التحضير جارٍ لاستضافة البطولة العربيةاللجنــــة العليــــا لرياضــــة النســــور: اللعبــــة انتشــــرت وتطــــورت والقــــادم أفضــــل

محمود المرحرح:
بهمة وثبات وإصرار على حرق المراحل للوصول إلى الهدف المحدد والواضح، تمضي اللجنة العليا للنسور والدفاع عن النفس بدأب ونشاط كبيرين لرسم ملامح المرحلة المقبلة من عمل هذه اللجنة التي بذلت كل الجهود والإمكانات، وخبراتها وكوادرها ودعم اتحادها خلال الأشهر الماضية منطلقين في ذلك من الدعم اللا محدود من اتحاد الفنون القتالية برئاسة عدنان المصري، الذي أعطاهم مطلق الصلاحيات والضوء الأخضر بكل ما يخص اللعبة ويساهم في تطويرها وتأهيل كوادرها وزيادة عدد ممارسيها.
ماذا عن واقع هذه اللجنة ورياضتها وأنشطتها ومستجداتها للعام القادم، كان للموقف الرياضي وقفات مع بعض أعضائها فكانت هذه الحصيلة:

إقبال جيد
رئيس اللجنة العليا لرياضة النسور أحمد العبد الله قال: لقد حققت رياضة النسور انتشاراً ملحوظاً هذا العام ومنذ استلامنا المهام قبل سنوات قليلة سعينا لتطوير هذه اللعبة القتالية، ونجحنا بإقامة دورات لتأهيل وصقل وترفيع الحكام والمدربين ولقيت هذه الدورات إقبالاً جيداً من الدارسين والدارسات، وكان الهدف من هذه الدورات نشر اللعبة على نطاق واسع يمتد لجميع المحافظات، حيث حالياً هناك تسع محافظات مهتمة وممارسة للعبة .

رغم تأخرها حظيت بنجاح كبير
وأضاف: قبل أيام قليلة أقمنا بطولة الجمهورية للأندية والبيوتات الرياضية للذكور والإناث « الأساليب» في صالة الجلاء والتي شهدت مشاركة واسعة ل20 نادياً ومركزاً رياضياً، وتصدرها نادي شهبا السويداء وهذا دليل واضح على انتشارها، ولو سألتني عن تأخرنا هذا العام بإطلاق أول بطولة فإن ذلك مرده لانتظارنا حتى تم تأهيل الكوادر والأرضية المناسبة للعبة.

عدم اهتمام بعض اللجان الفنية!
في حديثه عن الصعوبات نفى العبد الله وجود صعوبات لوجيستية طالما باتت صالة المنتخبات الوطنية المخصصة للفنون القتالية تحت تصرف جميع الألعاب المنضوية تحت مظلة الاتحاد، تقام عليها الأنشطة والدورات وفيها غرف للإقامة فقط معاناتنا تكمن بعدم اهتمام بعض اللجان الفنية بمدربيهم وعدم تسهيلها مهمتهم للحضور إلى الدورات والبطولات وهذا الأمر نسعى لمعالجته.

الحدث الأبرز العام القادم
رئيس اللجنة العبد الله أكد الحدث الأبرز العام القادم يتم التحضير له لاستضافة البطولة العربية في دمشق والتي ستقام على هامشها دورة للمدربين، والعمل قائم حالياً بالتعاون مع الاتحاد بالتواصل مع الدول العربية لهذا الغرض وهناك أنشطة محلية نجهز لها، فهناك بطولة الجمهورية للفئات العمرية والفئات المتوسطة للناشئين والشباب أساليب وقتال وبطولات فوق 16 و18 عاما للذكور والإناث، متوجهاً بالشكر للمكتب التنفيذي برئاسة فراس معلا رئيس الاتحاد الرياضي العام على دعمه ومتابعته جميع الألعاب، ولرئيس وأعضاء اتحاد الفنون القتالية على سعيهم الدائم لتطوير الألعاب ولرئيس الاتحاد الدولي لرياضة النسور السوري أمير يونس على اهتمامه ودعمه اللعبة.

رياضة شاملة
من جهته أمين سر اللعبة بسام النصار « الخبير بأكثر من لعبة قتالية أوضح بأن هذه الرياضة لعبة قتالية شاملة لكافة الألعاب وخطتنا العمل على تطويرها بكل الإمكانات المتاحة كفن قتالي تستعمل فيه اليد المفتوحة، ولها أحزمة: الأصفر، الأخضر، الأزرق، البني، الأحمر، الذهبي، الأسود بكافة مراحله وهي رياضة عسكرية مهمة وتشارك كوادرها في تدريب الدورات العسكرية كونها لعبة دفاعية وهجومية ، وهي رياضة مخصصة للدفاع عن النفس وحماية الشخصيات.

طموحنا الوصول للعالمية
وأضاف نصار: البيوتات الرياضية بكل أشكالها ولاعبيها بكل أعمارهم يمكنهم المشاركة بممارسة اللعبة التي لاتقف عند سن معين فالعمر ليس مقياساً أبداً حتى بالسيدات والرجال بأي فئة تكون فاعلة، وفي نهاية حديثه وعد أمين السر بالوصول باللعبة إلى العالمية والسعي الآن لإقامة دورة مدربين عالية المستوى بمشاركة كوادر من الدول العربية.

نتاج المدربين ظهر في البطولات
من جهته أوضح عضو اللجنة مصطفى حمندوش أن اللجنة تعمل كفريق واحد وتعاون وتفاهم لما فيه مصلحة اللعبة وتطويرها على أعلى المستويات، وخطتنا القادمة السعي للمشاركات الخارجية من أجل اتباع دورات تدريبية عالية المستوى لرفع سوية المدربين والعمل على نشر وإنجاح اللعبة بكافة المحافظات، وهاهي وخلال مدة ليست بعيدة بدأت اللعبة تشهد انتشاراً جيداً في معظم المحافظات ولعل الدورات التي أقيمت تم قطف ثمارها بإعداد مدربين مؤهلين كثر لدعم اللعبة، وهذا كان جلياً وواضحاً لنا كلجنة من خلال فرز بطولة الجمهورية الأخيرة مجموعة من اللاعبين المميزين وهذا من نتاجهم وصنعهم سيكونون زاد اللعبة مستقبلاً، وعموماً رياضتنا خفيفة فيها كل التقنيات الفنية.