الموقف الرياضي :
جاء اعتذار مصارعتنا عن المشاركة بطولة العرب التي تستضيفها مصر في مكانه وزمانه، فاتحاد اللعبة وحسب تعبير أمين سر كان قد كلف مدربين المنتخب الوطني بوضع أسماء لافتتاح المعسكر ولكن حتى اللحظة لم يكتمل تشكيل المنتخب ما يعني أن المشاركة إن تمت فستكون شكلية لا أكثر ولن تصب في مصلحة اللعبة التي لن تعود بأي نتيجة.
وأضاف الفاعوري : بطبيعة الحال لا تمتلك المصارعة من الفئة المطلوبة للمشاركة «الرجال « سوى بضعة لاعبين لا يتعدون أصابع اليد الواحدة وعليه كان من الأفضل الاعتذار عن المشاركة وتوفير مصاريف لا حاجة أو داع لدفعها.
وحسب تعبير الفاعوري فحتى اللحظة لم تصل الفيزا رغم المراسلات مع اللجنة المنظمة فلماذا الانتظار طالما بإمكاننا إيجاد الأفضل لمصارعتنا التي تفكر بإقامة بطولات لأشبالها الشهر القادم إضافة إلى إقامة معسكر تدريبي طويل الأمد في ببلاروسيا لتحضير المصارعين على النحو الأفضل.
وحول المشاركة في مصر أجاب الفاعوري : العام القادم تستضيف مصر بطولة مؤهلة للأولمبياد وهي بطولة مهمة لا بد من المشاركة فيها لذلك وفرنا جهدنا وتكاليفنا اليوم لوضعها الغد في بطولة يكون لنا غاية وهدف فيها لمنتخبنا يستعد جيدا بعد أن عادت إليه صالة الفيحاء ونقل البساط إليها بهمة وجهود المصارعين وبالتعاون والتنسيق مع أبطال نادي الجيش في إدارة الإعداد البدني التي أمنت كل مستلزمات نقل البساط إلى صالة الفيحاء، إضافة إلى رفع كتاب رسمي لمكتب التنفيذي لتجديد العقد مع المدرب الروسي الكسندر ، عملا بما جاء به اجتماع الاتحاد وتصويت الاعضاء على ضرورة بقائه للفترة القادمة لتبدأ بالفعل مرحلة من الاستعداد والتحضير الجاد لجميع المصارعين على اختلاف فئاتهم العمرية إضافة إلى تواجد كافة المدربين المكلفين.