الموقف الرياضي:
يتابع منتخبنا الأولمبي بكرة القدم تحت 23 عاماً معسكره التدريبي الثاني في دمشق حتى 19 من الشهر الحالي.
وضمت قائمة اللاعبين المدعويين للمعسكر تحت قيادة المدرب مارك فوته كلا من: محمد حسونة، محمد يامن مطلق، وسيم أيوب، إبراهيم جمرك، مثنى عرقاوي، خالد الحجة، حاتم النابلسي، محمد ريحانية، عمر نعنوع، محمد نور خميس، إيفان سليمان، محمود الأسود، مصطفى سفراني، عبد الرحمن الحسين، معن الحسين، محمود نايف، علي الزينة، هيثم اللوز، جهاد الغاوي، فواز بوادقجي، مالك جنعير، المقداد أحمد، عامر فياض، أحمد الدالي، زكريا رمضان، وعمر محمد.
المعسكر الجديد يندرج ضمن خطة الإعداد التي وضعها فوته تحضيرا للاستحقاقات القادمة وبدا واضحا أن الجهاز الفني يعول على تعاون الأجهزة الفنية للمنتخب مع مدربي الأندية من خلال ترشيح لاعبين لم تتم دعوتهم لهذا العسكر.
بالسرعة الكلية
وكان اتحاد الكرة قد شكل بالسرعة الكلية الجهاز الفني للأولمبي وعمم دعوة عاجلة لمعسكر انتقائي أولي شــهد دعــوة عدد من اللاعبين دون توضيح لآليــة الانتقــاء مع الطلب من إدارات الاندية والأجهزة الفنية ترشيح لاعبين بالفترة بين ٩ وحتى ١٢ من الشهر الحالي وضمت القائمــة المدعــوة ٣٠ لاعبا ممن اختارهــم الهولندي مارك فوته المدير الفني لمنتخب الشــباب والمكلف حاليا بالأولمبي والمسند له الإدارة الفنية لاتحاد الكرة بحسب مســوغات ساقها الاتحاد لتبريــر مصــادرة دور لجنتي المنتخبات الوطنية والمدربين.
الملفت أيضا في تشكيل المنتخب اسناد مهمة المدرب المساعد للهولندي الأخر ويلكو فان بورن الذي فشل في التأهل للنهائيات الآسيوية .
بالسرعة الكلية استبق الاتحاد مصير منتخب الناشئين ومنح الهولندي ويلكو فان بورن المكافأة بإسناد مهمة المساعد لزميله فوته وبذات السرعة وجه اتحاد الكرة بترشيح 3 لاعبين من أندية الدرجة الممتازة ولاعب واحد من أندية الدرجة الأولى من مواليد (2003-2004-2005) ممن لم يشاركوا في التصفيات الآسيوية الأخيرة والتي أقيمت في الأردن للانضمام إلى المنتخب الوطني تحت 20 عاما.
واقع الحال داخل أروقة قبة الفيحاء وتحديدا فيما يتعلق بالمنتخبات الوطنية يشير لاستعجال وتخبط في مكان ما خاصة بعد ان عمم الاتحاد وقرر تأجيل المعسكر الانتقائي الداخلي لمنتخب الشباب بكرة القدم والذي كان مقررا خلال الأسبوع الحالي إلى موعد لاحق .
اتحاد الكرة برر قرار التأجيل نظرا لتواجد عدد من لاعبي منتخبنا الوطني للشباب في قائمة الدعوة الموجهة للمعسكر الداخلي الثاني للمنتخب الأولمبي وبهدف إتاحة الفرصة أمام المنتخب الأولمبي للاستعداد بشكل جيد لبطولة غرب آسيا التي تنطلق في الثاني من تشرين الثاني المقبل في السعودية.
الأجدى أن يمنح الاتحاد لجانه الرئيسية صلاحيات حقيقية فعلية دون مصادرتها من قبل «رجل الظل» أو أعوانه المتنفذين كي لاندفع ثمنا باهظا على مستوى الاولمبي بعد خيبة الناشئين وتحسبا لقرارات منتظرة على مستوى المنتخب الوطني للرجال الذي غابت اخباره بعد العودة المخيبة من الدورة الودية في الاردن والتي كلفته تراجع مركزين على لائحة تصنيف «فيفا».