الموقف الرياضي:
أنهى فريق أهلي حلب مشاركته في بطولة الأندية العربية التي استضافتها الكويت بأربع خسارات كانت كافية بخروجه من المنافسات بخفي حنين، ولم يتمكن من تحقيق أي انتصار يحفظ ماء وجهه كبطل للدوري المحلي وأحد أكثر الأندية قوة وتوافراً للاعبين النجوم.
سوء التحضير
دعونا نتحدث بكل صراحة ونعترف أن الفريق لم يتحضر للبطولة بشكل جيد، ولم يدرك القائمون علــى الفريــق قوة الأندية المشاركة ومدى تحضيراتهـــا وحجم اللاعبين المحترفين، فبدت تحضيرات الفريق وكأنه يتحضر للمشــاركة في بطولــة وديـــة هنا أو هناك، إضافة لتأخر مدربه الأرجنتيني في الالتحاق بمهامه والإشراف على تحضيرات الفريق التي لم تتعد حدود الأسبوع ولم يلعب خلالها أي مبــاراة وديــــة، وحالة التناغـــم بين اللاعبين المحليين والأجانب كانــت شــــبه غائبة، وبدا ذلك واضحاً في مباراته الأولــى أمام الاتحاد السكندري المصري، لكن مستوى الفريق شهد تطوراً ملحوظاً في لقائـــه الثاني أمام الكويت الكويتي، ووصل الفريـــق حد الإقناع في مباراته الثالثة التي أضاع نقاط الفوز فيها أمام الاتحاد الليبي، ووصل مستوى الفريق لمرحلة جيدة في مبارياته أمام الأهلي المصري، فلعـــب بشكل جيد وكان نداً قوياً للأهلي المصري في بعض مراحل اللقاء، وأخذ اللاعبون حقهم في اللعب بأريحية بعدما تحــرروا من ضغوطات الخسارات الثلاث الأولى، ولو توفرت لدى بعــض لاعبـــي الفريق القليل من الخبـــرة لكان لنتيجـــة المباراة كلام آخر.
عموماً أهلي حلب خسر بالنتيجة الرقمية لكنه كسب فرصة الاحتكاك أمام فرق كبيرة، وستكون هذه المشاركة بمثابة فرصة استعدادية لمشاركاته القادمة يأتي في مقدمتها بطولة كأس السوبر في نسختها الثانية التي ستنطلق في الثامن والعشرين من الشهر الجاري في صالة الفيحاء بدمشق.
لغة الأرقام
وكان أهلي حلب قد مني بثلاث خسارات في الدور الأول وحل في المركز الرابع بمجموعته فخسر مباراة الافتتاح أمام الاتحاد السكندري 99-52، وخسر مبارياته الثانية أمام الكويت الكويتي بنتيجة واختتم لقاءاته بخسارة أمام الاتحاد الليبي 71-79.
وخســــر فــي الــــدور الربــــع النهائـــي أمـــام الأهلـي المصري 78-87.