تحرير كشوف اللاعبين بداية الموسم الجديد أم الألعاب تصنف أنديتها سبعة بالأولى وعشرة بالثانية وعتب وغياب!
زياد الشعابين:
اعتمد اتحاد ألعاب القوى نتائج بطولة الأندية التي أقامها في محافظة اللاذقية بعد تدقيق نتائج الأندية المشاركة، وقد تم اعتماد الأندية التي جمعت عدد نقاط أكبر في الدرجة الأولى بالعد التنازلي لمجموع النقاط حسب ما تم إقراره بالجمعية العمومية التي عقدها اتحاد اللعبة قبل إقامة بطولة «شامنا الدولية» ، ووفق نتائج ونقاط الأندية التي جمعتها بالبطولة جاء الترتيب بالدرجة الأولى: نادي المحافظة(دمشق) – نادي جيش حلب)حلب) – الجيش الساحلي)اللاذقية) – العرين)دمشق) – دير عطية)ريف دمشق)- الكرامة)حمص) – الشعلة)درعا( .
وفي الدرجة الثانية جاءت أندية: بصرى الشام(درعا -( المخرم)حمص) -معضمية القلمون)ريف دمشق) – شرطة حماة)حماة) – النصر)القنيطرة)- محافظة القنيطرة(القنيطرة) – معردوس(حماة -( تل الفخار)القنيطرة) – مصفاة بانياس(طرطوس)
وفي الدرجة الثالثة جاء الترتيب: مرج مطر)حماة) – كفريهم)حماة)- الجولان(القنيطرة)- طيبة الإمام)حماة)- جيش حمص(حمص)- العربي)السويداء – (عمال حمص(حمص) – حوش عرب(ريف دمشق) – عين التينة(ريف دمشق)-الوثبة (حمص) – أشرفية صحنايا (ريف دمشق).
الموسم الجديد جديد
وحول التصنيف صرح أمين سر اتحاد العاب القوى محمد خلفة: مع بداية الموسم الجديد سيتم تحرير كشوف اللاعبين من أجل الانتقال والانضمام إلى أي نادٍ يريده اللاعب، لأن الفترة المتبقية من الموسم الآن هي لعقد مؤتمرات الأندية واللجان واتحادات الألعاب، وسيتم العمل بهذا القرار بداية العام والموسم الجديد وفق الخطة التي تم الاتفاق عليها بالجمعية العمومية وإنهاء العمل بالطريقة السابقة بالنسبة لكشوف اللاعبين.
لفت انتباه وإهمال!
وأضاف خلفة: من خلال النتائج والأندية المشاركة كان الملفت للانتباه غياب أندية السويداء باستثناء نادي العربي الذي شارك بعدد قليل من اللاعبين، رغم أن اللعبة بالمحافظة شهدت في السنوات الماضية التطور ملحوظ وحققت نتائج جيدة ومنافسة قوية وكذلك أندية اللاذقية باستثناء نادي الجيش الساحلي.
كما سجلنا أن الأندية التي لديها فرق بكرة القدم في دوري المحترفين لم يشارك سوى ناديا الكرامة والجيش، وهذا إن دل على شيء إنما يدل على عدم اهتمام هذه الأندية بالألعاب الأخرى ومنها ألعاب القوى، رغم أن هذه اللعبة لا تتطلب الكثير من الأندية فالمكان موجود (الملعب ) أو في مكان آخر بالأندية الأخرى ، ولا من حيث التجهيزات والأدوات للممارسة اللعبة بل إن النتائج التي تحققها اللعبة أكثر وأسرع مما يمكن أن تحققه لعبة كرة القدم التي تستنزف رصيد النادي وتحمله الأعباء والديون في كثير من الأحيان.