الأولمبي ثالثاً في غرب آسيا تحت 23 عاماً إنجاز جديد لفوته والتفكير بباريس يحتاج لتحضير مختلف

الموقف الرياضي:
حقق منتخبنا الأولمبي المركز الثالث في بطولة غرب آسيا بنسختها الثالثة التي استضافتها جدة في السعودية بفوزه على نظيره العماني بهدف دون مقابل سجله اللاعب خالد الحجة في الدقيقة الخمسين من المباراة التي اختتم بها منتخبنا مبارياته مانحا أفضلية البقاء لمدربه الهولندي مارك فوته للإعداد الجيد لبلوغ أولمبياد باريس كهدف استراتيجي وفق تأكيدات “مارك” .

الأولمبي أضاء بصيص أمل في مشهد مظلم يخيم على أجواء كرتنا نتيجة واقعها غير الجيد فالدوري ليس على ما يرام والمنتخب الأول وهو الأساس في خبر كان مما سيجعل الاتحاد مطالب باتخاذ قراره المرتقب بتحويل المنتخب الأولمبي لعمود فقري للمنتخب الأول الذي تنتظره نهائيات آسيا في قطر.
بعيدا عن النتائج والمستوى الفني وسقف التوقعات وهل بالإمكان أفضل مما كان فإن الأولمبي كسب الاحترام ونجح مدربه فوته بتقديم نفسه منقذا لكرتنا بعد نجاحه بقيادة منتخب الشباب للنهائيات الاسيوية بعد غياب عقد من الزمن وهاهو يتوج بالمركز الثالث ويعد بباريس 2024.

فوته المنقذ
المدير الفني لمنتخبنا مارك فوته بعد حول منتخبنا على المركز الثالث أكد:” بأنه يشعر بالسعادة لاحتلال المركز الثالث من خلال هذا الفريق الأولمبي (الشاب) والذي بدأ المباراة بخمسة لاعبين من منتخب تحت 20 عاماً.
وأضاف: “أعتقد أن الفريق لعب بروح عالية واستحق الفوز، لم يشكل منتخب عمان أي كرة خطرة على حارس مرمانا وسيم أيوب بينما ردت العارضة كرتين لهوزان والريحانية، فيما سجل خالد هدفاً جميلاً.
وتابع:”إنها تجربة رائعة لكافة اللاعبين وهي بداية جيدة لمشروع المنتخب الأولمبي الذي انطلق قبل ستة أسابيع فقط ولا يمكنني أن أنسى الجماهير السورية الرائعة التي شجعت في كل المباريات ومختلف الملاعب التي لعبنا فيها، وشكلت حافزاً كبيراً للاعبين من أجل تقديم أفضل ما لديهم”.

تحديد مصير
بعد العودة من جدة ننتظر من اتحاد الكرة حسم مصير فوته فهل الابقاء على هذا الحال مفيد ويحقق الغاية من وجود المدرب الهولندي بين الاولمبي والشباب والتفكير في اسناد مهمة الرجال أيضا لمارك أم تحديد وجهة واحدة له فإما الاولمبي نحو التصفيات ومنها باريبس 2024 او التفكير بسيناريو طموح لتكرار إنجاز 1994 على مستوى النهائيات الآسيوية للشباب التي توج منتخبنا بنسختها حينها أو ان الخيارات جميعها مطروحة على الطاولة وسط غياب لجنة المنتخبات الوطنية والمدربين والاكتفاء بجهاز “ريموت كونترول ” عن بعد لاتخاذ القرار وتحديد الوجهة القادمة .