مواهب مشروع بطل من ذهب بأم ألعاب القوى …انتظروها

متابعة – عبير علي :
لابد من الإشارة إلى بطل الإنتاج في رياضة ألعاب القوى المدرب المخضرم محمد المصري والكشاف المتفرغ لصناعة الأبطال و المواهب من المدارس حيث يقضي وقتا طويلا يفتش ويراقب المواهب في المدارس يتتبعها حتى يحصل على نتيجة إيجابية من رؤية الموهبة ويضمها الى فريق العمل والبدء بصناعتها وهنا نذكر بعض هذه المواهب التي اكتشفها ودربها ووصل فيها الى هنا خلال فترة قصيرة من التدريب إنها الموهبة الواعدة في العاب القوى السورية اللاعب باسل سلمي الذي يتمتع بمواصفات بدنية مبشرة حيث يؤكد أن الاستمرار بالتدريب المنتظم والدعم والرعاية وتوفير ظروف الانجاز من معسكرات داخلية وخارجية وزجه في منافسات قوية حتى يكتسب خبرة السباقات والمنافسات حيث الاحتكاك هو الأمر الذي يبنى عليه المستوى الفني للاعب ويكون العطاء والانجاز وتحطيم الأرقام قريبة . ونشير هنا الى تسجيله رقم مبشر بالوثب الطويل مقداره٦،٣٤م من خلال مشاركته في بطولة النخبة التي جرت الأسبوع الماضي وهي المشاركة الأولى له في مسابقات ألعاب القوى بالرغم من قصر فترة التدريب التي لم تتجاوز اشهر قليلة ويسجل له تفوقه على اقرانه من فئة الشباب علما هو من فئة الناشئين .

* ايضا الموهبة الصاعدة لين مقداد ذات الخمسة عشر ربيعا التي استطاعت تسجيل رقم فذ في مسابقة الوثب الطويل مقداره ٥،٠٠ م محطمة رقمها الشخصي ٤،٧٢م و متفوقة على أقرانها من فئة الناشئات والشابات بالرغم من قصر فترة التدريب التي لا تتجاوز اشهر هذه المواهب في رياضة ألعاب القوى ( أم الألعاب) تبشر بأن الطريق لميادين البطولات أمامهم سهلة وسلسة فقط تحتاج القضية تأكيد على الاستمرارية والدعم المادي والمعنوي وتوفير فرص المعسكرات الخارجية لهم وهي أكثر من ضرورية ليبقى حافز الرغبة بالعطاء وشهوة الانتصار ورفع علم البلد شعارهم نأمل من القيادة الرياضية متمثلة بالبطل العالمي الأستاذ فراس معلا الذي ينظر لرياضتنا على انها الرقم الصعب وإنتاج بطل هو بمثابة أختراع شيء مهم للبلد فقد قدم البطل العالمي فراس معلا الكثير لهم ووفر معسكرات داخلية مستمرة وطمعا بكرمه ورغبته وإصراره على انتاج ابطال نطالبه بالمزيد وتوفير معسكرات خارجية لهذه المواهب الواعدة حتى لو في الدول المجاورة والالتفات الى هذه المواهب المبشرة وخصها بالرعاية الكاملة إلى جانب مدربهم المخضرم رجل العطاء محمد المصري وهو المدرب الذي وصفته الخبرات الكبيرة (بالعملاق) والرياضي المنتج الأول بمحافظته درعا والغيور والحريص على الإنتاج الدائم ولاننسى أن محافظته درعا ولادة بالمواهب والبراعم الرياضية وخاصة بالعاب القوى بدءا من سليمان حويلة والحافظ والمصري وغيرهم من الأبطال المميزين وهنا نقول العاب القوى نحو العالمية من جديد بفضل اهتمام رئيس المنظمة الرياضية الداعم الاول الى جانب اتحاد اللعبة فانتظروا هؤلاء البراعم باسل سلمي ولين المقداد في البطولات القادمة .