أمورالبطولة وتفاصيلها أهمية اجتماع المشاركين ضمن معسكر تدريبي مشترك يعتمد إلى موعد بدء فعاليات البطولة وذلك لصقل اللاعبين وتبيان مستوياتهم التي شدد اتحاد اللعبة على جودتها منذ لحظة الاختيار حين عمد أن تكون تجاربه بمشاركة عددية محددة فجاء الأداء الفني والمستوى ليؤكدجهوزية اللعبة وأبطالها على المشاركة بمنتخبات كاملة بكافة الفئات» رجال- شباب – ناشئين» و» سيدات – شابات- ناشئات».
وأضاف : أجمعت نتائج التجارب على العديد من الأبطال الذين يستحقون أن يكونوا ضمن عداد المنتخب الوطني المشارك ويمكن القول منذ الآن أن جميع من تم انتقائهم قادر على إحراز أكثر من ميدالية في البطولة المنتظرة،أما من حيث العدد المشارك والمنافسة قال الجاسم : المنافسات جاءت لتثبت مستوى الرباعيين وقدرتهم للنجاح بمنافسات البطولة و الدليل برأيه تحطيم ٢١ رقما سوريا شملت جميع الفئات والأعمار ، من محافظات متعددة وأن يأتي هذا التحطيم خلال التجارب فشيء يبعث على الطمأنينة حسب تعبير جاسم الأثقال الذي رجح أن يتضاعف تحطيم الارقام خلال البطولة.
ثقة بالاختيار
نظرة على الرباعيين المشاركين بالمعسكر التدريبي وتجمعه في الفيحاء يؤكد تنوع الرباعيين بفئاتهم العمرية على تعدد المحافظات الفاعلة وهذا حسب تعبير جمعة الجاسم يدلل على حسن انتقاء الاتحاد لمدربيه من ناحية وفاعلية اللجان الفنية في المحافظات التي شهدت تميزا باللعبة خلال الفترة الماضية التي يتولى تدريب أبطالها مدربين موثوقين ومشهود لهم بالخبرة التدريبية ما يعني أن لاعبينا سيصلون موعد بدء المنافسات وهم على أتم الجاهزة لانتزاع معظم الألقاب والمعادن هذا من الناحية الفنية،
لا خوف من المنشطات
وبخصوص ملف المنشطات أجابنا اسكندراني: « أن اتحادنا ولاعبونا ومدربونا عانوا سابقا من عواقب المنشطات وعقوباتها وباتوا على يقين أن مثل هذه الأمور لا تمر في بطولات اللعبة، وبالنظر للمدربين الذين يعملون على تدريب اللاعبين الذي وقع عليهم الاختيار فجميعهم على دراية باللعبة ولم نسمع أن أحدهم يوما قد تعامل مع المنشطات، لذلك أجزم أنه ما من لاعب أو مدرب سيقدم على تعاطي أي نوع من «المنشطات» أو المكملات الغذائية الممنوعة إضافة إلى أن معظم أبطالنا المشاركين في بطولة العرب يمثلون المنتخب الوطني ونشارك بهم على الدوام ولم نتعرض منذ زمن لإحراج بالتحليل أو وجود المنشطات.
ليؤكد من جديد اداري الأثقال الجاسم جازما أن بطولة العرب القادمة ستكون من أنظف البطولات، لا سيما من ناحية لاعبينا الذين لقوا المتابعة على الدوام، وهو ما يعزز ثقتنا بنظافة أبطالنا بأعمارهم الصغيرة قبل الكبيرة كنتيجة حتمية لوعي تام عند مدربي الرباعيين وحرص اتحاد اللعبة على متابعة أمر المنشطات في جميع صالات تدريبه،
نجاح اداري
بدوره رئيس اتحاد اللعبة حسنين الشيخ أكد جاهزية الاتحاد وكوادر اللعبة لإنجاح البطولة، مشيرا إلى أن الأثقال ومنذ فترة حرصت على إشراك كوادرها في أمور التنظيم إضافة إلى خبرة امين السر د .باسل ابراهيم الذي لطالما دعي من الاتحادات الدولية ليشارك بتنظيم معظم بطولات آسيا والعالم ما يؤكد امتلاك معظم كوادرنا الخبرة اللازمة لضمان نجاح تنظيمها واستضافتها ، وما استضافة البطولة بعد فترة تقارب ١٢ عاما من الجمود إلا إنجازا مضافا لانجازات الأثقال فهي مناسبة مهمة لعودة الاثقال السورية للمشهد العربي وهي فرصة مواتية ومفيدة لمنتخباتنا بكافة الفئات للتحضير والمنافسة مع الرباعين العرب و استضافتها في ربوعنا وصالاتنا سيمنحنا فرصة المشاركة بكافة الأوزان وكافة الفئات وهي مشاركة ستمنح كل لاعبي الأثقال فرصة المشاركة وتمنحنا فرصة التتويج بلقب البطولة أفرادا وفرقا.
فرصة للمشاركة الواسعة
ويرى اسكندراني بأنه من الناحية الفنية سنشارك بمنتخبات كاملة تقريبا، يمثلون فئات مختلفة، وهو ما يخولنا على المنافسة على المركز الأول أما إداريا وتنظيمي فلدينا كل مقومات النجاح ولنا تجربة ناجحة بكل المقاييس حين استضفنا بطولة الأندية الآسيوية ونجحنا بشهادة الاتحادات الوطنية المشاركة اضافة للاتحادين الآسيوي والدولي ودعم المكتب التنفيذي للبطولة وإنجاحها من خلال تخصيص صالة الجلاء خلال لاستضافة البطولة ومنافساتها فيما اقتصرت الاستضافة السابقة الآسيوية على صالة المنتخب الوطني بالفيحاء ومعداتها مع الاستعانة بإحدى صالات مدينة الفيحاء ، فيما اليوم كل شيء مؤمن على أكمله سواء في صالة منافسات البطولة بمدينة الجلاء اضافة لصالة المنتحب والمعدات من بارات وطارات خصصت للبطولة من رئيس الاتحاد الدولي للعبة وهي معدات ستبقى فيما بعد لتدريب الابطال واللاعبين .
مسؤولية مضاعفة
أبطال اللعبة وخلال معسكرهم التدريبي المغلق وعدوا بصدارة البطولة بقولهم الجميع» اتحاد اللعبة ، المدربون ،المكتب التنفيذي وحتى الاتحاد الدولي» بذل ما بوسعه لإنجاح البطولة فاتحاد اللعبة وبدعم مطلق من المكتب التنفيذي عمل على تجهيز كل ما يلزم لاستضافة البطولة العربية وما وجده رئيس الاتحاد الدولي بزيارته الميدانية منذ فترة للوقوف على حقيقة حديدنا وقدرته على تحقيق الانجاز الفني وتأمين المستلزمات الإدارية والتنظيمية كان كفيلا بأن منحنا الموافقة النهائية لاستضافة بطولة العرب والتزم رئيس الاتحاد الدولي لرفع الاثقال بوعده ومنح اتحاد اثقالنا ما يلزم من معدات خاصة بالبطولة التي اكتملت التحضيرات لها بدءا من أماكن اقامة المنافسات ومرافقها إضافة إلى أماكن الإقامة وكيفية التنقلات ليعطي القرار النهائي بموعد إقامة البطولة التي تفصلنا عنها أيام قليلة ، ونحن كلاعبين نجدد وعدنا لعشاق اللعبة ولجمهورنا بأننا كما نافسنا في بطولة الأندية الآسيوية منذ ١٢ عاما وكسبنا الرهان نؤكد قدرتنا اليوم على تكرار الانجاز فتكون لنا صدارة البطولة بمجمل أوزانها وفئاتها وللوصول إلى ذلك لا ندخر جهدا أو وقتا للالتزام بالتدريب وتعليمات مدربينا لنضمن صدارة البطولة فنكون عند حسن ثقة اتحادنا ودعم قيادتنا الرياضية التي جهدت لتأمين متطلبات نجاح الاستضافة وعلينا تقع مسؤولية حمل لقبها.