ســـلة نــادي الطليعــة لا حــس ولا خبــر

الموقف الرياضي:

لم تنجح سلة رجال نادي الطليعة في ترك بصمة مشرقة الدوري الفائت، وظهر الفريق بصورة ضعيفة لم تكن ملبية لطموح عشاقه ومحبيه، لم يكن أشد المتشائمين بالفريق يتوقع له هذا الحضور الباهت فالفريق الذي احتل المركز الخامس الموسم قبل الماضي وهو مركز لم تحققه سلة الطليعة في تاريخها وقدم الفريق مستويات جيدة وكان نداً لجميع الفرق حتى الكبيرة منها، كان فريقاً هزيلاً استباحت سلته أضعف الأندية.
لكل شيء أسباب
لم تأت نتائج سلة الطليعة هذا الموسم من عبث وإنما جاءت نتيجة غياب التخطيط السليم والدعم الكبير الذي شهدت اللعبة الموسم الفائت، الأمر الذي أثر على تواجد نجوم الفريق الذين انتظروا طويلاً قبل أن يتخذوا قرارهم في الرحيل لأندية آخرة بحثاً عن لقمة العيش، على حين أن القائمين على نادي الطليعة لم يعيروا اللعبة ذاك الدعم الكبير المطلوب، فخسر الفريق أهم أعمدته وبات ريشة في مهب الريح تتقاذفه الأنواء من كل حدب وصوب.
خسارة
خسرت الإدارة جهود وخدمات أفضل دعمي اللعبة الدكتور عبد المعين المصري الذي أشرف ودعم اللعبة في الموسم قبل الفائت وتكللت جهودها بحلول الفريق بالمركز الخامس، ولم يتوقف الأمر عند هذه الحدود بل ساهمت الظروف الصعبة التي مر بها الفريق في رحيل المدرب ياسر حاج إبراهيم الذي لم يقدم له أدنى مقومات العمل المريح فقرر الرحيل رغم أنه من المدربين الذين كانت لهم بصمات جيدة مع الفريق ونتائجه الموسم الفائت أكبر دليل.
خلاصة
الفريق الحالي الذي شارك الدوري الماضي كان جل عناصره من الشباب وهو بحاجة لوقت طويل حتى تنضج خبرة لاعبيه، ويجب منح مدرب الفريق الشاب محمد الطرن فرصة جديدة لأخذ وقته في إعداد الفريق ، فالفريق يمتلك عناصر جيدة وهي بحاجة للدعم والرعاية حتى تأتي بالنتائج المطلوبة.