ملحم الحكيم
كما هي الحال في كل مرة لم يستطع أبطال بناء أجسامنا المشاركة في بطولة العالم التي اختتمت مؤخرا في برشلونة بسبب عدم وصول الفيزا، فذهبت تحضيراتهم وما بذلوه من جهد تدريبي ومال استعدادا لها أدراج الرياح.
مشاركة فردية وإنجاز جماعي
رئيس اتحاد اللعبة منار هيكل بصفته رئيسا لاتحاد بناء الإجسام ورئيس اتحاد غرب آسيا لبناء الأجسام واللياقة البدنية وبدعوة من الاتحاد الدولي وعلى نفقته الشخصية، تمكن من الوصول إلى برشلونة ليشارك بفعاليات البطولة واضعا على مسرح المنافسة هموم لاعبيه ومشكلة “الفيزا” التي تمنعهم على الدوام من تحقيق آمالهم وطموحاتهم، فشارك بتنظيم وتحكيم البطولة بعد أن حضر الاجتماعات الانتخابية للاتحاد الدولي، فتمكن بعد جهد وتعب من أخذ الموافقة ووعد قاطع من رئيس الاتحاد الدولي بأن يشارك كل أبطالنا ومن جميع فئاتهم وانواع لعبتهم والعدد الذي يريدون في بطولة العالم القادمة خلال أب العام القادم ٢٠٢٣ أما كيف والفيزا تقف حائلا أمام مشاركاتهم. فيجيب منار: لن ننتظر الفيزا فالبطولة التي يطمح ابطالنا للمشاركة بها كل عام ” سيد الكون” والتي تمنعهم الفيزا من الوصول إلى مسرحها سنحضرها إلى ربوعنا، فبعد مناقشات مع رئيس الاتحاد الدولي وأعضاء الاتحاد وبحضور الدكتور عادل فهيم رئيس الاتحادين العربي والافريقي والنائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي كانت الموافقة على لسان رئيس الاتحاد الدولي بأن تستضيف بلادنا بطولة العالم لعام ٢٠٢٣ خلال شهر آب القادم، وهذا حدث تتنافس على تنظيمه كل دول العالم. وتابع منار: الموافقة على منحنا استضافة البطولة لعلاقاتنا الطيبة التي تربطنا بالاتحاد الدولي والاتحاد العربي والافريقي والآسيوي والدولي ورئيسه من ناحية أما الأخرى فنتيجة لسمعة أجسامنا النظيفة التي نافست على جميع المحافل الدولية والعالمية وانجزت فيها رغم كل ما مر بها من ظروف قاهرة .
تنظيميا
من تابع بطولة الأسطورة التي استضافتها بلادنا العام الحالي يعرف تماما أن اتحاد بناء الاجسام قادر بدعم القيادة الرياضية على تأمين كافة مستلزمات نجاح البطولة ولديه كوادر إدارية وتنظيمية قادرة على قيادة البطولة والوصول بها إلى بر الأمان بكل تميز ونجاح ولأن بطولة العالم ليست بالحدث العادي فسنبدا منذ اللحظة بإعداد وتحضير متطلبات نجاحها لتكون عنوانا عريضا في عالم بناء الأجسام يدلل على عراقة بلدنا وكرم ضيافته وقوة أجسامنا الإدارية والتنظيمية كما قوتها في ميادين المنافسة.
احتكاك جيد
وقال هيكل: الغاية الأساسية من استضافة بطولة العالم هو تأمين الفرصة لأبطالنا الطموحين بالوقوف على مسرحها والذين تمنعهم من الوصول إليها عدة عوامل وحتى إن شارك احدهم فتأتي مشاركته وحيدا” بلا مرافق أو مشجع يفرح لفرح اللاعب” وبالتالي فاستضافتنا للبطولة فرصة للجميع لتمثيل الوطن في محفل قوي كسيد الكون ولتحقيق طموحهم الشخصي وفرصة بأن يدعو لحضور عرضه من يشاء من أهل وأصدقاء ومرافقيهم يشعرون معه بلحظة الفوز والتتويج، ولذلك سنعمل أن تكون البطولة لجميع الفئات العمرية شباب ورجال وماسترز وبكافة انواع اللعبة البدي بلدنيغ والفيزيك والكلاسيك والفيزيك كلاسيك.
وأضاف: حدد اتحاد اللعبة الأوزان المطلوبة لكل نوع في البطولة التي ستكون مفتوحة ، أي بدون عدد محدد للمشاركين في كل نوع وهو ما يضاعف فرصة مشاركة أبطالنا فيطال معظمهم ليحققوا حلمهم بالمنافسة في بطولة هامة دون أي عناء لسفر أو تكاليف مادية تذكر، وعليه وحسب تعبير هيكل على أبطالنا أن يستعدوا منذ اللحظة فالفرصة متاحة للجميع بقدر تحضير كل منهم فعليهم بذل كل جهدهم للوصول إلى لحظة انطلاق البطولة بأفضل حال فالمنافسة ليست سهلة لأن المشاركين من مختلف دول العالم كثر وجميعهم أبطال لا يستهان بهم ما يعني أن الكرة الآن بملعب أبطالنا الذين ما من شرط أو قيد على مشاركتهم الا مدى جاهزيتهم وإمكانياتهم الفنية.
إنجاز حقيقي
بدورهم كوادر بناء الأجسام وأبطالها ثمنوا استضافة بطولة العالم واتحادها الدولي إلى ربوعنابقولهم:”استضافة بطولة العالم وتنظيمها في بلادنا إنجاز حقيقي غير مسبوق ودليل على قوة اتحاد اللعبة وفاعليته باجتماعات اللعبة الدولية وسعيه الدائم لتكون أجسامنا و أبطالها في الاضواء، وأن يصرح علانية رئيس الاتحاد الدولي بأن بطولة العالم ٢٠٢٣ ستكون في سورية فهو أمر يستحق التعامل معه بجدية لذلك علينا كلاعبين وأبطال أن نبذل كل أمكانيتنا لتحقيق إنجاز يوازي إنجاز استضافتها في بلادنا فنثبت للقائمين على الاتحاد الدولي أن بلدنا و أبطالها يستحقون أن يستضيفوا بطولة قوية هامة كبطولة العالم،.
ليؤكد أبطالنا في ختام حديثهم أن تحضيراتهم ستبدأ فورا لسببين أن التحضير الأمثل يحتاج إلى وقت طويل وبرامج تغذية وحمية معقدة وهذا اولا أما ثانيا البطولة قائمة لا مجال فإن يعد رئيس الاتحاد الدولي فهو وعد لا بد أن ينفذ وما من شيء سيعارضه أو يعرقل اقامته، وعليه ومع أن ما يقارب عشرة أشهر تفصلنا عن موعد البطولة إلا أنه يمكننا القول بأن العد التنازلي للمنافسة في بطولة العالم ولقب سيد الكون قد بدأ.